رئيس الوزراء يشدّد على ضرورة فتح خط طيران مع أرمينيا وتسهيل سمات الدخول
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، على ضرورة فتح خط طيران مع أرمينيا وتسهيل سمات الدخول، فيما عبر رئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة والمتجددة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان والوفد المرافق له، الذي وصل بغداد اليوم في زيارة رسمية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "أهمية هذه الزيارة التي تأتي بعد سلسلة من اللقاءات المهمة بين مسؤولي البلدين"، معبراً عن تقديره "لتوجهات الحكومة الأرمينية نحو تطوير العلاقات الثنائية".
وأشار إلى "الفرص الاستثمارية والمشاريع المهمة التي يمكن للشركات الأرمينية الإسهام فيها، خصوصًا طريق التنمية وميناء الفاو الكبير، والمشاريع المرتبطة بهما"، داعياً إلى "تأسيس منتدى مشترك لرجال الأعمال بين البلدين".
وشدد "على ضرورة فتح خط طيران بين البلدين، وتوقيع مذكرة لتجنب الازدواج الضريبي، وتسهيل منح سمات الدخول لتشجيع السياحة المتبادلة"، مؤكداً "تطلع العراق إلى التعاون مع أرمينيا في مجال الطاقة وتقنية المعلومات والحوكمة الإلكترونية".
وعبر عن "اعتزاز العراق بالمواطنين العراقيين من أصول أرمينية، وأنهم يمثلون إضافة مهمة في تنوّع المجتمع العراقي، من خلال إسهامهم في مختلف المجالات العلمية والطبية والاجتماعية والثقافية"، مبدياً تقديره "لموقف أرمينيا بتصويتها لصالح وقف إطلاق النار في غزّة".
من جانبه، أعرب الرئيس خاتشاتوريان عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أنّ "زيارته تأتي للتعبير عن الرغبة الصادقة بتطوير العلاقات بين البلدين".
وأكد أنه حضر على رأس وفد رسمي، يرافقه وفد من رجال الأعمال؛ لأجل الاطلاع على الفرص المتاحة وتوسعة الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح الرئيس الأرميني خلال اللقاء، أن "هناك عدداً من المشتركات التي تجمع البلدين"، مذكّراً أنّ "العراق كان من بين الدول التي لجأ لها الأرمن في أيام الإبادة الجماعية".
وعبر عن استعداد بلاده "للتعاون مع العراق في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والمجال المصرفي والطاقة النظيفة والمتجددة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال استهدفت واحدًا من أخطر قادة جماعة الحوثي في اليمن، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بنجاح العملية التي نُفّذت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب تقرير نشره الصحفي إيتمار آيخنر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، فإن رئيس أركان جماعة الحوثيين اللواء محمد عبد الكريم الغماري قد يكون أُصيب بجروح قاتلة خلال ضربة جوية إسرائيلية دقيقة نُفّذت السبت الماضي، تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية داخل إيران وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
ونقل آيخنر عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "رئيس أركان الحوثيين كان في اجتماع يمضغ فيه القات، وهناك ضربناه. هذه ليست مزحة"، وأضاف المسؤول أن العملية نُفّذت في حي راقٍ بصنعاء، حيث يُعتقد أن عددًا من كبار قادة الجماعة كانوا مجتمعين.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على مقتل الغماري، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إصابته كانت بالغة، في وقت لا تزال فيه تفاصيل العملية ونتائجها محاطة بالسرية. وفي أعقاب الهجوم، شوهدت قوات الحوثيين وهي تقيم نقاط تفتيش في محيط المكان، كما سُجل وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف، ما يعزز فرضية وقوع خسائر جسيمة في صفوف قيادة الجماعة.
ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري لم يكن فقط يشغل منصب رئيس الأركان، بل كان مسؤولًا أيضًا عن برنامج الصواريخ داخل الجماعة، وله صلات مباشرة ووثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتلقى تدريبات متقدمة في إيران، وكان ينسّق مباشرة مع طهران بشأن الدعم اللوجستي والتسليحي.
وتعد هذه الضربة -إن ثبت نجاحها- ضربة استراتيجية لإيران وحلفائها في المنطقة، بحسب مراقبين، خصوصًا في ظل الدور المتنامي للحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيل استهداف ما تصفه بـ"أذرع إيران" في المنطقة، ضمن ما أطلقت عليه عملية "الأسد الصاعد"، التي توسعت من ساحات المواجهة المباشرة مع إيران لتشمل أهدافًا في العراق وسوريا واليمن، في ظل حالة ترقب دولي لاحتمال توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.