أعد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خطابا إلى المحكمة الدستورية في أوكرانيا للحصول على توضيحات بشأن شرعية زيلينسكي بعد 20 مايو، عندما تنتهي فترة ولايته.

وذكرت صحيفة "مرآة الأسبوع" الأوكرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن "مكتب الرئيس أعد نص الخطاب المقدم إلى المحكمة الدستورية بشأن شرعية ولاية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا، على اعتبار أنه في 20 مايو 2024، تنتهي فترة الخمس سنوات المحددة في دستور أوكرانيا من تاريخ التنصيب".

إقرأ المزيد الاستخبارات الأوكرانية تتحدث عن محاولة للإطاحة بزيلينسكي

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب زيلينسكي يريد طرح عدة أسئلة على المحكمة الدستورية. أهمها إمكانية إجراء انتخابات رئاسية أثناء الأحكام العرفية، وهل سيحتفظ زيلينسكي بالشرعية بعد 20 مايو، عندما تنتهي فترة ولايته؟

وأضافت أن العامل الرادع الرئيسي هو أن مكتب زيلينسكي غير واثق من أنهم سيحصلون على قرار سريع، والأهم من ذلك، هو أن يكون القرار هو الذي يحتاجونه من المحكمة الدستورية.

وقال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي المحتجز للاشتباه في تورطه بالخيانة في وقت سابق، إن صلاحيات زيلينسكي تنتهي ليلة 21 مايو ولا يمكن تمديدها. وفي وقت لاحق، أكد رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف أن زيلينسكي سيفقد صلاحياته في 21 مايو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف المحکمة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

لافروف: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا على السلام وليس الهدنة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده لا تزال منفتحة بشأن المفاوضات للحرب في أوكرانيا، لكنها، تتحدث عن سلام وليس هدنة.

وقال لافروف: "لقد قلنا مرارا، بما في ذلك على أعلى المستويات، إن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات، ومع ذلك، من الضروري أن نفهم بوضوح أننا نتحدث عن السلام، وليس الهدنة".

وحول ما إذا كانت هناك إمكانية لتسريع عملية التسوية السياسية، للوضع في أوكرانيا، أشار الوزير إلى أنه "من الناحية النظرية، نعم".

وأوضح أن ما وصفه بـ"حزب الحرب" يحكم في كييف، وهو يسعى على الأقل بالكلام، إلى "هزيمة" روسيا في ساحة المعركة، وفي مثل هذه الظروف، من الصعب تصور حوار حول السلام.

وأضاف لافروف أن أوكرانيا فرضت حظرا قانونيا على المفاوضات مع روسيا، ابتداء من 30 أيلول/ سبتمبر 2022.

وقال الرئيس الروسي بوتين، عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية، في 24 أيار/مايو الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فولوديمير زيلينسكي، قد انتهت.

ويأتي حديث لافروف في وقت باتت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا في الشمال الشرقي القريب من الحدود الروسية، تقريبا بلا أي دفاعات أمام الهجمات الجوية.

الأوضاع في أوكرانيا صعبة جدا، وذلك باعتراف الرئيس الأوكراني وحلفائه في الغرب. وذلك بعد فشل الهجوم المضاد الذي عولت عليه كييف والناتو كثيرا، لكن الأراضي التي حررتها كييف في هجوم خاطف في 2023 باتت مهددة الآن.



ووفق مراقبين فقد انتهت تقريبا الآمال التي كانت موجودة خلال العام الأول من الحرب بأن روسيا ستتعرض للإرهاق وتتراجع عن الحرب، وليست هناك أي إشارة لذلك مع اقتراب العام الثالث للحرب من الانتصاف.

ويبقى الضعف الأكبر لأوكرانيا يتمثل في اعتمادها على الآخرين للحصول على السلاح، فأوكرانيا تواجه عدوا يصنع غالبية أسلحته بنفسه ولديه أعداد أكبر من البشر - فتعداد السكان في روسيا يتخطى 140 مليون شخص، وهو نحو 4 أضعاف عدد سكان أوكرانيا.

وحسب مسؤول بارز في الناتو، فإن "هذه الحرب هي حرب إنتاج، فروسيا تنتج سلاحا أكثر مما نقدمه من سلاح لأوكرانيا".

وتقوم روسيا أيضا بشراء المسيّرات من إيران لتستخدمها كسلاح قاتل، كما تشتري الذخيرة من كوريا الشمالية الحليف المقرب من الصين.

ويقول مسؤول الناتو: "لا شك أن الصين تساهم في الجهد العسكري الروسي بتعزيز الصناعات العسكرية، وهو ما يصنع فارقا كبيرا".

ويضيف: "واحدة من أبرز التغيرات الجيواستراتيجية في العلاقة بين روسيا والصين هي أن الصين لم تعد الشريك الأضعف".

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة بالقاهرة تقيم حفلاً للسفير أسامة بن أحمد نقلي بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • صحفي أوروبي: الغرب بدأ عملية التنصل من أوكرانيا
  • اليوم.. انتهاء عمل المجالس التصديرية بعد تمديد فترتها 4 مرات
  • لافروف: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا على السلام وليس الهدنة
  • لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع "حزب الحرب"
  • الخارجية الروسية تهاجم الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا
  • بعدما داست كييف على متطلبات بروكسل.. محاولات سريعة وسرية لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • "تلغراف": الناتو يطلب من زيلينسكي عدم الضغط بشأن مسألة انضمام أوكرانيا للحلف
  • بوتين يواصل التشكيك في شرعية رئاسة زيلينسكي لأوكرانيا
  • ماكرون يرفض التعليق على تصريحات كييف بشأن إرسال مدربين فرنسيين إلى أوكرانيا