اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.

وأقدمت قوات الاحتلال، على اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة، معززة بعدد من الآليات، بإلإضافة لمنطقة سنجر.

كما اقتحمت قوات الاحتلال رام الله من محورها الغربي، ودهمت مبنى سكنيا في حي الطيرة، وداهمت آليات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، كما أغلقت مدخل مخيم الجلزون.



واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة بيت فوريك في نابلس.

⭕️ مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال المقتحمة حي المخفية، في نابلس pic.twitter.com/kxw3LlN1J6 — عربي بوست (@arabic_post) February 26, 2024



وفي محافظة طوباس، اندلعت اشتباكات عنيفة وانفجارات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب المحافظة.

كما فجرت المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بقوات الاحتلال في المخيم، فيما أقدمت جرافات الاحتلال على عمليات تخريب للشوارع والبنية التحتية في المخيم.

⭕️ شباب مخيم الفارعة يغلقون الشارع استعداداً للمواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع اقتحامها المخيم pic.twitter.com/oAMdUavsL3 — عربي بوست (@arabic_post) February 26, 2024

????????????شاهد
تفجير عبوة ناسفة بقوات الاحتلال في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية وسط اشتباكات متواصلة منذ عدة ساعات pic.twitter.com/XyQ9eXpiYb — الأحداث السرية ???? (@AlahdathA5) February 27, 2024



وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من ارتفاع منسوب التوتر في القدس والضفة الغربية قبيل شهر رمضان.

وأوضحت قناة INEWS24 أن "هناك مخاوف من هجمات محتملة في الضفة الغربية والقدس"، مؤكدة أن التوترات تزايدت قبيل شهر رمضان.

وتابعت القناة: "هناك إنذارات أمنية بشأن هجمات متزايدة قبل رمضان في الضفة والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين في تل أبيب لاحظوا محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تؤكد تقارير أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني محورها قضية المسجد الأقصى.

وشن الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حملات اعتقال هي الأكبر منذ عقود في الضفة الغربية، طالت قرابة الـ7 آلاف أسير وأسيرة.

وانضمّ هؤلاء إلى خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل "طوفان الأقصى"، يضاف إليهم عدد غير معلوم من الأسرى من قطاع غزة،



وفي القدس، وافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن فرض قيود إضافية على دخول فلسطينيي الـ48 للمسجد الأقصى خلال رمضان.

وأثار هذا القرار ردودا رافضة، وسط دعوات فلسطينية للتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والنفير نحو الأقصى لحمايته وكسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية الخليل رام الله طوباس اشتباكات الضفة الغربية رام الله الاحتلال اشتباكات الخليل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بجنين بعد اقتحام إسرائيلي لمنزل في بلدة برطعة

اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية صباح اليوم الخميس منزلا في بلدة برطعة غرب جنين شمالي الضفة الغربية وحاصرته بمساندة تعزيزات عسكرية كبيرة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، كما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم أجزاء من المنزل خلال العملية.

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش اعتقل مشتبها فيه بتنفيذ عملية إطلاق نار أمس الأربعاء عند حاجز الريحان قرب برطعة، والتي أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جنديان من قوات الاحتياط وُصفت حالتهما بالخطيرة، وفقا لبيان جيش الاحتلال.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن اثنين من الجرحى نُقلا إلى مستشفى رامبام في حيفا ويعانيان من إصابات في الجزء العلوي من جسديهما، ومن المتوقع خضوعهما لجراحة طارئة.

من جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار قرب حاجز الريحان، واعتبرتها "ردا طبيعيا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وسجون الاحتلال"، داعية إلى تصعيد المقاومة وتكثيف العمليات الميدانية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني واسع تشهده الضفة الغربية المحتلة، حيث شنت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء سلسلة اقتحامات واعتقالات في مناطق عدة طالت عشرات الفلسطينيين وتسببت بإصابات واعتداءات على المنازل والممتلكات.

إعلان سلسلة اقتحامات واعتقالات

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عبد الفتاح عاهد الحريبات (20 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب مدينة الخليل، في حين زعم الجيش أنه حاول تنفيذ عملية دعس وطعن قرب حاجز الفحص.

ولاحقا، داهمت القوات الإسرائيلية منزل عائلته في بلدة دورا واعتدت على أفراد أسرته بالضرب، مما أسفر عن إصابة 6 منهم واعتقال والديه وشقيقيه.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان وداهمت المدرسة الثانوية للذكور بعد كسر بوابتها وإطلاق قنابل الصوت والغاز، مما أثار حالة من الذعر بين التلاميذ والمعلمين.

وفي أريحا، اعتُقل الطفل فارس مناصرة (17 عاما) من مخيم عين السلطان، في حين أُصيب شاب برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء وجوده في متجره شرق طولكرم، حيث داهم الجنود المكان وخربوا محتوياته.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 43 فلسطينيا من أنحاء متفرقة بالضفة، بينهم 20 من سلفيت و17 من جنوب الخليل و4 من بيت لحم، إضافة إلى آخرين من قلقيلية وجنين.

وبالتزامن مع ذلك أغلقت قوات الاحتلال حاجز برطعة العسكري المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو جنين وشهدت سماء المنطقة تحليقا للطائرات الحربية، في حين تم الاستيلاء على كاميرات المراقبة من المحال والشوارع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على الضفة الغربية -بما فيها القدس- مما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 961 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد عن 16 ألفا و400، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • 45 معتقلًا واقتحام للمسجد الأقصى.. تصعيد إسرائيلي جديد في القدس والضفة الغربية
  • اشتباكات بجنين بعد اقتحام إسرائيلي لمنزل في بلدة برطعة
  • الاحتلال يبدأ تنفيذ قرار إغلاق مدارس الأونروا في القدس باقتحام مخيم شعفاط (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
  • عمليات دهس وإطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال شمال وجنوب الضفة الغربية
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • مع مواجهات عنيفة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الضفة
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • طبيب في غزة: وضع المستشفيات كارثي ونعجز عن إنقاذ جرحى مجزرة مخيم البريج
  • قوات الاحتلال تقتحم نابلس – فيديو