سواليف:
2025-12-04@16:08:35 GMT

صحفيو الأردن يتضامنون مع زملائهم في فلسطين / صور

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

#سواليف

شارك #صحفيون #أردنيون في #وقفة_تضامنية تداعى زملاء لتنفيذها أمام مبنى نقابتهم في #اليوم_العالمي للتضامن مع #الصحفيين_الفلسطينيين.
وأكد الزملاء المشاركون تضامنهم ووقوفهم التامّ إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين وعلى رأسهم صحفيو قطاع #غزة الذين ارتقى أكثر من (135) صحفيا وصحفية منهم شهداء نتيجة قصف قوات الاحتلال المستمرّ منذ 7 اكتوبر الماضي وحتى اليوم.


وأشاد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عمر نزال، بموقف الصحفيين الأردنيين باعتبارهم شركاء لزملائهم في فلسطين، لافتا إلى أن الأردن كان دائما السند لفلسطين وأهلها.
وأكد نزال في كلمة ألقاها عبر الهاتف، أن الاحتلال يستهدف الصحفيين لكشفهم وفضحهم جرائمه الغاشمة بحقّ الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الصحفيين سيظلّوا متمسّكين بأداء واجبهم ورسالتهم على أكمل وجه.
وقال رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور: “منذ أكثر من (140) يوما، قدّم الصحفيون الفلسطينيون أكثر من (135) شهيدا وشهيدة عملوا ليلا ونهارا كي لا تبقى غزة وحيدة، ومن أجل كشف الحقيقة”، مؤكدا أن هذه الحرب كشفت أن كلّ مفاهيم الاستقلالية والحيادة والتحقق من المعلومات قد سقطت، والكثير من المؤسسات الإعلامية الغربية قد انفضحت من خلال تبنّيها وترديدها السردية الصهيونية وتجاهلها أصحاب الحقّ.
وأشار منصور إلى وجود جدل في المؤسسات الدولية حول عدد الصحفيين الذين استشهدوا بسبب ممارسته مهنته، الأمر الذي يطرح تساؤلا هامّا: “هل هناك مكان آمن في قطاع غزة؟”، مشيرا إلى أن الصحفيين الفلسطينيين يعملون في ظروف يستحيل معها العمل.
وأكد رئيس تحرير موقع الاردن24، الزميل باسل العكور، أن الصحافة الغربية تنازلت في هذه الحرب المصيرية عن كلّ مبادئ المهنية والحرفية والأخلاق الانسانية، مؤكدا أن صحفيو غزة أصبحوا هم المعيار الوحيد و”المسطرة” التي يُقاس بها مدى الالتزام بالمهنية.
وشدد العكور على أن الصحفيين في غزة يُستهدفون ويستشهدون لغاية واحدة، وهي منعهم من التغطية، ومع ذلك هم مستمرّون في أداء واجبهم ويدفعون مقابل ذلك أثمان من أرواحهم ودمائهم وأرواح ودماء أفراد عائلاتهم.
وقال مدير مركز القدس للدراسات، عريب الرنتاوي، إن صحفيي فلسطين يكتبون بدمائهم لفلسطين، مشيرا إلى أن (136) شهيدا ارتقوا حتى الآن في سبيل رفع راية الحقيقة.
وأشار الرنتاوي إلى أن أبطال الحقيقة الذي رفعوا رايتها من بين ركام المنازل وأشلاء الشهداء هم كتيبة من كتائب المقاومة.
وأكد مدير مكتب قناة الجزيرة في عمان، الزميل حسن الشوبكي، أن الصحفيين في قطاع غزة متمسكون بأداء رسالتهم لأنهم يعلمون أن هناك حربا في الرواية والسردية، فهم يبذلون دماءهم وأرواحهم في سبيل تعرية الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، لافتا إلى أن الناس في الدول الغربية وكلّ بقاع العالم يعلمون أن وسائل إعلامهم تكذب عليهم.
وردّ الشوبكي على هجوم عضو مجلس الحرب الصهيوني غانتس على قناة الجزيرة، مؤكدا أن “الجزيرة وكلّ وسائل الإعلام الحرة ستبقى على عهد الوفاء للكلمة والصورة وفضح جرائم المحتل أينما كانت، وتحت أيّ ظرف”.
وقالت الزميلة سوسن مبيضين إن استهداف الصحفيين الفلسطينيين واستشهاد (136) صحفيا يؤكد أن هذه جريمة منظمة يرتكبها الاحتلال بحقّ شهود الحقيقة التي أراد الاحتلال طمسها.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل خالد القضاة، أن قرار الاتحاد الدولي للصحفيين بتحديد يوم 26 شباط ليكون يوما عالميا للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين جاء لكونه يتزامن مع مرور شهر على قرار محكمة العدل الدولية بإتهام سلطات الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة استئصال ورم يزن 3 كغم من مريض بالأمير راشد العسكري 2024/02/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحفيون أردنيون وقفة تضامنية اليوم العالمي الصحفيين الفلسطينيين غزة الصحفیین الفلسطینیین أن الصحفیین إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تم فعلا ترميم مجمع الشفاء الطبي في غزة؟.. مديره يوضح الحقيقة

انتشرت خلال هذا الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات يقول فيها ناشروها إنه تم إعادة إعمار أقسام وأجزاء من مجمع الشفاء الطبي، لكن البعض لم يوضح ذلك، لذا ظن من هم خارج القطاع بأنه تم ترميم المجمع كاملاً وأنه عاد للعمل.





أعمال ترميم لأحد أقسام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة رغم الدمار الكبير الذي تعرض له إثر العدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/61ZDU8aOhu — نون بوست (@NoonPost) November 30, 2025

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎قناة الجزيرة مباشر‎‏ (@‏‎aljazeeramubasher‎‏)‎‏



إلا أن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أكد في حوار خاص مع "عربي21"، أن "ما تم ترميمه أقل بكثير مما بقي مُدمر من مجمع الشفاء الطبي، وأنه لا زال هناك حاجة مُلحة وكبيرة لاستكمال إعادة إعمار المجمع، والذي يمنعه الاحتلال".

وقال أبو سلمية لـ"عربي21"، "الاحتلال دمر مجمع الشفاء الطبي - والذي يُعتبر قلب المنظومة الصحية في قطاع غزة - تدميرا كاملا، علما أنه  كان يضم 13 مبنى، ثلاثة منها كبيرة وهي الولادة والجراحة والباطنة، بالإضافة لمباني العيادات الخارجية والحروق والطوارئ وغيرها من المباني التي كانت تخدم أهلنا في قطاع غزة".

وأوضح أن "هذا التدمير تم خلال اجتياح الاحتلال للمجمع في مرتين، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في أبريل 2024، وعندما خرج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة أصيبت المنظومة الصحية بمقتل، لأنه في غيابه هناك تضرر كبير للمنظومة الصحية وتقديم الخدمات الطبية في قطاع غزة".

إعمار جزئي
وحول حجم ما تم ترميمه من المجمع الطبي حتى الآن، قال أبو سلمية، "بدأ العمل على ترميم هذا المجمع في سبتمبر 2024 بقسم طوارئ صغير كان يخدم أهلنا في مدينه غزة، ولكن بعد الهدنة الأولى في يناير 2025 رجعنا وقمنا بإعادة تأهيل بعض الأقسام".

وتابع، "وعملنا منذ ذلك اليوم حتى تاريخه إلى أن تم إعادة إعمار مستشفى الولادة والذي كان محترقا بشكل كامل، وحولناه بدلا من أن يكون للولادة ليصبح لأقسام الجراحات والعمليات والعنايات المركزة والعناية بالجروح لهؤلاء المرضى والجرحى".

وأكد أبو سلمية أن "هذه الترميمات لا تُمثل إلا 30 في المئة من ما يحتاجه مجمع الشفاء الطبي من ترميمات، على سبيل المثال كان لدينا أكثر من 750 سرير مبيت داخله الآن يوجد فقط 300 سرير".

وأضاف، "كذلك كان يحتوي المجمع على أكثر من 22 غرفة عمليات، الآن يوجد فقط 8 غرف عمليات، أما أسرة العناية المركزة فكانت 40 سرير الآن هي 13 سرير فقط، فبالتالي ما زال هناك حاجة مُلحة لعمل كبير".

وأوضح أن "هذا الترميم قمنا به بإمكانيات بسيطة جدا ومن داخل قطاع غزة وبصعوبة بالغة جدا وكانت التكلفة باهظة الثمن، لأن الاحتلال يمنع دخول مواد الإعمار، فكان من الصعوبة بمكان العمل على هذا الأمر، ولكن كان يجب علينا أن نقوم بهذا حتى نخدم أبناء شعبنا".

وأكمل، "حتى الأجهزة الطبية التي نستخدمها الآن في هذا المكان هي كلها تم اخراجها من تحت الركام وتم اصلاحها من قبل المهندسين لدينا في مجمع الشفاء الطبي، فبالتالي الأمور لم تكن سهلة، لكن وصلنا إلى حد نوعا ما نريد به أن نخفف عن أبناء شعبنا، وحتى يُعيد ترميم هذا الجزء الأمل لأهلنا في قطاع غزة".

اظهار ألبوم ليست



ولفت أبو سلمية إلى أنه "لا زالت هناك حاجة كبيرة وماسة لإعادة إعمار المباني الكبيرة، وهي مباني الجراحة التخصصية ومبنى الجراحة الكبير، والحروق ومبنى العيادات الخارجية ومبنى غسيل الكلى وقسم الكلية الصناعية".

وأردف، "كذلك مبنى حضّانة الأطفال والتي كانت تُعتبر أكبر حضّانة في قطاع غزة، هذه الأقسام كلها لا زالت مُدمرة ونحتاج لترميمها مرة أخرى حتى نتمكن من إعادة العمل في مجمع الشفاء الطبي كما كان سابقا ولنُعيد الأمل لأهلنا في قطاع غزة".

وقال، "بالتالي نحن نتحدث عن بداية إعمار، ولكن هذا ليس نهاية المطاف حيث لدينا الكثير مما يجب عمله، لذلك يجب الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة".

وحول تكلفة إعادة إعمار كامل القطاع الطبي في قطاع غزة ككل، قال أبو سلمية، "وفقا لمنظمة الصحة العالمية وUNBD فإن تكلفة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة بشكل عام هي 7.2 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • معظمها بالضفة.. 52 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي
  • مستوطنون يضرمون النار في أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام الله
  • هل تم فعلا ترميم مجمع الشفاء الطبي في غزة؟.. مديره يوضح الحقيقة
  • قافلة «زاد العزة» الـ86 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • حماس: الاحتلال يتعمّد قتل أحد الصحفيين في خان يونس
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين القتلى في غزة يصل إلى 257
  • الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء بنيران الاحتلال إلى 257
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 منذ بدء العدوان على غزة
  • مندوب فلسطين أمام الأمم المتحدة: قطاع غزة كان وما زال جزءا من الدولة الفلسطينية