أكد خبراء جزائريين، أن ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات في الجزائر راجع الى الازمة الاقتصادية التي يعرفها العالم وعدم دراسة السوق دراسة حقيقية.

وقال سعيد منصور متعامل إقتصادي في قطع غيار السيارات ورئيس النادي الإقتصادي الجزائري. أنه لاولاستقرار سوق قطع الغيار في الجزائر لابد من الوصول إلى قوانين واضحة ودراسة كيفية الوصول إلى التشبع من قطع غيار السيارات التي أصبحت حديث الساعة.

مؤكدا على ضرورة تكوين اليد العاملة المؤهلة من الشباب لمرافقتهم لتصنيع قطع غيار السيارات.

كما أشار منصور في تصريح “للنهار أونلاين”، أن هناك قانون ينظم القطاع ودفتر الشروط غير ان هنالك العديد من السلبيات. على غرار واجبات المتعاملين للشروع في صناعة قطع الغيار والقطع التي يحتاجها القطاع. على غرار المواد الأولية التي من خلالها يمكن الحصول على قطعة تساهم في صناعة الغيار.

وأكد في سياق ذي صلة، أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع اسعار الغيار هو نقص قطع غيار السيارات في السوق نظرا لكثرة الطلب. كما أن الأرضية الرقمية التي وضعتها الوزارة تتطلب وقت طويل من أجل ارد على المتعاملين وهو مايجعلهم في بعض الأحيان يقعون في اتجاه واحد لصناعة قطعة واحدة لنفس المتعاملين. خاصة وأنه لا يمكن تغيير الطلبية. بالإضافة كذلك إلى انعدام دراسة حقيقية للسوق. ناهيك عن تعطيل الصناعة من قبل متعاملين دولين. و زيادة أسعار الحديد والمواد الأولية لصنع قطع الغيار خاصة وأن الأزمة هي عالمية. بالأإضافة كذلك إلى إرتفاع أسعار النقل والشحن.

وفي ما يخص صناعة السيارات محليا، أشار منصور إلى أنه لابد على مصنعي السيارات الذين أخذوا تصريح تقديم قائمة واضحة المعالم. للقطع التي يحتاجونها. ولا بد من الشروع في القطع الأوليو في السوق لضمان خدمات مابعد البيع وكيفية الولوج إلى صناعة حقيقية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قطع غیار السیارات

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما

أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال  الوزير، في بيان نشرته وزارة الثقافة  المصرية على صفحتها في موقع فيسبوك، اليوم السبت، إن هذه الخطة تأتي تنفيذا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيا وإقليميا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي،  رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"،  و"قصر الشوق"،  و"مراتي مدير عام"، و "الشحات"، و"المستحيل"،  و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعا إلكترونيا رسميا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المرممة، يتضمن عروضا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يضفي بعدا تفاعليا يثري تجربة المشاهدة ويعمق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

أخبار ذات صلة كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي أحمد العوضي.. «البوب» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول شراكة لإنتاج قطع غيار خاصة بمركبات وشاحنات FAW
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • سوسيتيه جنرال ينضم لبرنامج المتعاملين الأوليين في السوق السعودية
  • مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته لمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار والوقود
  • المغرب يستهدف بلوغ المركبات الكهربائية 60% من صادرات صناعة السيارات
  • وزيرة المالية تكشف "انخفاضات متتالية" في صادرات صناعة السيارات بداية 2025
  • إرتفاع جوال الذرة بالفاشر لأكثر من 3 مليون جنيه
  • إرتفاع القائمة النهائية لـ27 لاعبا.. خاسف يلتحق بتربص المحليين
  • أخبار السيارات | سيارات عائلية 2025 بتقنيات حديثة تبدأ من 700 ألف جنيه .. اشتري فيات فلوريدا هاتشباك بـ 80 ألف جنيه