الإعلام والاتصالات تبحث مع هواوي تقليص الفجوة الرقمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بحثت هيئة الإعلام والاتصالات، الاثنين، مع شركة "هواوي" الحلول المتقدمة لتقليص الفجوة الرقمية وتطوير الخدمة الشاملة في العراق.
وقالت الهيئة في بيان، "التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد اليوم الاثنين على هامش المؤتمر الدولي للهواتف النقالة MWC 2024 المنعقد في برشلونة، وفدا يمثل شركة "هواوي" حيث تم بحث آليات ادخال تكنولوجيا الجيل الخامس، وتطوير مشروع الخدمة الشاملة في العراق".
وقال المؤيد إن "اللقاء تضمن عرضاً توضيحياً من قبل شركة هواوي لعدد من الحلول التي يمكن أن تسهم بتقليص الفجوة الرقمية في إطار مشروع الخدمة الشاملة الذي تعمل عليه الهيئة في المناطق النائية والفقيرة في البلاد".
وأكد ان "الكثير من الحلول التي تم استعراضها يمكن أن تسهم في دعم قطاعي الصحة والتعليم في المناطق المستهدفة بمشروع الخدمة الشاملة وباستخدام الطاقة النظيفة وبكلف مالية أقل".
كما تم في لقاء آخر منفصل مع الشركة، بحسب البيان "الحديث عن متطلبات تكنولوجيا الجيل الخامس وآليات نشرها المستقبلية والترددات الخاصة بها فضلاً عن الأجهزة والمعدات اللازمة لعملها".
وتم خلال اللقاء أيضاً "البحث في الحلول المثلى لضمان نجاح تطبيق هذه التقنية في البلاد مع تحقيق العدالة وضمان المنافسة العادلة في السوق العراقي".
وأبدت الشركة "استعدادها لتقديم الدعم اللازم للعاملين في الهيئة عبر الدورات التدريبية والورش المشتركة والتي يمكن ان تنفذ في المراكز البحثية الخاصة بالشركة في عدد من دول العالم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الخدمة الشاملة
إقرأ أيضاً:
طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني جاء نتيجة "استخدامه في أنشطة عسكرية من قِبل الحرس الثوري تحت غطاء إعلامي"، معتبرًا أن العملية جاءت لـ"تقليص القدرات القتالية الإيرانية".
من جهتها، وصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "جريمة وحشية جديدة" يرتكبها الكيان الصهيوني، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما سمّته "العدوان المفتوح على السيادة الإيرانية".
وسرعان ما جاء الرد من طهران، إذ أعلن الحرس الثوري قصف القاعدة الإسرائيلية التي انطلقت منها الضربات، بصواريخ باليستية، في تطور عسكري ينذر بمواجهة مباشرة ومفتوحة بين الجانبين.
وكالة "فارس" الإيرانية أشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات بين الموظفين وأضرار جسيمة بالمبنى الإعلامي، بينما أكدت وفاة إحدى الموظفات متأثرة بجراحها.
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، أدان بشدة القصف ووصفه بأنه "محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة"، مؤكدًا أن المبنى لم يكن يحمل أي طابع عسكري.
في ظل هذه التطورات الدراماتيكية، تتجه الأنظار نحو ردود الفعل الدولية، وسط قلق متصاعد من دخول المنطقة في دوامة عنف قد تخرج عن السيطرة.