أحد خريجيها.. إعلام القاهرة تكرم حسين الزناتي عن مشواره الصحفي والنقابي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كرمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم الاثنين، الكاتب الصحفى حسين الزناتى نائب رئيس تحرير الأهرام وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، وقام بتكريمه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.
جاء التكريم تقديرا لمشوار الزناتي الصحفى والإعلامي باعتباره أحد خريجى كلية الإعلام والتي التحق بها فى عهد عميدها الدكتور مختار التهامى ثم خبيرة الإعلام الراحلة الدكتورة جيهان رشتي.
من جانبه أعرب حسين الزناتي عن سعادته الكبيرة بتكريمه من كليته العريقة وسط أساتذته الكبار الذين يمثلون أعلاما مضيئة في تاريخ الصحافة والإعلام المصري بما قدموه من أجيال متواصلة حملوا لواء هذا العلم في تقديم رسالتهم الصحفية والإعلامية.
يذكر أن الزناتي تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٩٠ وتلقى علوم الصحافة والإعلام على يد أساتذة كبار مثل الدكاترة خليل صابات وجيهان رشتي وفاروق أبوزيد ومنى الحديدي وانشراح الشال وعلي عجوة ومحمد العويني وسامي عبد العزيز وصفوت العالم وماجي الحلواني.
وعمل الزناتي في الصحافة منذ تخرجه لمدة ٣ أعوام في صحف خارج مؤسسة الأهرام التي التحق بها عام ١٩٩٣ وتدرج بها حتى أصبح نائبا لرئيس التحرير ثم رئيسا لتحرير مجلة علاء الدين وحصل معها على أفضل جائزة في الصحافة المتخصصة وهي جائزة الإعلام العربي من دبي وأحدث فيها طفرة شهد بها الجميع.
وبالإضافة الى عمله الصحفي عمل الزناتى مراسلا صحفيا بالقسم السياسي لعدد من الصحف العربية مثل الأنباء والراي والنهار الكويتية والاتحاد الإماراتية وعمل مراسلا إذاعيا للعديد من المحطات الإذاعية مثل راديو مصر و٩٠٩٠ أثناء عمله الصحفي بمطار القاهرة وله مقال أسبوعى ينشر يوم الإثنين بجريدة الأهرام منذ سنوات عنوانه "بضمير" يتناول فيه القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية.
وجاء تكريم الزناتي في حفل تخرج كلية الإعلام بجامعة القاهرة دفعة ٢٠٢٣ والذي تم فيه تكريم عدد من وزراء الإعلام السابقين منهم الدكتور مفيد شهاب والدكتورة درية شرف الدين ود.سامي الشريف وعمداء الكلية السابقون وإعلاميون وصحفيون من خريجي الكلية منهم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس ادارة الأهرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الإعلام جامعة القاهرة نائب رئيس تحرير الأهرام الأهرام نقابة الصحفيين وكيل نقابة الصحفيين کلیة الإعلام
إقرأ أيضاً:
الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة
في مشهد ثقافي وفكري يعكس تلاقي الكلمة مع الصورة، والفن مع الوعي، نظم "صالون الإعلام" بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ندوة فكرية موسعة بعنوان: «الإعلام والدراما.. ورسالة بناء الأسرة المصرية»، لفتح نقاش وطني عميق حول الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام والدراما في حماية الهوية المصرية وترسيخ القيم الأخلاقية داخل المجتمع، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الإعلامي من تحولات متسارعة وتحديات غير مسبوقة تواجه الأسرة المصرية.
صالون الإعلام
وشارك في الندوة نخبة من الرموز والشخصيات العامة، من بينهم: محمد عشوب (الماكيير والمنتج الكبير)، الفنان سامح يسري (سفير الفنون والثقافة)، الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، محسن عليوه (الكاتب في الشؤون السياسية)، أنس الوجود (عضو جمعية كتاب ونقاد السينما)، الكاتبة رانيا حسن، والإعلامي أيمن عدلي (مؤسس صالون الإعلام ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين). أدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، كما تضمنت الفعاليات فقرة فنية قدمها المهندس الفنان محمد سامي، عكست رقي الذوق الفني وأهمية الرسالة الهادفة.
وأكد المشاركون خلال الندوة أن الإعلام والدراما لم يعودا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الأحداث، بل أصبحا قوة ناعمة فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، وصناعة اتجاهات الرأي، وبناء منظومة القيم والسلوكيات، محذرين من خطورة المحتوى غير المنضبط وما يحمله من تأثيرات سلبية على الأسرة والطفولة والشباب.
وشدد الحاضرون على أن الأسرة المصرية تمثل خط الأمان الحقيقي للدولة والمجتمع، وأن أي خلل في منظومة القيم داخل البيت ينعكس مباشرة على الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، مطالبين بضرورة عودة الدراما إلى دورها التنويري والتربوي، بعيدًا عن الإسفاف أو العنف أو تشويه صورة المجتمع.
وفي كلمته، أكد الإعلامي أيمن عدلي أن رسالة صالون الإعلام تنطلق من إيمان وطني راسخ بأن الوعي هو الدرع الحقيقي لحماية الدولة المصرية، قائلاً إن الإعلام الواعي هو شريك أساسي في التنمية، ولا تنمية حقيقية دون بناء الإنسان أولًا فكريًا وثقافيًا وسلوكيًا، مشيرًا إلى أن الصالون سيواصل فتح الملفات المجتمعية الجريئة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
من جانبه، شدد الفنان سامح يسري على أن الدراما المصرية تمتلك تاريخًا عظيمًا في تشكيل وجدان الشعب، وكانت دائمًا انعكاسًا لنبض الشارع وهموم الناس، مطالبًا بضرورة استعادة الرسالة الأخلاقية للدراما، وتقديم نماذج إيجابية تُحتذى داخل المجتمع، بدلًا من ترسيخ صور سلبية تهدد استقرار الأسرة.
وتحدث محمد عشوب عن مسؤولية صُنّاع العمل الفني في تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد، مؤكدًا أن الصورة التي تُقدَّم على الشاشة تصنع وعي أجيال كاملة، وأن الصناعة الفنية مطالبة اليوم بمراجعة أدواتها ورسائلها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.
وأشار الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري إلى أن التكامل بين الإعلام والصحافة والدراما أصبح ضرورة وليس رفاهية، لمواجهة سيل المحتوى الموجه، بينما تناول محسن عليوه التأثيرات السياسية غير المباشرة للإعلام على الرأي العام، وعلاقته بالأمن القومي والاستقرار المجتمعي.
كما ناقشت أنس الوجود ورانيا حسن دور السينما والكتابة الإبداعية في إعادة تقديم صورة حقيقية ومتوازنة للأسرة المصرية، بعيدًا عن النمطية أو الابتذال، مع التأكيد على أهمية دعم الكتّاب الشباب وأصحاب الفكر الواعي.
وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أداروا نقاشات مفتوحة حول مستقبل الدراما المصرية، وآليات ضبط المحتوى، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الإعلامية والثقافية.
دعم الإنتاج الدرامي الهادف.
فتح منصات حوار مستمرة بين صُنّاع الإعلام والمجتمع.
اعتبار الأسرة المصرية أولوية قصوى في أي استراتيجية إعلامية وطنية.