البوابة:
2025-06-21@21:32:13 GMT

جامع الجزائر الجديد: تفاصيل مثيرة حول موقعه

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

جامع الجزائر الجديد: تفاصيل مثيرة حول موقعه

فتح المسجد "جامع الجزائر" الجديد الباب على مصرعيه أمام النُقاد في البلاد نظرًا لتكلفته العالية والتي وصلت حد الـ 898 مليون دولار أمريكي في وقت ما تزال فيه الدولة الإفريقية تواجه اضطرابات سياسية منذ سنوات.

ووفقًا لتقارير محلية، فقد تم البدء ببناء المسجد الكبير في الجزائر العاصمة في 2010، من قبل شركة إنشاءات صينية، ويُعد ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، وجاءت مواصفاته على النحو التالي:

يبلغ ارتفاع مئذنته 265 مترًا (869 قدمًا)، وهي الأطول على مستوى العالم

تتسع غرفة الصلاة فيه لـ 120 ألف مصل

يحتوي على زخارف عربية وشمال إفريقية لتكريم التقاليد والثقافة الجزائرية

يضم مهبط لطائرات الهليكوبتر 

يضم مكتبة يمكنها استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب وتحتوي على ألفي مقع

يضم متحفًا للتاريخ الإسلامي

يضم قاعة للمحاضرات 

يضم مدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه

يضم 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة

يضم قاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفًا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد

جامع الجزائر يثر الجدل 

وبعيدًا عن أبعاده الضخمة، فإن "المسجد الأعظم"، الذي يعرف أيضًا بـ"جامع الجزائر"،  قد أثار سخطًا في الشارع الجزائري نظرًا لأن افتتاحه جاء بعد 7 سنوات من التأخير وتجاوز التكاليف.

وطوال فترة التأخير وتجاوز التكاليف، لم يتوقف المشروع أبدًا عن إثارة غضب الجزائريين، حيث قال الكثيرون إنهم يفضلون بناء أربعة مستشفيات في جميع أنحاء البلاد بدلًا من بناء هذا المسجد الضخم.

وكان المسجد في الأصل مشروعًا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، وأراد أن يكون إرثًا له حتى أنه أطلق عليه اسم "مسجد عبد العزيز بوتفليقة" مثل مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب. 

لكن الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر عام 2019 منعت بوتفليقة من تحقيق خططه، وحالت دون افتتاح المسجد بالموعد المحدد، ألا وهو في فبراير 2019، وكذلك تسمية المسجد باسمه.

كما أشارت التقارير المحلية إلى أن بناء المسجد كشف عن شبهات فساد خلال عهد بوتفليقة، مع الاشتباه في دفع رشاوى للمقاولين ثم دفعها لمسؤولي الدولة.

يذكر أن المسجد الكبير بني في خليج العاصمة وتحديدًا في بلدية المحمدية، التي كانت تسمى في العهد الاستعماري الفرنسي بـ"لافيرجي" على اسم الكاردينال شارل مارسيال ألمان لافيجري الذي أسس جمعية المبشرين بالجزائر.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل انعقاد لقاء الجمعة للطفل بمسجد جاويش بمدينة نبروه بحضور وكيل أوقاف الدقهلية

 أُقيم اليوم الجمعة لقاء الجمعة للطفل بمسحد جاويش بمدينة نبروه، وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير مديرية أوقاف الدقهلية.

وقد أشاد الحضور بلقاء الطفل، حيث إنه يهدف في الأساس إلى بناء الوعي الرشيد لدى النشء وحسن تثقيفهم وتقوية الصلة الوثيقة بينهم وبين بيوت الله (عز وجل)، إلى جانب كونه نشاطًا تثقيفيًّا ترفيهيًّا، يحبب الأطفال في بيوت الله (عز وجل) وينمي فيهم معانٍ عظيمة منها الإيمان والترابط والإخاء وغيرها من الأمور التى يجب أن يربى عليها الطفل وتُغرس فى قلبه.

 

وذلك تحت رعاية  الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف وبمتابعة من فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على الاهتمام بالطفل وأهمية بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا

جانب من اللقاء 1000228068 1000228045 1000228050 1000228077 1000228074 1000228059

مقالات مشابهة

  • إخلاء الوحدات السكنية في القانون الجديد.. متى يحق للمالك استعادة شقته؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • المفتي يزور جامع الجزائر الكبير..ويؤكد: الدين دعوة لاتباع الحق على بصيرة
  • حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
  • إمام مسجد ينهي خصومة أمتدت لأكثر من 20 عامًا بين عائلتين ببني سويف
  • تفاصيل مثيرة.. ما هي مخاطر محاصرة إيران؟
  • ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: العدوان الصهيوني على إيران انتهاك فاضح للميثاق الأممي
  • بن جامع: إعتداءات الكيان الصهيوني على إيران غير مبررة
  • تفاصيل انعقاد لقاء الجمعة للطفل بمسجد جاويش بمدينة نبروه بحضور وكيل أوقاف الدقهلية
  • محافظ بورسعيد يفتتح مسجد «الرحمن»: صرح ديني جديد يضيء حي الشرق