نادر نور الدين: تبطين الترع كان توصية من الاتحاد الأوروبي وحقق المطلوب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة، إن الدولة أنشأت 3 محاور لتنمية الموارد المائية، أولا بتحلية مياه البحر، وأنتجنا هذا العام مليار متر مكعب، وسننتج في 2030 3 مليارات متر مكعب وفي 2050 5 مليارات، وهي إضافة تكفي لري مليون فدان، وبدأنا ترشيد استهلاك المياه عن طريق تبطين الترع، والتوجه للري الحديث، ومعالجة المياه؛ لننتج 20 مليار متر مكعب تصلح في إنتاجها للتصدير والحفاظ على صحة المواطن.
وأضاف نور الدين لـ"صدى البلد " بدأنا ننتج من الصوبات الزراعية التي تستهلك 20% فقط من المياه، وتضاعف المحصول 4 مرات، وبدأنا نستبعد الحاصلات المستنزفة للمياه، ونقلل مساحتها، مثل قصب السكر، والأرز، والموز، حيث أوقفنا الموز الصيفي، واكتفينا بزراعة الموز الشتوي وبالتالي الدولة تسير في طريق تنمية الموارد وتقليل الفقد والإهدار وتغيير السياسات الزراعية غير المستنزفة.
وأكد أن تبطين الترع كان بناء على توصيات من الاتحاد الأوروبي، فخبراء الاتحاد الأوروبي على درايه كاملة بالمشروع، وأثبتت الأيام أن المشروع وفر لمصر حوالي 7 مليارات متر مكعب من المياه كانت تهدر من خلال الترع الطينية.
وتابع أن تحليه مياه البحر توفر مليار متر مكعب من المياه، ومحطة بحر البقر التي افتتحها الرئيس منذ عامين، توفر 2 مليار، وترعة الحمام والمحمودية ومحطه المعالجة الجديدة 2,5 مليار، وهذه المياه نستخدمها في مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وجنة، وغيرها من المشروعات التي دبرنا لها المياه قبل أن نبدأ، وقد تصل المشروعات لـ 2,5 مليون فدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متر مکعب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: 11 مليار جنيه مخصصات وجهتها الدولة لدعم الإنشاءات الجديدة بالجامعة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات عبر منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها لقاءات متعددة أجراها خلال زيارة ميدانية إلى محافظة سوهاج، بهدف تسليط الضوء على المشروعات التنموية التي شهدتها المحافظة، ومنها مشروعات جامعة سوهاج.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، ان الجامعة شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت دعماً للمشروعات الإنشائية بالجامعة بلغ نحو 11 مليار جنيه خلال السنوات العشر الماضية، لتنفيذ ما يقرب من 15 مشروعًا إنشائياً، من بينها: مباني كلية الحقوق، والتربية الرياضية، والصالة الأولمبية، ومركز الاختبارات الإلكترونية، وكلية الصيدلة، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجمع المدرجات، ومجمع الفصول، بما يعكس تطورًا كبيرًا في المقر الجديد للجامعة المُقام على مساحة ألف فدان بمدينة سوهاج الجديدة.
وفيما يخص ربط الخريجين بسوق العمل، أكد رئيس الجامعة الاهتمام البالغ بهذا الملف، مشيرًا إلى إطلاق برامج أكاديمية جديدة وبرامج بينية، تجاوز عددها 10 برامج في كلية الآداب فقط، ما يُسهم في تحويل الكليات النظرية إلى كليات عملية تُواكب احتياجات سوق العمل، وذلك تماشياً مع توجه الدولة في هذا الصدد.
كما أشاد "النعماني" بالدور المهم الذي يقوم به مركز "إبداع مصر الرقمية" داخل الجامعة في تدريب الطلاب ورفع كفاءاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى وجود مركز التدريب المهني، ومركز الحرف اليدوية، وهما مركزان متخصصان في تدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل، مشيراً إلى وجود كليات تهدف إلى جذب الطلاب الوافدين، مثل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جامعة سوهاج الأهلية على مساحة 60 فدان، وهو ما يُعد طفرة كبيرة في قطاع التعليم العالي بالمحافظة.
وفيما يتعلق بملف المستشفيات الجامعية، أكد رئيس الجامعة أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن مستشفى الطوارئ تُعد صرحاً طبياً يخدم أبناء المحافظة ومحافظات جنوب الصعيد، بطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير متخصص، وتستقبل أكثر من 180 ألف مريض سنويًا بعد التطوير، مقارنة بنحو 60 ألف مريض فقط في السابق.
وأضاف أن مستشفى الجراحات التخصصية شهدت أعمال تطوير شاملة لتخدم تخصصات جراحات العظام، والمخ والأعصاب، والقلب والصدر، لتصبح صرحًا طبيًا على أعلى مستوى، مشيراً إلى إنشاء مستشفى "شفا الأطفال" تمهيدًا لافتتاحها قريبًا، إلى جانب وضع حجر الأساس لمستشفى الحروق، وهو ما يمثل طفرة نوعية في قطاع الخدمات الصحية داخل الجامعة والمحافظة.