البوابة نيوز:
2025-12-07@09:53:44 GMT

أغرب أشياء توصل إليها الطب في العصر الحجري

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

العصر الحجري استعمل فيه الإنسان الحجارة لصناعة كل شيء من الأدوات والأسلحة، وبدأ العصر الحجري الأول القديم مع ظهور الإنسان على سطح الأرض، واستمر حتى 10 آلاف قبل الميلاد، واعتمد على التنقل من مكان لاخر والعيش على الصيد وصنع ادوات من العظام والحجارة وتعلم البشر فيه اشعال النار بعدما ضرب البرق عصا خشب واحترق، والعصر الحجري الثاني بدأ من عام 10000 حتى عام 4000 قبل الميلاد وعمل الانسان في الزراعة وتربية الحيوانات واستعمل ادوات من الحجر المصقول وطهرت غيه النجارة والنسيج.

وهناك عصر حجري ومعادن بدأ بعد عام 4000 قبل الميلاد وتعرف فيه الإنسان على المعادن وطرق صهرها ومن أقدم أداة حديدية مشكلة بالطرق هي الخنجر حيث صنع قبل سنة 1350 قبل الميلاد، ورغم الحياة الصعبة وعدم توفر اي امكانيات تسهل على البشر حياتهم توصل الانسان في هذا العصر لاشياء طبية لا يمكن للانسان حاليا او الاطباء استيعابها.

أشياء طبية توصل إليها الإنسان قبل ١٠ آلاف عام في العصر الحجري:

خياطة الجروح باستخدام النمل:

تمكن اطباء العصر الحجري من اجراء عمليات جراحية وخياطة الجروح واستخدموا الكتان في مصر والعند وبعد دول افريقيا لخياطة الجروح والسماح بالنمل للمشي على جسد المريض وعض الجرح وعندما تمسك النملة بفكها جلد المصاب يقوم الطبيب بفك راسها وسنها في الجرح وهذه التقنية استمرت لسنوات طويلة.

عمليات البتر وتخدير المريض:

توصل الانسان في العصر الحجري لهذه العملية الصعبة وذكر التاريخ انه تم بتر ذراع رجل وقام الطبيب بتخديره واستأصل ساعده وعالج الجرح وقام بتطهيره وذلك قبل 7000 عام قبل الميلاد والهياكل العظمية التي عصر عليها في تلك الفترة الزمنية يوجد عليها علامات تلك العمليات وتم البتر بدقة عالية رغم استخدام ادوات بدائية مصنوعة من الحجر والعظام ويعتقد الخبراء انهم استخدموا في التخديرادوية هلوسة استخلصت من النباتات.

اما المطهرات التي استخدمت لمنع العدوى وتدهور حالة المريض فقد توصل الانسان لنبات المريمية الذي استخدم كمطهر وتشير العظام التي وجدت ان الاشخاص الذين قاموا بتلك العمليات عاشوا حياة صحية لسنوات بعد تلك العملية التي تمت بقطعة من الحجر والقليل من النباتات.

 اجراء عملية ولادة ناجحة وانقاذ الام والمولود:

كانت الولادة في ذلك الوقت عملية خطيرة للغاية وبدون الكثير من الادوات الطبية الحديثة يمكن ان تودي بحياة الأم والطفل فهناك تقديرات تشير لوفاة عدد ضخم من النساء اثناء الولادة في تلك الفترة ولكن اطباء العصر الحجري توصلوا لمساعدة المرأة لعملية ولادة سليمة وتركوا تفاصل اجراء تلك العملية على جدران الكهوف.

-عمليات الأسنان:

توصلوا لطريقة لثقب الأسنان منذ اكثر من 9000 سنة وتم العصور على قبيلة بالكامل تنتمي لتلك الفترة لديها علامات واضحة على عملية اسنان تم اجرائها من قبل طبيب هذه القبيلة الذي توصل الى طريقة لعلاج اسنان قبيلته كلما اشتكوا من آلام الأسنان، وتطهير الهياكل التي عثر عليها عمليات معقدة وترميم في الفك والأسنان.

-اصلاح العظام المكسورة:

توصل الانسان في العصر الحجري القديم لطرق لإصلاح العظام المكسورة عن طريق تغليف الذراع بالطين وتركها لتجف في الشمس حتى المحاربين في تلك الفترة قاموا بالعناية بالعظام المكسورة وصنعوا العجائب باستخدام قوالب الطين.

-العلاج بالإبر:

هذه الطريقة من العلاجات القديمة والتي مازالت موجودة ولكن لا يعرف البعض انها ظهرت في العصر الحجري واستخدمت منذ الاف السنين من الصينيين وهي مازالت تعرف باسم الصينين حتى وقتنا هذا كانت تلك الطريقة تعالج الكثير من الامراض.
 

-جراحة الدماغ:

توصل اطباء العصر الحجري لثقب الرأس بأداة صنعوها ويقوم بكشف الاجزاء المكسورة من الجمجمة في الدماغ وتنظيف تجمع من الدمينمو في الرأس ومساعدة اصابات الرأس المختلفة التي كان يعاني منها البشر ورسموا طريقة اجراء تلك العملية على الكهوف والتي عالجت ايضا مشاكل الصرع والصداع النصفي والاضطرابات العقلية.

-علاج مشاكل الجهاز الهضمي:

كانوا يستخرجون الطين ويقومون بغليه وأكله لمحاربة اضطرابات المعدة وكانت تساعد في الحماية من السموم وتهدئة اضطرابات الجهازالهضمي مثل الغثيان والقيء وبالرغم من ان الطريقة غريبة للغاية وربما مقززة ولكنها كانت فعالة.

-ترقيع الجروح:

بسبب الاصابات الشديدة خاصة للمحاربين في المعارك توصل الانسان في العصر الحجري اصلاح الجروح بعد تطهيرها قاموا بترقيعها وظهر في العظام التي توصل اليها علماء الآثار لطريقة تعاملهم مع الاصابات للأشخاص الذين نجوا من ضربات الرأس واستخدموا مواد تعمل كمضاد حيوي للجروح تساعد في الشفاء مع الحفاظ على نظافة الجرح لمنع العدوى.

-اجراء تدريبات طبية على الحيوانات:

الاطباء للتوصل الى الكثير من الاسرار قاموا باجراء جراحات على الحيوانات حيث وجد علماء الاثار تلك العمليات على حيوانات تعود لتلك الفترة منها جراحات الرأس والعظام وغيرها.

570DEFE0-C5CA-4B43-A6AE-166963578E50

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العصر الحجري اكتشافات طبية فی العصر الحجری قبل المیلاد تلک الفترة

إقرأ أيضاً:

تعليم التفكير في العصر الرقمي.. تحدٍّ تربوي في مواجهة الذكاء الاصطناعي

«الدماغ بخيلٌ معرفيّا يسعى إلى إنفاق أقل قدر ممكن من الطاقة في حلّ المشكلات»

سوزان فيسك وشيللي تايلور

خلال الأسابيع الأخيرة، وفي أحاديث مع مهنيين من جامعات مختلفة وتخصّصات متباينة، كنّا نلتقي عند القلق نفسه: الاعتماد المتزايد للطلاب على الذكاء الاصطناعي. كثيرون شاركوا تجارب متشابهة. فعند طلب مشروعات أو أبحاث يُسمح فيها بالاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وصلتهم أعمالٌ مكتوبة كتابة متقنة، لكن خالية من الفهم الحقيقي. وخلال العروض الشفوية، عجز عدد من الطلاب عن شرح المنهجيات المستخدمة أو تبرير النتائج التي قدّموها. كانت الدهشة عامة، وكذلك الإحباط: لقد استُخدمت التكنولوجيا بديلا عن التفكير، لا وسيلة لتعزيزه.

لا يتعلق الأمر برفض الذكاء الاصطناعي. على العكس، فإمكاناته في توسيع الوصول إلى المعرفة، وتحسين الإنتاجية الأكاديمية، وتخصيص عملية التعلّم لا جدال فيها. لكن القيمة الحقيقية لهذه الأدوات تعتمد على الكيفية التي نستخدمها بها.

التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في إتقان التكنولوجيا، بل في تكوين عقول قادرة على التفكير والتحليل والتفسير في بيئة تبدو فيها الإجابات دوما على بُعد نقرة واحدة.

لقد اقترحت اليونسكو إطارا للكفاءات يوجه المعلمين والطلاب في الاستخدام الأخلاقي والفعّال للذكاء الاصطناعي. يشمل هذا الإطار أربع أبعاد: التفكير المرتكز على الإنسان، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات والتطبيقات، وتصميم الأنظمة. ومن بين هذه الأبعاد، تظل الأخلاقيات والتفكير النقدي هما الأكثر إلحاحًا بالنسبة إلينا نحن التربويين. المسألة ليست في تقييد استخدام التكنولوجيا، بل في دمجها دون أن نفقد جوهر التعلّم: التفكير، والفهم، وبناء المعنى.

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الضروري إعادة التفكير في ممارساتنا التعليمية. فإذا واصلنا تقييم المنتجات النهائية فقط ـ تقارير مكتوبة جيدا، ورسوم بيانية دقيقة، أو خلاصات منمّقة ـ فإننا نخاطر بأن نُكافئ مظهر المعرفة لا عمقها.

في دورة تدريبية حديثة حول الذكاء الاصطناعي، قال أحد المدرِّبين جملة شديدة الدقة «اليوم لم يعد بإمكان المعلّمين أن يقيسوا أداء الطلاب بالنتائج فقط، لأن الذكاءات الاصطناعية قادرة على إنتاج تلك النتائج بسهولة؛ علينا أن نعود إلى تقدير المسار، الطريق الذي قاد إلى تلك النتيجة».

هذه العبارة تختزل التحوّل في النظرة الذي نحتاج إليه. تقييم العملية يعني مرافقة الطالب في مساره الفكري، وتقدير جهده في الفهم، وقراءته الشخصية، وقدرته على المحاجّة. يعني أن نعيد إلى مركز التعلّم قيم الفضول، والتأمل، والتفكير الذاتي.

بهذا الهدف، أقترح ثلاث خطوط عمل يمكن أن تعزّز مهمة التدريس في هذا المشهد الجديد:

1- تقييم العملية، لا النتيجة فقط: طلب الأدلة على العمل المنجَز ـ مراحل التقدّم، وتبرير استخدام الذكاء الاصطناعي ـ يسمح بالتحقق من مستوى الفهم، ويسهم في ترسيخ النزاهة الأكاديمية.

2- تعزيز الدفاع الشفهي والتحليل النقدي: يجب أن تتركّز العروض التقديمية على الـ«لماذا» والـ«كيف» في النتائج، أكثر من مجرد تكرار معلومات وُلدت من أداة رقمية.

3- تعزيز محو الأمية الرقمية والأخلاقية في الذكاء الاصطناعي، لدى المعلّمين والطلاب على حدّ سواء: لا يكفي أن نُعلِّم استخدام التكنولوجيا؛ من الضروري أيضا تكوين حس نقدي حول الاستخدام المسؤول وحدوده.

السياق الجامعي في بوليفيا يواجه تحدّيًا مزدوجا: دمج الابتكار التكنولوجي، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تنمية التفكير النقدي. بعض الجامعات بدأت بالفعل في إدماج الذكاء الاصطناعي في القاعات الدراسية، لكن ما يزال هناك نقص في عملية تعميم أعمق، وفي برامج تدريب منهجية تتناول الأبعاد الأخلاقية والتربوية.

ينبغي أن تكون تنمية المعلمين مستمرة ومرنة، لأن الأدوات التكنولوجية تتطور بسرعة، ومعها تنمو أيضا مخاطر الاعتماد المفرط وسهولة الوقوع في التضليل.

في هذا المسار، للجامعات دور حاسم. وفي حالة «الجامعة التكنولوجية الخاصة لسانتا كروز (UTEPSA)»، فإن التزامها بالتكوين المتكامل، وبالاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، يمثّل مثالا على التقدّم المؤسسي. مبادرات من هذا النوع تبرهن أن من الممكن تحقيق توازن بين الابتكار والتفكير النقدي، وبين التكنولوجيا والإنسانية.

التدريس في القرن الحادي والعشرين يتطلّب توازنًا ووضوحًا في الغاية. لا يتعلق الأمر بتعليم استخدام أداة فحسب، بل بتعليم التفكير معها: فهم حدودها وإمكاناتها، التعرف على تحيزاتها، واستخدامها لتعزيز التعلّم. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون حليفًا استثنائيًا، شريطة أن يدرك الطلاب أن فعل التفكير يظل مهمة لا يمكن استبدالها.

رسالتي واضحة: لا نتخلَّ عن التفكير الإنساني في عصر الذكاء الاصطناعي. مهمّتنا ليست منافسة التكنولوجيا، بل تكوين أشخاص قادرين على فهمها، ومساءلتها، واستخدامها بوعي ومعنى.

يجب أن تظلّ التربية ذلك الفضاء الذي يتحاور فيه الذكاء البشري والاصطناعية ويتكاملان ويبنيان معا معرفة أصيلة. التكنولوجيا ليست العدو. التهديد الحقيقي هو الكسل المعرفي. وأمام هذا التهديد، ستبقى أفضل استجابة لدينا هي أن نعلم الناس كيف يفكّرون في هذه الحقبة الرقمية.

ألبرتو ليمبياس كالفيمونتيس أكاديمي بوليفي، وأستاذ جامعي وباحث في «الجامعة التكنولوجية الخاصة في سانتا كروز» (UTEPSA)، ومتخصّص في قضايا التعليم العالي، والابتكار التربوي، وتوظيف التقنيات والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

عن صحيفة إل ديبير «El Deber» البوليفية.

تمت الترجمة عن الإسبانية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة غدًا الاثنين 8 ديسمبر 2025
  • واقعة أغرب من الخيال.. عامل يخطف طفلا لتربيته بعد حرمانه الإنجاب
  • تعليم التفكير في العصر الرقمي.. تحدٍّ تربوي في مواجهة الذكاء الاصطناعي
  • عبدالله: نجدد العهد بأن نرفع شأن الانسان ونجعله محور نضالنا
  • يعكس روح العصر والبدايات الجديدة.. ما هو لون بانتون للعام 2026؟
  • “شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر”: ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر
  • روسيا.. ابتكار هلام نانوي يسرع التئام الجروح العميقة
  • قصص أغرب من الخيال.. مراد مكرم يوجه رسالة لكتاب السيناريو والمنتجين
  • الانتخابات البرلمانية المصرية شاهدة على العصر
  • الجارحي: نسعى لتنظيم بطولة إفريقيا لسيدات السلة بالصورة التي تعكس مكانة الأهلي