بعد وفاته.. يوسف الخال يكشف مفاجأة عن عيد ميلاد فادي إبراهيم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف الفنان اللبناني يوسف الخال، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» مفاجأة حول وفاة الفنان فادي إبراهيم، والذي رحل صباح اليوم أن يوم رحيله نفس يوم ميلاده.
وكتب يوسف الخال قائلًا: “أخي الكبير فادي، صديق العائلة، منذ أن كنت في سن الـ 15 من عمري وأنا أنظر إليه، في بيتنا، في سهراتنا، بالتزامن مع مسلسل العاصفة، أنا كبرت وهو كبر وظللت أنظر إليه، كان هو العاصفة وكان هو المثال، اليوم رحل.
اللحظات الأخيرة لـ فادي إبراهيم قبل وفاته
توفي صباح اليوم الأثنين الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة منذ أيام أدت إلى بتر قدمه، نتيجة ضعف مضاعفات مرض السكري، واضطر لغسيل الكلى، وأعلنت تقارير لبنانية وفاة الفنان فادي في أحد مستشفيات بيروت.
وقد أصدرت عائلة الفنان فادي إبراهيم بيانًا صحفيًا قبل أيام يكشف فيه عن تطورات حالته الصحية الأخيرة، ووفقًا لصحيفة النهار اللبنانية، جاء نص البيان كالتالي: "تم نقله إلى العناية المركزة نظرًا للمضاعفات التي ظهرت مؤخرًا، وتم منع الزيارات.
وأردف البيان "نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، ونرجو عدم نشر أي بيانات حول حالته من أي جهة كانت إلا بموافقة العائلة. ودمتم في أمان الله".
رحل الفنان اللبناني فادي إبراهيم وراءه إرث فني غني ومتنوع، وسيظل ذكراه حية في قلوب محبيه، ندعو لروحه بالراحة الأبدية ونعزي عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان فادي إبراهيم اللبناني فادى إبراهيم تطورات حالته الصحية اللحظات الأخيرة يوسف الخال فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.