تلقت حركة حماس مسودة مقترح من محادثات باريس بشأن الهدنة في غزة يتضمن وقفا لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما ومبادلة معتقلين فلسطينيين برهائن إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد، وفقا لما قاله مصدر كبير مقرب من المحادثات لرويترز، الثلاثاء.

ويشمل المقترح أيضا:

* وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل.

* وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات في اليوم.

* إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا للأرقام التالية.

* مقابل 40 رهينة مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني وفقا لنسبة عشرة معتقلين للرهينة واحدة.

* عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا - باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية ـ إلى شمال قطاع غزة.

* بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

* الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.

* الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.

* السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.

* توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التي سيتم الاتفاق عليها شريطة زيادتها مع مرور الوقت. وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد إسرائيل.

* لا تنطبق الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتي بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.

وأكد بايدن خلال زيارة لنيويورك، أنه يأمل في التوصل لوقف لإطلاق النار بحلول، الإثنين، الرابع من مارس المقبل.

وتبذل إدارة بايدن جهودا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة لإطلاق رهائن لدى حماس، يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان في غضون أسبوعين.

وقال بايدن: "أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون.. آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".

لكن التوصل إلى اتفاق بحلول الاثنين "سيكون على الأرجح معركة شاقة" وفق موقع "أكسيوس"، الذي أثار "الاختلافات الكبيرة" في وجهات النظر بين إسرائيل وحماس في المفاوضات غير المباشرة بينهما.

في هذا السياق، قال قيادي في حماس، إن تصريحات بايدن حول وقف القتال في غزة سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع على الأرض، حسبما نقلته رويترز.

وأضاف القيادي، أنه "لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار".

وعقد ممثلون من الجيش الإسرائيلي، و"الموساد" و"الشاباك"، الاثنين، جولة محادثات في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين حول مقترح صفقة الرهائن. 

وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس"، إنه من المتوقع أن تستمر هذه المحادثات، الثلاثاء.

في الوقت نفسه، يجري وسطاء مصريون وقطريون محادثات مع ممثلي حماس الموجودين أيضا في الدوحة، في محاولة للضغط عليهم للتوصل إلى تسوية، خاصة في ما يتعلق بعدد و"نوعية" السجناء الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم مقابل إطلاقها الرهائن.

وكشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جارية لكن لم تتمخض عن أي نتيجة ملموسة.

ودعا الأنصاري "جميع الأطراف إلى التهدئة"، مضيفا: "نسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات، ينبغي أن نكون قادرين على التوصل إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان"، حسبما نقل مراسل الحرة،

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

مودي لترامب: لن نقبل وساطة أميركية لحل نزاع كشمير

نفت الهند وجود أي دور للولايات المتحدة في وقف إطلاق النار الذي تم بينها وبين جارتها باكستان خلال الحرب التي اندلعت بين الجانبين في شهر مايو الماضي، كما عبرت نيودلهي عن رفضها وساطة أي دولة فيما يتعلق بالنزاع على إقليم كشمير.

ووفق ما نشرت صحيفة "إندبنتدنت" البريطانية، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده لن تقبل أبدا بوساطة واشنطن لحل النزاع حول إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ونفى دور واشنطن في وقف إطلاق النار بين نيودلهي وإسلام آباد.

وأكد وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أن مودي قال لترامب في مكالمة هاتفية إن الهند لن تقبل وساطة طرف ثالث بشأن إقليم كشمير.

ووفق ما ذكرت الصحيفة قال مودي لترامب إن وقف إطلاق النار تم من خلال محادثات مباشرة للهند مع باكستان وليس عبر وساطة أميركية.

كان ترامب قد أكد في وقت سابق أن الجارين المسلحين نوويا في جنوب آسيا توصلا إلى وقف إطلاق النار من خلال محادثات بوساطة أميركية، وأن واشنطن طلبت من البلدين إعطاء الأولوية لصفقة تجارية.

لكن ميسري أشار إلى أن مودي أوضح لترامب أنه لم تجر أي محادثات على أي مستوى بشأن صفقة تجارية بين الهند وأميركا، أو وساطة من واشنطن بين الهند وباكستان في شهر مايو الماضي.

وكان هجوما وقع في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا معظمهم من السياح الهندوس ما تسبب في اندلاع قتال بين الهند وباكستان استمر 4 أيام واستخدمت فيه مقاتلات وصواريخ ومدفعية ومسيرات.

ولفت ميسري إلى أن مودي أوضح لترامب أن عملية "سندور" وهو الاسم الذي أطلقته الهند على حملتها العسكرية ضد باكستان ما زالت مستمرة.

مقالات مشابهة

  • كان المنسق الأول بين إيران وحماس.. إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال قائد فيلق فلسطين
  • إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
  • بسبب فاتورة كهرباء.. تاجر يطلق النار على موظف في العراق
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • شهيد في لبنان بقصف للاحتلال الإسرائيلي على النبطية
  • إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • مودي لترامب: لن نقبل وساطة أميركية لحل نزاع كشمير
  • مودي يكذّب ترامب.. وقف إطلاق النار مع باكستان لم يكن بوساطة أمريكية