وزير الري: الانتهاء من أعمال مشروع قناطر ديروط بنسبة تنفيذ 47%
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن نسبة تنفيذ مشروع قنطرة فم بحر يوسف ضمن مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة حتى الآن تتجاوز 47 %.. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات الاستلام النهائي لقنطرة بحر يوسف بمعرفة مهندسي قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والانتهاء من تجارب اختبارات الجودة على عناصر تشغيل القنطرة أمس الإثنين، وسيتم خلال أيام إزالة سد الإنشاء لقنطرة فم بحر يوسف، تمهيدا لإمرار المياه والتحكم في التصرفات من خلال القنطره الجديدة.
وكان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بخصوص الانتهاء من تنفيذ قنطرة فم بحر يوسف، ضمن مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وفيما يخص إنشاء قنطرة حجز الإبراهيمية، قال الدكتور سويلم إنه تم الانتهاء من تنفيذ الستائر المعدنية بحفرة الإنشاء لحماية ميول السكة الحديد، والانتهاء من تنفيذ قناة التحويلة في قنطرة الإبراهيمية تمهيدا للبدء في الإنشاء.
وفيما يتعلق بقنطرة الديروطية، فقد تم الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة لجسم القنطرة، وفي قنطرة فم البدرمان فقد تم الانتهاء من أعمال الحفر بالموقع وبدء الأعمال الخرسانية، كما تم الانتهاء من تنفيذ الأساسات والحوائط الخرسانية بكل من قنطرتي أبو جبل والساحلية.
وتجري أعمال اختبارات الجودة اللازمة للخلطات الخرسانية المستخدمة في كافة العناصر، كما تم تصنيع بوابات القناطر الكبيرة (فم بحر يوسف - حجز الإبراهيمية) في اليابان، وتصنيع بوابات القناطر الصغيرة (البدرمان - الديروطية - أبو جبل - إيراد الدلجاوي - الساحلية) في مصر، مع استخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية في أعمال تصميم وتنفيذ البوابات بما يضمن تحقيق دقة عالية في عملية التحكم وتوزيع المياه.
كما يلتزم المشروع بتأمين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع حرصا على سلامتهم، من خلال التدريب على أعمال السلامة المهنية، كما يتم مراعاة تطبيق الاشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع، حيث قام قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروع من خلال أعمال الرصد البيئي للمشروع والذي يشتمل على رصد مناسيب المياه الجوفية ومستوى الضوضاء وجودة الهواء والاهتزازات.
جدير بالذكر أن هذا المشروع الهام يعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، ويهدف لتحسين عملية الري في زمام 6ر1 مليون فدان في 5 محافظات بالصعيد هي (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة)، وتوفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لإنشاء كوبري علوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتهاء من تنفیذ
إقرأ أيضاً:
وزير الري: جهود كبيرة لإدارة الموارد باستخدام التصرفات بدلا من المناسيب
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن خطة التطوير الجاري تنفيذها تهدف للتحول من إدارة الموارد المائية باستخدام المناسيب إلى الإدارة باستخدام التصرفات، بما يسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.. مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة مؤخراً في هذا المجال من خلال توظيف أحدث التكنولوجيات في إدارة المياه للتعامل مع تحديات المياه مثل تحدي نقص الموارد البشرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة إجراءات تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في مصر تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).
وتضمن الاجتماع عرضاً لخطة تطوير منظومة إدارة المياه، والتي اشتملت على عدة محاور، منها ما تم إنجازه فى مجال تحديث الزمامات الفعلية للترع، حيث تم الانتهاء من مراجعة زمامات 63 ترعة رئيسية و3015 ترعة فرعية، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية لهذه الزمامات تعتمد على صور الأقمار الصناعية، والتي يتم تدقيقها ميدانياً لضمان دقة النتائج.
وفي إطار سعي وزارة الري لاستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في توزيع المياه، فقد تم خلال الاجتماع عرض مقترح لاستخدام تقنيات متقدمة لقياس التصرفات المائية، حيث يتم التنسيق مع عدد من الشركات لتقديم حلول تكنولوجية حديثة، وتم اختيار موقع خلف قنطرة الصالحية على ترعة الإسماعيلية كموقع تجريبي تمهيداً لتعميم التجربة في حال نجاحها.
وشمل الاجتماع عرضاً تفصيلياً للخطة المقترحة لتطوير منظومة التليمتري بالوزارة، بما يتيح توفير بيانات دقيقة عن التصرفات، إلى جانب المناسيب التي توفرها المنظومة حالياً، وكذلك العمل على توفير العديد من الأدوات بمنظومة التليمتري، والتي ستساعد في رصد أي تغيرات في السحب من المجاري المائية، مما يجعلها أداة فعالة لإدارة الموارد المائية على شبكتي الري والصرف.
وتضمنت الخطة كذلك دراسة استكمال مواقع التليمتري لتصل إلى 333 نقطة رصد، مما يعمل علي توسيع نطاق التحكم والسيطرة علي الموارد المائية واستغلالها بالشكل الأمثل.
وتشتمل الخطة أيضاً على تعزيز التنسيق بين جهات الوزارة المختلفة لضمان التكامل وتحقيق الأهداف المرجوة، إلى جانب مراجعة شبكة المجاري المائية لتحديد نقاط قياس المناسيب والتصرفات، وتحديث قاعدة بيانات قطاعات المجاري المائية ومعدلات التصرفات والمناسيب، بالإضافة إلى إعداد خطة معايرة دورية لنقاط الرصد (شهرياً أو عند تغيّر المنسوب)، وتطوير نموذج عددي (هيدروليكي) لإدارة وتوزيع المياه.
وفي ختام الاجتماع.. أكد الدكتور سويلم، أهمية تعزيز التواصل مع روابط مستخدمي المياه، والعمل على إنشاء تطبيق ذكي يسهّل تبادل البيانات والمعلومات بين متخذي القرار في الوزارة وممثلي الروابط، بما يعزز من كفاءة منظومة الإدارة المائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يتابع أعمال تطهير الترع بالمنوفية
وزير الري: نعمل على عدة محاور للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية المواطنين والبنية التحتية