بحث عدد من الموضوعات العسكرية مع أمريكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
العُمانية: استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم اللواء كيري موهلنبيك القائدة العامة للحرس الوطني بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق لها.
تم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر، وبحث عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن بحري عيسى بن سالم العويسي مساعد رئيس الأركان للإدارة واللوازم، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعيّنة لدى سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
الضربة الإيرانية.. علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، الخبير الاستراتيجي والعسكري، ومسئول ملف الصراع العربي والمصري الإسرائيلي، على الضربة الإيرانية الأخيرة ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق، مؤكدًا أن «هذه الضربة كانت متوقعة تمامًا من قبل الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن «أمريكا كانت قد استعدت لهذه الاحتمالية وبدأت في اتخاذ تدابير وقائية، مثل إخلاء بعض القواعد الأمريكية في المنطقة».
وأوضح رشاد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الضربة الإيرانية هي في الأساس رد معنوي أكثر منه ردًا عسكريًا، حيث أرادت إيران من خلال هذه الضربة إثبات قدرتها على استهداف قواعدها الجوية في أي مكان، مضيفًا أن هذا الرد يهدف أيضًا إلى رفع معنويات الشعب الإيراني، حيث أن القيادة الإيرانية كانت بحاجة إلى تأكيد قدرتها على الرد على أي عدوان خارجي.
رد معنوي وتأكيد على القوة الإيرانيةوأكد رشاد أنه «من خلال هذا الرد، تسعى إيران لإرسال رسالة قوية إلى الولايات المتحدة مفادها أن جميع قواعدها في المنطقة، سواء في العراق أو قطر، تقع في مرمى صواريخ إيران»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة من جانبها لن ترد بشكل واسع على هذا الهجوم، حيث ستعتبره مجرد «رد معنوي» من إيران، وسوف تسعى لتجنب التصعيد في المستقبل القريب».
وفي حديثه عن سياق الهجوم الإيراني، أكد اللواء رشاد أن «الولايات المتحدة كانت قد توقعت هذا التصعيد بناءً على تاريخ التوترات السابقة بين البلدين»، مشيرًا إلى أن «هناك ضربات مشابهة حدثت في الماضي في العراق»، موضحًا أن «الولايات المتحدة كانت على دراية بأنها ستتلقى رد فعل من إيران على العدوان الأخير، وبالتالي هي لا تتوقع خسائر كبيرة من هذا الهجوم».
تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيرانيوحول تأثير الضربة الأمريكية على برنامج إيران النووي، أكد اللواء رشاد أن، « إيران قد أثبتت قدرتها على تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 62%، و طالما لم يحدث تسرب إشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية، فإن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المرجوة في الحد من تقدم البرنامج النووي الإيراني»، موضحًا أن « إيران قامت بنقل اليورانيوم المشع إلى مواقع آمنة، مما جعل الضربات غير فعالة في التأثير على تقدم برنامجها النووي».
المفاوضات والتهديدات الإسرائيليةوعن إمكانية عودة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قال رشاد، إن «إيران لا ترى بديلاً عن العودة إلى طاولة المفاوضات، حيث تسعى للحفاظ على برنامجها النووي وتطويره في المستقبل»، مؤكدًا أن التوازن النووي في المنطقة يعد عاملًا أساسيًا في الاستقرار، مشيرًا إلى أن إيران تعتبر امتلاك قنبلة نووية بمثابة استقرار دائم في المنطقة».
وفيما يخص المواقف الاستراتيجية في المنطقة، نوه رشاد إلى أن «إيران تسعى إلى تحقيق توازن نووي مع إسرائيل، بحيث إذا كانت إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا، فإن إيران ترغب في أن يكون لديها القدرة على الرد بنفس القوة، مضيفًا أن هذا التوازن النووي سيؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، حيث ستكون القوة النووية بمثابة رادع لأي تهديدات مستقبلية».
اقرأ أيضاًمصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر
خاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
هل أخبرت إيران الدوحة بتفاصيل استهداف قاعدة العديد قبل الضربة؟.. فيديو