صحيفة البيان : للمرة الأولى .. بلغاريا ترسل مدرعات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد للمرة الأولى بلغاريا ترسل مدرعات إلى أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي قررت بلغاريا أمس الجمعة إرسال حوالي مئة مدرّعة إلى أوكرانيا في سابقة بالنسبة للدولة الواقعة في .، والان مشاهدة التفاصيل.
للمرة الأولى .. بلغاريا ترسل مدرعات إلى أوكرانيات + ت - الحجم الطبيعي
قررت بلغاريا أمس الجمعة إرسال حوالي مئة مدرّعة إلى أوكرانيا في سابقة بالنسبة للدولة الواقعة في منطقة البلقان والتي أحجمت سابقاً عن مساعدة كييف بشكل مباشر بسبب علاقاتها التاريخية القوية مع موسكو.
ووافق البرلمان بغالبية كبيرة بلغت 148 صوتاً مؤيداً مقابل 52 رافضاً، على اقتراح الحكومة الجديدة المؤيدة لأوروبا والتي أطلقت استراتيجية جديدة بعدما خلفت حكومات مؤقتة سابقة حرصت على عدم التدخل في النزاع.
والمدرّعات من طراز "بي تي ار" سوفييتية التصميم، تم شراؤها في ثمانينات القرن الماضي، ولم تُستخدم قطّ.
وجاء في النص "بلغاريا لم تعد بحاجة إلى هذه المعدات التي يمكن أن تقدم دعماً قيماً لأوكرانيا في معركتها للحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها" في مواجهة روسيا.
وعارض القرار أعضاء الحزب الاشتراكي، كما عارضته الحركة القومية المتطرفة الشابة الموالية لروسيا فازراجدان (النهضة) التي وصفته بأنه "خيانة وعار".
وتمتلك بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مخزونًا كبيرًا من المعدات والأسلحة السوفييتية وتنتج الذخيرة أيضًا.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوفيا في مطلع يوليو لمناقشة تسريع وتيرة الإمدادات لبلاده.
منذ هذه الزيارة، أعلنت الحكومة في بلغاريا عن حزمة مساعدات غير مسبوقة، تشمل على ما يبدو أسلحة وقذائف، ولم ترغب في تقديم تفاصيل لأن الأمر موضع انقسام في البلاد.
لكن عملياً، تعمل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي في غدير خم
لم يكن يوم الغدير لحظة عابرة في التاريخ، بل لحظة فاصلة، على صعيدٍ رملي بين مكة والمدينة، اختار المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله مكانًا لم يُعرف من قبل بغير كونه مفترق طرق، فجعل منه مفترقًا للمواقف والولاءات، حين رفع يد الإمام علي -عليه السلام- أمام آلاف الحجاج، وأعلن، بأمر من السماء، نهاية مرحلة النبوة وبداية امتدادها.
في غدير خم، لم يُلقِ المصطفى خطبة وداعية فقط، بل بلّغ أمرًا إلهيًا بحجم الرسالة نفسها، الكلمات التي نطقها كانت فاصلة، لم تكن مجرد وصية، بل تفويض إلهي يُتمم الرسالة، ويوصل الأمانة إلى من يستحقها، ويؤسس لمفهوم القيادة المستمرة بعد النبوة، قيادة للحق والعدل، لا للملك والوراثة.
كانت السماء شاهدة، والجموع شاهدة، والأرض التي عانقت أقدام الحجاج كانت تحفظ صدى ذلك الإعلان الإلهي. لم يكن ذلك يومًا من أيام الفخر، بل يومًا من أيام المحنة للقلوب التي لم تطق سماع اسم الإمام علي مرفوعًا فوق رؤوسهم، فبدأت منذ لحظتها محاولات الطمس، ومحاولات التجهيل، وتدوير النصوص لخدمة الحكم لا للدين.
ومع ذلك، ظل صوت الغدير يتردد في قلوب المؤمنين. في اليمن، هذا الصوت لا يزال حيًّا، يُردَّد في المدارس، في المساجد، في البيوت، وفي جبهات القتال، يرفرف رايةً وولاءً، ويرفع الإمام علي إمامًا كما رفعه المصطفى بيده الشريفة. فكل عام، يجدد اليمنيون عهدهم معه، لا لذكرى فقط، بل كهوية، كقضية، كعقيدة لا تموت.
في المقابل، يقف الأعراب في خندقٍ معاكس، تائهين بين موائد التطبيع، ومبادرات الذل، يسلّمون لفكرة “الوليّ” الجديد الذي يسكن تل أبيب، ويجعلون من أمريكا ربًّا أعلى في قراراتهم، سقطت عنهم آخر أوراق الادّعاء، بينما يرفع اليمنيون راية الغدير سيفًا بوجه العدوان، وموقفًا مع فلسطين، وتجسيدًا لمعنى الولاية التي لا تنفصل عن قضايا الأمة.
غدير خم ليس ماضياً يُروى، بل ضميرٌ حي، ونداءٌ يتجدد، من يزعم محبة المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله ثم يعرض عن وصاياه، فقد خان العهد، ومن يتمسك بآل بيته، فقد تمسك بحبل الله المتين.
إنه البيان الختامي، لكنه في وجدان الأوفياء بداية لا تنتهي.