لزيادة الطلب.. عودة ارتفاع أسعار الذهب في مصر إلى 3050 جنيها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عادت أسعار الذهب المحلي إلى الارتفاع في ظل عودة الطلب إلى التزايد على الذهب بعد أن تراجعت أسعاره بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بعد الإعلان عن صفقة الاستثمار في رأس الحكمة الأمر الذي دفع سعر الذهب إلى الهبوط بشكل كبير.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الثلاثاء، عند المستوى 3000 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3050 جنيه للجرام، وكان يوم أمس قد ارتفع سعر الذهب بمقدار 100 جنيه للجرام حيث أغلق التداولات عند المستوى 3000 جنيه للجرام وكان قد افتتح الجلسة عند المستوى 2900 جنيه للجرام.
وخلال جلسة الأمس ارتفع الذهب وسجل أعلى مستوى عند 3150 جنيه للجرام، الأمر الذي يعكس ارتفاع الطلب وعدم الاستقرار في مستويات الأسعار حاليًا.
وفي الأيام الأخيرة وبعد توقيع صفقة رأس الحكمة، تراجع سعر صرف الدولار الموازي الذي يستخدم في تسعير الذهب المحلي، وهو ما دفع سعر الذهب بالتالي إلى مزيد من الهبوط.
وبعد انخفاض الذهب و تداوله حول المستوى 2900 جنيه للجرام بدأ الطلب في التزايد على شراء الذهب من جديد ليستغل المواطنين التراجع الكبير في سعره، الأمر الذي أعاد السعر إلى التذبذب والارتفاع فوق المستوى 3000 جنيه للجرام مجددًا.
حتى الآن لم يصل سوق الذهب المحلي إلى الاستقرار ومتوقع أن يستمر في التحرك في نطاقات واسعة ومختلفة خلال الفترة القادمة حتى يجد السوق الاستقرار، ويضمن استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي الذي يعد مصدر التسعير الرئيسي حالياً في سعر الذهب.
هذا وقام البنك المركزي بالتنسيق مع البنوك المحلية بحصر الشحنات المتراكمة في الموانئ من أجل البدء في الافراج عن السلع بأولويات محددة من قبل الحكومة والبنك المركزي، الأمر الذي قد يساعد على حدوث انفراجة في الأسعار خلال الفترة القادمة وبالتالي قد ينعكس هذا على سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
أيضاً تبقى التوقعات متواجدة في الأسواق بشأن حدوث تعويم في سعر الصرف الرسمي في وقت قريب، وذلك بعد أن تقلصت الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع الطلب على الذهب في مصر صفقة الاستثمار في رأس الحكمة اسعار الذهب المحلي عند المستوى جنیه للجرام الأمر الذی سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب وترقب بالأسواق لبيانات التضخم الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية لتحديد توجهات السياسية النقدية الأمريكية وتحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4625 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 7 دولارات، لتسجل مستوى 3245 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3964 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3084 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37000 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، ولامس مستوى 4555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 87 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا، ولامس مستوى 3215 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3238 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عاودت الارتفاع مجددًا، عقب موجة التراجع أمس الإثنين بعد الإعلان عن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
جاء الانخفاض الحاد في سعر الذهب أمس الاثنين في أعقاب الإعلان عن هدنة مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، حيث وافقت الولايات المتحدة على خفض رسوم الاستيراد من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من القلق إزاء نقص التفاصيل في الإتفاق التجاري، ومن ثم قد ترتفع الأسعار لأي من المستويات القياسية التي سجلتها الأوقية خلال الشهر الماضي، وبالتالي، قد يكون الانخفاض الحالي فرصة مناسبة للشراء.
لفت، إمبابي، إلى أن الاتفاق خفّف من حدة التوترات التجارية وغذّى ارتفاعًا في أسواق الأسهم العالمية، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر - وهما عاملان يُضعفان جاذبية الذهب.
حذّر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، من أن مستويات التعريفات الجمركية الحالية ستظلّ تُحفّز التضخم، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
في حين أصدر دويتشه بنك تقريرًا يفيد بأن تخفيف القيود التجارية على الصين لن يُؤدّي إلى خفض سريع لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك، تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم، تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أبريل، والذي قد يُشكّل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قد يُخفّف انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك عن المُتوقع الضغط على الاحتياطي الفيدرالي ويُضعف الدولار، مما يُقدّم دعمًا قصير الأجل للذهب، مع ذلك، من المُرجّح أن يُعزّز أي صعود توقعات تشديد السياسة النقدية، مما يُعزّز العوائد ويُؤثّر سلبًا على الذهب.
خفض سيتي بنك سعر الذهب المستهدف لثلاثة أشهر من 3500 دولار إلى 3150 دولارًا، مشيرًا إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية واحتمال استقرار قصير الأجل بين 3000 و3300 دولار، ويتوقع البنك استمرار الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة مدفوعًا بارتفاع المدخرات، ولكنه أشار أيضًا إلى ضغوط هبوط ناجمة عن ضعف الطلب على المجوهرات وزيادة المعروض.
وفي سياق متصل، ترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، مسح إمباير ستيت الصناعي، مسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، و المسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.