بوابة الفجر:
2025-06-22@09:42:45 GMT

«محاكمة الفساد» عرض مسرحى بمعهد مطروح الابتدائي

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

قال الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الثلاثاء، إن العمل المسرحي «محاكمة الفساد»، الذي نفذه تلاميذ معهد مطروح الابتدائي،  وما يطرحه العرض من قضية مهمة تمس الوطن.

 

تناول العرض محاكاة لجلسة قضائية لمحاكمة الفساد، بكل أنواعه وصوره، بشكل مبسط، وذلك في إطار مبادرة «معا ضد الفساد»، التي أطلقتها الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، بقطاع المعاهد الأزهرية مشيدا بأداء الممثلين من التلاميذ

 

جاء ذلك خلال زيارته لمعهد مطروح الابتدائي، حيث شهد مسرحية «محاكمة الفساد»، تحت إشراف وتنفيذ معلمة اللغة العربية بالمعهد، موجها تعليماته بعرضها في أكثر من معهد، ليستفيد منها الطلاب، لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية التي تهدف إليها المسرحية.

 

ومن جانبها  أعربت معلمة اللغة العربية بالمعهد، والمشرفة على المسرحية، عن شكرها لرئيس الإدارة المركزية، وعلى تشجيعه واهتمامه بدعم  وتشجيع المواهب الطلابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطروح معهد أزهري عرض مسرحي

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟

في سبتمبر 2014، انضم السودان إلى اتفاقيّة الأمم المتّحدة لمكافحة الفساد، وبعد ذلك بعامين أجاز البرلمان قانون المفوضية القومية للشفافية والاستقامة ومكافحة الفساد لسنة 2016. ثم جاء أبريل 2021 ليشهد إلغاء قانون 2016 وإجازة قانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد لسنة 2021، التي كانت من ضمن المؤسسات التي نصّت عليها الوثيقة الدستورية لسنة 2019. كل هذه المحطات تؤكد أن موضوع مكافحة الفساد لم يغب أبدًا عن المشهد السوداني، سواء قبل الثورة أو بعدها، وحتى في خضم ظروف الحرب التي نعيشها اليوم.
من حيث النصوص والقوانين، هناك بالفعل إرثٌ متراكم من التشريعات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان هناك فعلًا إرادة حقيقية لتطبيق هذه القوانين؟ وأين الأثر على الأرض؟
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن معظم هذه القوانين بقيت حبرًا على ورق. فلا ملاحقات واسعة النطاق، ولا قضايا كبيرة أفضت إلى استرداد أموال منهوبة، ولا حتى مؤشرات ملموسة على تقليص الفساد. وهذا يدفعنا إلى إعادة النظر بجدّية في كيفية التعامل مع المسألة.
أما ما أعلنه السيد الدكتور كامل إدريس – رئيس الوزراء مؤخرًا عن عزمه إنشاء «هيئة النزاهة والشفافية» بصلاحيات واسعة، فهو خبرٌ من شأنه أن يُفرِح البعض للوهلة الأولى. لكننا إذا تمعّنا قليلًا، نجد أن قانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد لسنة 2021 قائم أصلًا. فلماذا نعيد تأسيس هيئة جديدة من الصفر ونطلق عليها اسمًا آخر بينما لدينا بالفعل الأساس القانوني؟ أليس من الأفضل أن نعيد تفعيل المفوضية القائمة، ونراجع القانون إن لزم الأمر، ثم نختار رئيسًا وأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة وعدم الانتماء السياسي، وندعمهم بميزانية تساعدهم على القيام بدورهم على الوجه الأمثل؟

مكافحة الفساد تحتاج إلى إرادة سياسية قوية، ومؤسسات مستقلة وفاعلة، وتمكين القائمين عليها من العمل من دون عراقيل أو تدخلات. ولن يحدث ذلك بتغيير المسميات، بل بجعل القوانين الموجودة أكثر قوة وفاعلية. في النهاية، المعركة ضد الفساد لن تُكسب بالمظاهر الإعلامية أو بالتصريحات الرنّانة، وإنما بالعمل الحقيقي والمتواصل على الأرض. وإذا أردنا أن نحدث فرقًا، فالحل ليس في تأسيس هيئات جديدة، بل في تفعيل الموجود وتوفير ما يلزم له من دعم وحماية وإرادة صادقة.

✍️ عمر محمد عثمان

20 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل زميلهم داخل معهد بالعاشر من رمضان 12 يوليو
  • موعد التقديم الإلكترونى للصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال الأزهري بالقليوبية
  • الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد لجان «الكيمياء» للشهادة الثانوية الأزهرية في الحمام
  • لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد “وايزمان” إثر صاروخ إيراني (صور)
  • انطباعات أكاديمية أوزبكية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة
  • تقديم الصف الأول الابتدائي الأزهري ورياض أطفال 2025.. رابط البوابة الإلكترونية
  • الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين
  • المركزية لمكافحة الآفات تنهي أعمال حملة مكافحة القوارض
  • بدائل الثانوية الأزهرية.. شروط الالتحاق بمعهد تمريض الأزهر بدمياط