صدى البلد:
2025-12-04@20:52:38 GMT

كشف لغز سفينة مفقودة منذ 120 عامًا

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تم حل لغز سفينة اختفت منذ 120 عامًا أخيرًا، وكانت سفينة "إس إس نيميسيس" سفينة نقل فحم انطلقت من نيوكاسل في نيو ساوث ويلز، أستراليا، في 8 يوليو 1904.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كانت السفينة وطاقمها المكون من 32 فردًا متجهين إلى ملبورن لكنها لم تصل أبدًا،  شوهدت السفينة آخر مرة قبالة سواحل ولونغونغ أثناء عاصفة قوية.

وفي وقت لاحق، جرفت أجزاء من السفينة وجثث أفراد الطاقم إلى الشاطئ، لكن حطام السفينة نفسه لم يُعثر عليه أبدًا. وذلك إلى حين.

عثر فريق "خدمات البحر للمحترفين تحت الماء"، وهي شركة تبحث عن حاويات البضائع المفقودة، بالصدفة على حطام سفينة على بعد 26 كم قبالة سواحل كمبلا، جنوب سيدني، في عام 2022، على الفور، اشتبه خبراء من "تراث نيو ساوث ويلز" في أن الحطام قد يكون سفينة "إس إس نيميسيس".

 بعد ذلك، تدخلت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) وتمكنت من التقاط صور تحت الماء، مما سمح لـ "تراث نيو ساوث ويلز" بمقارنتها بالصور الفوتوغرافية والرسومات التاريخية لسفينة "إس إس نيميسيس".

لم يؤكد الخبراء الآن فقط أن الحطام يعود إلى سفينة "إس إس نيميسيس"، والتي تم العثور عليها بـ "أضرار جسيمة" في مقدمتها ومؤخرتها، بل يعتقدون أيضًا أنهم يعرفون كيف غرقت السفينة.

يعتقد الباحثون أن محرك السفينة أصبح "مغمورًا" أثناء العاصفة. عندما ضربتها موجة كبيرة، غرقت السفينة بسرعة كبيرة بحيث لم يكن من الممكن إنزال قوارب النجاة.

قالت بيني شارب، وزيرة البيئة والتراث في نيو ساوث ويلز: "لقد وصف فقدان سفينة نيميسيس بأنه أحد أكثر ألغاز البحرية الدائمة في سيدني، بل ووصفها باحثو حطام السفن بأنها 'الكأس المقدسة'".

"بفضل العمل التعاوني مع CSIRO و Subsea، باستخدام التكنولوجيا الحديثة والسجلات التاريخية، تمكن تراث نيوساوث ويلز من كتابة الفصل الأخير في قصة سفينة نيميسيس."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نیو ساوث ویلز

إقرأ أيضاً:

العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “جلوبال ساوث يوتيليتيز”: إطلاق الإمارات محفظة استثمار بقيمة مليار دولار باليمن يسهم في تزويد ملايين المنازل بالطاقة النظيفة

 

 

 

أكد علي الشمري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز”، أن محفظة الاستثمار الجديدة البالغة مليار دولار التي أطلقتها الإمارات في اليمن، ستسهم في تزويد ما بين 2 و3 ملايين منزل بالطاقة النظيفة عبر مشاريع الطاقة الشمسية والرياح.

وقال إن استثمارات المحفظة ستوفر ما يزيد على 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في السوق اليمنية، إلى جانب آثارها البيئية الكبيرة؛ وفي مقدمتها خفض ما يزيد على 17 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، وتوفير أكثر من 1.25 مليار كيلوواط/ساعة من استهلاك الوقود التقليدي، وهو ما يعادل أكثر من 330 مليون لتر من الديزل.

وأضاف في حوار أجرته معه وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الشركة قدمت خلال المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، رؤية عملية لإعادة بناء قطاع الكهرباء على أسس حديثة وقابلة للتوسع، باعتبار أن استقرار الطاقة ليس خدمة فنية، بل محركا اقتصاديا يعيد تشغيل المستشفيات والمدارس والصناعة.

وأوضح أن الشركة ركزت خلال مشاركتها في المؤتمر على محفظة الاستثمار الجديدة، وعلى نموذج الشراكة مع الجهات اليمنية، والتي تقوم على العمل المشترك وبناء قدرة حقيقية داخل البلد، وذلك لتحقيق هدف خلق بيئة تجعل مشاركة القطاع الخاص ممكنة، وتجعل مشاريع الطاقة قادرة على النمو والاستمرار لسنوات طويلة.

وحول أبرز المشاريع التي نفذتها الشركة في اليمن وتكلفتها، وعدد المستفيدين منها، قال الشمري، إن “جلوبال ساوث يوتيليتيز” نفذت مشروعين رئيسيين للطاقة الشمسية في محافظتي عدن وشبوة، الأول هو محطة شبوة التي أصبحت جاهزة لتزويد نحو 330 ألف منزل بالكهرباء النظيفة، والثاني هو محطة عدن التي ستوفر عند اكتمالها في عام 2026 المقبل، الكهرباء لنحو 687 ألف منزل.

ولفت إلى أن الكهرباء النظيفة والمستقرة ستصل بفضل هذين المشروعين إلى أكثر من مليون منزل ومنشأة، وهو أكبر تحول من نوعه في تاريخ الطاقة في اليمن، فضلا عن مساهمتهما في خفض مئات الآلاف من أطنان الانبعاثات سنويًا، وتخفيف الاعتماد على الوقود المكلف.

وردا على سؤال حول الجوانب الإنسانية والاجتماعية لمشاريع الشركة، وأثرها الاقتصادي ودورها في تعزيز الاستدامة البيئية، قال الشمري، إن تلك المشاريع لا تضمن كهرباء مستقرة فقط، بل تهيئ بيئة يعيش فيها الناس حياتهم اليومية بثبات أكبر، إذ أن استقرار الطاقة يعني خدمات صحية تعمل دون انقطاع، ومدارس قادرة على تقديم تعليم مستمر، وتكاليف تشغيل أقل للمتاجر والمشاريع الصغيرة، وكلها تحسينات تُسهم مباشرة في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

ولفت الشمري أيضا إلى الأثر البيئي لمشاريع الشركة، موضحا أنها توفر طاقة نظيفة تقلل الانبعاثات وتحمي الموارد، ما يجعلها جزءًا أساسيًا من منظومة استدامة طويلة الأمد.

وكشف عن أن الشركة لديها خطة توسع تقوم على تنفيذ المشاريع التي تتضمنها محفظة المشاريع الجديدة التي أطلقتها دولة الإمارات في عدد من المحافظات في اليمن، تركز على تنفيذ مشاريع إضافية للطاقة الشمسية، وتعزيز قدرات التخزين، وتطوير شبكات التوزيع، بما يتيح بناء منظومة طاقة حديثة يمكن الاعتماد عليها خلال السنوات المقبلة، وقادرة على خدمة ملايين المنازل.

وشرح الشمري الهدف من هذه الخطة، مبينا أنه يتلخص في تأسيس قاعدة طاقة مستقرة تدعم النمو الاقتصادي، وتُعيد جذب الاستثمار إلى قطاع الطاقة في اليمن من خلال نموذج شراكة طويل الأمد بين الجهات اليمنية والقطاع الخاص الدولي.

وأكد أن “جلوبال ساوث يوتيليتيز” تعمل على توسيع محفظتها في أسواق متعددة في آسيا وأفريقيا، ضمن مشاريع للطاقة الشمسية وحلول التخزين وشبكات التوزيع، من بينها استكمالها عملية الاستحواذ على حصة قدرها 51% في شركة “ياشيل إنيرجيا” في أوزبكستان، وهو ما يُعد أول دخول لشركة إماراتية في قطاع الطاقة المتجددة في دول رابطة الدول المستقلة.

وقال إن الشركة تركز على بناء منظومات طاقة ذات أثر اقتصادي واضح، ومشاريع قابلة للتوسع بالشراكة مع الحكومات والمستثمرين، كاشفا النقاب عن أنها ستعلن عن مستجدات أكبر خلال المرحلة المقبلة مع توسعها في أسواق إضافية ضمن إستراتيجية نمو طويلة الأمد تقودها دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • شجاعة مفقودة علاجها الكي
  • عاجل - فريق الإنقاذ يبدأ البحث عن طفلة مفقودة في ظهرة لبن بالرياض
  • الإفراج عن طاقم السفينة «إترنيتي سي» في اليمن بجهود عُمانية
  • بالصور.. ماذا قال طاقم السفينة "إترنيتي سي" بعد الإفراج عنهم بجهود عُمانية؟
  • سلطنة عمان تُجلي طاقم السفينة "إترنيتي سي" من اليمن
  • متحف الحضارة يحيي تراث القصير البحري في فعاليات مبادرة محافظات مصر
  • ماليزيا تبحث عن طائرة اختفت منذ 11 عاما
  • العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “جلوبال ساوث يوتيليتيز”: إطلاق الإمارات محفظة استثمار بقيمة مليار دولار باليمن يسهم في تزويد ملايين المنازل بالطاقة النظيفة
  • أمير ويليام يحتفي بدور الملك تشارلز في نهضة ويلز
  • وفد كوري رفيع يزور الرامسيوم لمتابعة مشروع تطوير تراث الأقصر