إزاي تبقى مدرس تاريخ ناجح.. اعمل زي الأستاذ عصام في يحيى وكنوز
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وجبة تاريخية دسمة وكم هائل من المعلومات والحكايات يقدمها كوكبة من النجوم ضمن السباق الرمضاني 2024 الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في مسلسل الكرتون يحيى وكنوز، بواسطة مدرس التاريخ والطفلين يحيى وكنوز، ويسرد قصص مصر التاريخية ويحكيها لهم ويتناقشون معًا، وهو ما خلق تساؤل للعديد من الأشخاص كيف يصبح مدرس التاريخ ناجحًا ومحبوبًا؟.
استحوذ مسلسل الكرتون يحيى وكنوز على حب الجماهير منذ الجزء الأول، وعلق في أذهانهم شخصياته وأحداثه، وخلال البرومو التشويقي للجزء الثالث أُعيد لهم حكايات الأستاذ عصام، مدرس التاريخ، الذي يعلم يحيى وكنوز دومًا ويبقى معهم في مغامراتهم، بل إنهم يخافون عليه ويحبونه بشدة، وأراد الكثير من الناس معرفة التكنيك الخاص لحب التلاميذ له، وهو ما أجاب عنه أيمن نيازي، أستاذ مادة التاريخ، خلال حديثه لـ«الوطن»، معبرًا أن المعلم الجيد هو مَن يحترم عقلية تلاميذه.
«مدرس التاريخ أهم حاجة يكون مُلما بالمعلومات عشان يقدر يفهم تلاميذه بسلاسة وسهولة، ويبقى واثق في الطلاب ويؤمن بقدراتهم»، بحسب «نيازي»، وأضاف أنه يجب أن يمتلك عدة صفات ومهارات تتمثل في التالي:
- تبسيط الحكايات والمعلومات التاريخية.
- تعليم طلابك تحليل التاريخ بشكل نقدي.
- تبسيط سلسلة الأسماء والتواريخ والأحداث.
- حتى يكتسب الطلاب فهمًا أعمق وأكثر دقة للتاريخ من الممكن اصطحابهم لبعض الأماكن التاريخية.
- ربط التاريخ بالتجارب الحياتية.
- تحديد أن الهدف من التاريخ قبل البدء بالحصة التعليمية هو الفهم الجيد وتحصيل المعلومات لمعرفة تاريخ بلدنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز رمضان 2024 مسلسلات رمضان یحیى وکنوز
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف مستشفى الأوروبي جريمة لإخراج ما تبقى من النظام الصحي عن الخدمة
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الصهيوني على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها،اليوم الثلاثاء: لقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة.
وأشارت إلى أن حكومة العدو تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها.
وأضافت أن ادعاءات جيش العدو بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب العدو على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة العدو بالقوانين والأعراف الإنسانية.