صدى البلد:
2025-05-07@15:17:07 GMT

كشف لغز سفينة مفقودة منذ 120 عامًا

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تم حل لغز سفينة اختفت منذ 120 عامًا أخيرًا، وكانت سفينة "إس إس نيميسيس" سفينة نقل فحم انطلقت من نيوكاسل في نيو ساوث ويلز، أستراليا، في 8 يوليو 1904.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كانت السفينة وطاقمها المكون من 32 فردًا متجهين إلى ملبورن لكنها لم تصل أبدًا،  شوهدت السفينة آخر مرة قبالة سواحل ولونغونغ أثناء عاصفة قوية.

وفي وقت لاحق، جرفت أجزاء من السفينة وجثث أفراد الطاقم إلى الشاطئ، لكن حطام السفينة نفسه لم يُعثر عليه أبدًا. وذلك إلى حين.

عثر فريق "خدمات البحر للمحترفين تحت الماء"، وهي شركة تبحث عن حاويات البضائع المفقودة، بالصدفة على حطام سفينة على بعد 26 كم قبالة سواحل كمبلا، جنوب سيدني، في عام 2022، على الفور، اشتبه خبراء من "تراث نيو ساوث ويلز" في أن الحطام قد يكون سفينة "إس إس نيميسيس".

 بعد ذلك، تدخلت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) وتمكنت من التقاط صور تحت الماء، مما سمح لـ "تراث نيو ساوث ويلز" بمقارنتها بالصور الفوتوغرافية والرسومات التاريخية لسفينة "إس إس نيميسيس".

لم يؤكد الخبراء الآن فقط أن الحطام يعود إلى سفينة "إس إس نيميسيس"، والتي تم العثور عليها بـ "أضرار جسيمة" في مقدمتها ومؤخرتها، بل يعتقدون أيضًا أنهم يعرفون كيف غرقت السفينة.

يعتقد الباحثون أن محرك السفينة أصبح "مغمورًا" أثناء العاصفة. عندما ضربتها موجة كبيرة، غرقت السفينة بسرعة كبيرة بحيث لم يكن من الممكن إنزال قوارب النجاة.

قالت بيني شارب، وزيرة البيئة والتراث في نيو ساوث ويلز: "لقد وصف فقدان سفينة نيميسيس بأنه أحد أكثر ألغاز البحرية الدائمة في سيدني، بل ووصفها باحثو حطام السفن بأنها 'الكأس المقدسة'".

"بفضل العمل التعاوني مع CSIRO و Subsea، باستخدام التكنولوجيا الحديثة والسجلات التاريخية، تمكن تراث نيوساوث ويلز من كتابة الفصل الأخير في قصة سفينة نيميسيس."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نیو ساوث ویلز

إقرأ أيضاً:

مجموعة أسياد تطلق السفينة صحار ماكس عبر تقنيات الدفع الهوائي

العُمانية: أعلنت مجموعة أسياد عن إطلاق سفينة الشحن "صحار ماكس"، باستخدام طاقة الرياح الشراعية لتحقيق كفاءة بيئية عالية، واستدامة في قطاع النقل البحري.

وجهزت سفينة "صحار ماكس" -التي تبلغ سعتها الاستعابية 400 ألف طن- بخمس أشرعة دوارة عملاقة، يبلغ ارتفاع كل منها 35 مترًا وقطرها 5 أمتار، وذلك بالتعاون مع شركة "فالي" وشركة "أنيموي للتقنيات البحرية".

وتستند هذه الأشرعة إلى تأثير "ماغنوس"، وهو مبدأ فيزيائي يتيح تسخير طاقة الرياح بكفاءة عالية لتحسين دفع السفينة، وباستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة، تسهم الأشرعة في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6 بالمائة، علاوة على ذلك، فإن هذا الابتكار يسهم في تقليص انبعاثات الكربون بمقدار 3.000 طن سنويًّا لكل سفينة، مما يجعل "صحار ماكس" نموذجًا رائدًا في مجال الشحن البحري المستدام.

وتتميز الأشرعة الدوارة في سفينة "صحار ماكس" بتقنية طي متقدمة طورتها شركة "أنيموي"، تتيح طي الأشرعة في وضعية أفقية بسهولة أثناء المناورات في الموانئ أو عند المرور تحت الجسور والهياكل المنخفضة، مما يوفر هذا التصميم المتطور مرونة استثنائية في العمليات البحرية، ويضمن سهولة التنقل ويعزز من كفاءة مناولة الشحن وأداء السفينة في مختلف الظروف البحرية.

وأوضح الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري أن سفينة "صحار ماكس" تُقدّم نموذجًا لحلول مبتكرة تسهم في دعم سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، وخفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة العمليات البحرية.

وأضاف: إن تقنية الدفع الهوائي تعد فرصة لإحداث ثورة حقيقية في قطاع النقل البحري، من خلال دعم مساعي الاستدامة بتقليل الانبعاثات، إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي للسفن العملاقة، منوّهًا إلى أن هذا المشروع هو مثال على الابتكار المستدام، وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

من جانب آخر، قال ناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في سلطنة عُمان: إن تجهيز ناقلة "صحار ماكس" بتقنية الدفع الهوائي المبتكرة يعد إنجازًا نوعيًّا في الشراكة مع مجموعة أسياد، بتطوير حلول لوجستية صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة سلسلة الإمداد العالمية.

يُذكر أن "مجموعة أسياد" تسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحول القطاع البحري نحو الاستدامة، من خلال دمج تقنيات الدفع الهوائي التي تسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية، وقيادة التحول نحو طاقة أكثر نظافة وكفاءة في العمليات البحرية.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أسياد تطلق السفينة صحار ماكس عبر تقنيات الدفع الهوائي
  • كتابات على حطام طائرة بعد الضربة الهندية بعمق باكستان.. إلى ماذا تشير؟
  • لغز اختفاء دام عقوداً.. امرأة اميركية مفقودة من 63 عاماً تظهر فجأة!
  • البابا تواضروس: مصر متحفًا مفتوحًا يحمل تراثًا فريدًا من المعابد والآثار والأديرة والمكتبات
  • بمناسبة تسجيل تريليون جنيه مبيعات.. هشام طلعت مصطفى: تخفيض 5% على مشروع ساوث ميد
  • هشام طلعت مصطفى: مصر تستحق أن يزورها بين 50 إلى 70 مليون سائح سنويا
  • تحالف أسطول الحرية يؤكد تعاونه مع مالطا لإصلاح سفينة الضمير
  • عبد الحكيم عبد الناصر يكشف جهود شقيقته في إحياء تراث الزعيم الراحل
  • العثور على امرأة من ولاية ويسكونسن الأمريكية مفقودة منذ أكثر من 60 عامًا “على قيد الحياة وبصحة جيدة”
  • عبد الحكيم عبد الناصر: شقيقتي جمعت تراث الوالد رغم التعتيم.. وتاريخ الزعيم لا يزال حيًا