أعلن الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، عن تخصيص المنتدى السنوي السابع للمركز، والمقرر عقده في شهر مايو المقبل، لبحث الخطوات العملية الخاصة بتفعيل توصية "إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية"، والتي صدرت عن القمة العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مايو 2023م، وبما يعزز من الدعم الفكري لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي سوف تحتضنها مملكة البحرين في مايو 2024م.

جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين مركز "دراسات" والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن تنظيم منتدى "دراسات" في نسخته السابعة، تحت عنوان "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، وذلك بهدف تفعيل الحوار والنقاش بين الخبراء والباحثين في مراكز الفكر العربية حول قضايا الاستدامة والتنمية، وصياغة استراتيجيات تنموية شاملة.

قام بالتوقيع على المذكرة من الجانبين، الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وذلك في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والسفيرة فوزية زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية.

وخلال حفل التوقيع، أكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أن المركز سيوظف خبراته المتراكمة، ويُفعل أدواته المتنوعة، في إطار الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أهمية مساهمة البحث العلمي في دعم منظومة العمل العربي المشترك، وتوفير منصة للباحثين والمختصين، لتبادل الأفكار والبرامج، والاستفادة من التجارب، ومناقشة سبل وضع الاستراتيجيات الإنمائية المستدامة.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، يهدف إلى تهيئة فرص الابتكار والتقدم، فضلًا عن تعزيز التعاون الفكري، وتبادل الخبرات بين مراكز الأبحاث، معربًا عن أمله في أن يسهم المنتدى في إنتاج رؤى فكرية ومعرفية واقعية ومتكاملة، لاستثمار الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات القائمة.

من جانبه، أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأهمية مبادرة مركز "دراسات" بتخصيص موضوع منتداه لبحث تأسيس "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، لافتًا إلى أن هذه المبادرة سوف تشكل منصة تشاركية لمراكز البحوث العربية.

كما حضر حفل التوقيع السفير أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية. ومن جانب مركز "دراسات" كلٌ من الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي، والدكتور عُمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة الدراسات والبحوث، والدكتور أشرف محمد كشك، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدول العربیة رئیس مجلس آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح

صراحة نيوز ـ وقع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله، اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي، مذكرة تفاهم لتفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن.

وقال الرواشدة خلال حفل توقيع المذكرة، إن المسرح مُتجذر في الأردن من خلال الآثار التي دشنتها الحضارات ومرت في تاريخه وعايشها والتي تمتد على رقعة الوطن في جرش وأم قيس وعمان والبترا، مشيرا إلى أن سردية المسرح الحديث في الأردن، والتي بدأت مطلع القرن العشرين على يد العلامة روكس بن زايد العزيزي، لم تنقطع وتواصلت مطلع الستينيات من القرن الماضي في أحضان الجامعة الأردنية، واستمرت إلى يومنا هذا.

وبين أن المذكرة تهدف إلى تدريب وتشكيل فريق محوري وطني من المدربين المسرحيين لتنمية مسرح الشباب والهواة في الأردن، تمهيداً لبناء نموذج مثالي يمكن تطبيقه في دول عربية أخرى، كما تهدف إلى تنظيم دورات التدريب للموهوبين والمهتمين وصقل مواهبهم وتمكينهم فنياً وثقافياً والعمل على تطوير مهاراتهم على أسس علمية سليمة للإسهام في تطوير الوعي الفني والمسرحي.

وأوضح أن المذكرة من شأنها تفعيل دور المسرح في مختلف مديريات الثقافة وخدمة المراكز الثقافية في المدن والمحافظات.
وأكد على العلاقة الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة، منوها بأن هذه المذكرة هي حلقة من حلقات التعاون بين البلدين الشقيقين خصوصا في مجال المسرح.
وثمن الرواشدة مبادرات وجهود الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الأمارات العربية المتحدة- حاكم الشارقة، في تأسيس الهيئة العربية للمسرح وهي المبادرة التي تعبر عن رؤية استراتيجية للثقافة والفنون وتعبر عن المعنى الحضاري للمجتمعات الإنسانية.

وفي حفل التوقيع الذي حضره مدير مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة المخرج عبد الكريم الجراح ومدير مديرية التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي في الهيئة الكاتب والمخرج غنام غنام، نوه وزير الثقافة بأن الهيئة العربية للمسرح تجربة عربية مهمة في تطوير الدراما والمسرح العربي ونشر الكتب المسرحية بالنصوص والأبحاث، وتنشيط المشهد على امتداد الوطن العربي.
ولفت إلى “أنه من خلال هذه المذكرة نعوّل كثيراً على بناء تجربة علمية مدروسة التفاصيل لتنمية قطاع الهواة في المسرح، وبناء أنموذج لمسرح الهواة الذي يغني المشهد المسرحي وينعكس على مستقبل المسرح الأردني”.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة منذ تأسيسها مدركة لأهمية المسرح في تشكيل الهوية والإسهام في السردية الوطنية، وعملت على تدشين البنى التحتية، وتنظيم مهرجانات المسرح ومواسمه التي اشتبكت مع المشهد المسرحي العالمي، ودعمت الهيئات المسرحية المستقلة، وكان للمهرجانات المسرحية دور مهم في مد جذور التواصل باعتزاز مع المبادرات الثقافية والنشاطات المسرحية العربية الجديدة والجادة، وتحديدا الهيئة العربية للمسرح.
من جهته، عبر عبدالله عن اعتزاز الهيئة بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تربطها مع الاردن، مبينا أن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى تصدير الطاقات الشبابية في المسرح

وفي هذا الاطار، قال “نحن في الهيئة حينما نريد أن نصدر تجربة ننطلق من الأردن الشقيق في مدارسه المسرحية المتعددة”، معربا عن أمله بأن تتمخض نتائج ترضينا جميعا من هذه التجربة للانطلاق بمسرح الهواة”.
بدوره، قال غنام إن الهيئة بالتعاون مع مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة ونقابة الفنانين الأردنيين ستعمل على صياغة جديدة للعمل المسرحي لا سيما ما يتعلق بالهواة.

من جهته، أكد الجراح أهمية توقيع هذه المذكرة والتي ستعمل على توطين المسرح في المحافظات الأردنية من خلال تأهيل هواة المسرح وتدريبهم ليصبحوا رافدا للمسرح الأردني في قادم الأيام، وأن التثقيف المسرحي في المحافظات يسهم في صقل الشخصية واطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة وتعزيز الانتماء، مستعرضا عددا من التجارب المسرحية للهواة وأبرزها في محافظة معان ودعم أهالي المحافظة واهتمامهم بها

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للسجون توقع مذكرة تعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
  • تعاون بين الفاو ووزارة الزراعة لتعزيز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في الأردن
  • مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
  • مركز دراسات استراتيجي يدعو لإصلاحات عاجلة في أداء حكومة بن بريك ومعالجة الانهيار الاقتصادي والاطاحة بوزراء الفشل والفساد
  • توقيع مذكرة تعاون في مجال التدريب والبحث العلمي
  • مذكرة تعاون في مجالات التدريب الأكاديمي والبحث العلمي
  • مذكرة تعاون بين الغرفة الاقتصادية الليبية وجمعية صناعة الكيماويات الصينية 
  • تعاون بين جامعة طنطا و«الفاو» لتمكين الطلاب وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة |صور
  • منظمة دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. ضرورة عالمية؟!
  • وزارة الثقافة وهيئة التأمين توقعان مذكرة تفاهم لتفعيل قطاع التأمين الثقافي