هذه أسباب إرتفاع أسعار قطع غيار السيارات في الجزائر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد خبراء جزائريين، أن ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات في الجزائر راجع الى الازمة الاقتصادية التي يعرفها العالم وعدم دراسة السوق دراسة حقيقية.
وقال سعيد منصور متعامل إقتصادي في قطع غيار السيارات ورئيس النادي الإقتصادي الجزائري. أنه لاولاستقرار سوق قطع الغيار في الجزائر لابد من الوصول إلى قوانين واضحة ودراسة كيفية الوصول إلى التشبع من قطع غيار السيارات التي أصبحت حديث الساعة.
كما أشار منصور في تصريح “للنهار أونلاين”، أن هناك قانون ينظم القطاع ودفتر الشروط غير ان هنالك العديد من السلبيات. على غرار واجبات المتعاملين للشروع في صناعة قطع الغيار والقطع التي يحتاجها القطاع. على غرار المواد الأولية التي من خلالها يمكن الحصول على قطعة تساهم في صناعة الغيار.
وأكد في سياق ذي صلة، أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع اسعار الغيار هو نقص قطع غيار السيارات في السوق نظرا لكثرة الطلب. كما أن الأرضية الرقمية التي وضعتها الوزارة تتطلب وقت طويل من أجل ارد على المتعاملين وهو مايجعلهم في بعض الأحيان يقعون في اتجاه واحد لصناعة قطعة واحدة لنفس المتعاملين. خاصة وأنه لا يمكن تغيير الطلبية. بالإضافة كذلك إلى انعدام دراسة حقيقية للسوق. ناهيك عن تعطيل الصناعة من قبل متعاملين دولين. و زيادة أسعار الحديد والمواد الأولية لصنع قطع الغيار خاصة وأن الأزمة هي عالمية. بالأإضافة كذلك إلى إرتفاع أسعار النقل والشحن.
وفي ما يخص صناعة السيارات محليا، أشار منصور إلى أنه لابد على مصنعي السيارات الذين أخذوا تصريح تقديم قائمة واضحة المعالم. للقطع التي يحتاجونها. ولا بد من الشروع في القطع الأوليو في السوق لضمان خدمات مابعد البيع وكيفية الولوج إلى صناعة حقيقية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قطع غیار السیارات
إقرأ أيضاً:
30 % دفعة واحدة.. انتعاش مرتقب في سوق السيارات المصري حتى 2026
يشهد سوق السيارات في مصر حالة من التحول الواضح خلال عام 2025، بعدما تراجع أسعار السيارات الجديدة بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على أسعار السيارات المستعملة التي شهدت انخفاضات مقاربة، ما خلق حالة من الرواج وزيادة حركة البيع والشراء.
وحسب تقديرات شُعب السيارات، فقد حقق السوق نموًا في المبيعات تتراوح نسبته بين 25 إلى 30% خلال عام 2025، متأثرًا بتحسن المعروض وانخفاض الأسعار.
انخفاض أسعار السيارات المستعملة يدفع السوق للانتعاشتراجعت أسعار السيارات المستعملة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الانخفاض الكبير في أسعار السيارات الجديدة، ما أدى إلى زيادة الطلب وتحسن حركة المبيعات بمعدلات غير مسبوقة منذ سنوات.
ويرى خبراء القطاع أن هذا الاتجاه سيستمر خلال الفترة المقبلة في ظل المنافسة المتزايدة بين الوكلاء، والدعم الحكومي الموجه لصناعة السيارات.
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الوقت الحالي يعد من أفضل الفترات لشراء السيارات الجديدة، نظرًا للتخفيضات الضخمة التي تقدمها غالبية الشركات والطرازات المتاحة في السوق المحلي.
وأكد السبع أن العام المقبل 2026 سيشهد نشاطًا أكبر داخل سوق السيارات المصري، مع زيادة الخيارات المتاحة من الموديلات الجديدة، وطرح طرازات لم تكن موجودة في السابق.
توقعات الأسعار: انخفاض إضافي حتى نهاية 2025 وارتفاع طفيف مع بداية 2026يتوقع السبع أن تستمر أسعار السيارات الجديدة في مصر في التراجع حتى نهاية عام 2025 بنسبة إضافية تصل إلى 4%، قبل أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا مع انطلاق عام 2026.
وأوضح عضو الشعبة أن هناك عاملًا واحدًا فقط قد يمد فترة الانخفاضات، وهو تراجع سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري، ما قد ينعكس إيجابًا على أسعار السيارات.
مبيعات أقوى في 2026 بدعم الاستثمارات الجديدة والمصانع المحليةيرجّح السبع ارتفاع مبيعات السيارات مع نهاية عام 2026، مدفوعة بالاستثمارات المتزايدة في مجال تصنيع السيارات محليًا، إضافة إلى دخول مصانع جديدة مرحلة التشغيل خلال العام المقبل.
وأشار إلى أن عام 2026 سيشهد انطلاقة قوية للقطاع، خاصة مع بدء العمل في مصنع المنصور الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، الذي يستهدف إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2032، باستثمارات تصل إلى 150 مليون دولار.
وأكد السبع أن المنافسة ستكون أقوى بين الوكلاء في 2026، نتيجة دخول علامات تجارية جديدة وطرازات ظهرت لأول مرة خلال 2025، مضيفًا: "لن يستمر في المنافسة العام المقبل إلا الوكيل القوي."
وفي سياق أخر، أبدى عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، تخوفه من قرار نقل معارض السيارات خارج الكتل السكنية، مؤكدًا أنه أثار حالة من القلق داخل القطاع بمجرد الإعلان عنه.
وأوضح بلبع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، أن الشعبة تقدمت بملاحظات عدة حول القرار، أبرزها ضرورة التفرقة بين:
المعارض المرخصة التي تعمل قانونيًا منذ سنوات
المعارض غير المرخصة التي انتشرت مؤخرًا وشهدت مخالفات عديدة
وأكد أن المعارض المرخصة تحترم القانون وتعمل برخص ثابتة، وتمثل جزءًا أصيلًا من حركة التجارة المنظمة في السوق.
20 ألف معرض مرخصكشف بلبع أن عدد المعارض المرخصة في مصر يصل إلى 20 ألف معرض على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن غالبية أصحاب هذه المعارض لن يكونوا قادرين على تحمل تكلفة شراء أراضٍ جديدة خارج المناطق السكنية تنفيذا للقرار.
وحذّر من أن نقل المعارض سيؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، وهو ما سينعكس في النهاية على أسعار السيارات التي قد ترتفع مجددًا بعد فترة من التراجع.
قرار النقل قد يعرقل انتعاش السوق رغم انخفاض الأسعار الحاليأوضح رئيس الشعبة أن سوق السيارات يشهد حاليًا مرحلة من انخفاض الأسعار وضعف الإقبال على الشراء، ما يجعل قرار النقل أكثر خطورة في التوقيت الحالي، وقد يؤثر على الانتعاش المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وأكد بلبع أن دعم السوق خلال هذه المرحلة يتطلب تخفيف الأعباء وليس زيادتها، حتى يتمكن من استعادة توازنه ودفع حركة البيع والشراء من جديد.