لا تتجاهلها.. 5 فوائد صحية لوجبة السحور في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتجاهل البعض تناول وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، وهو تصرف خاطئ لأن وجبة السحور تحقق العديد من الفوائد لصحة الجسم خلال ساعات الصيام، لذا ينبغي اختيار الطعام بعناية خلال وجبة السحور حتى يمكن للصائم تحمل الصيام دون الشعور بالتعب أو الإرهاق، بحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس.
قال الحوفي لـ«الوطن» إنه ينبغي أن تكون وجبة السحور خفيفة لا تتضمن الكثير من السعرات الحرارية، حتى يُمكن للجسم الاستفادة منها، مشيرًا إلى 5 فوائد تحققها وجبة السحور.
- تمنح وجبة السحور الطاقة اللازمة للجسم لممارسة أنشطته المختلفة خلال ساعات الصيام، كما تمنع التعب والإرهاق والكسل.
- تحافظ وجبة السحور على مستوى السكر في الدم.
- تمنع الشعور بالجوع والعطش خلال ساعات الصيام.
- تحافظ وجبة السحور على نشاط الجهاز الهضمي.
- يقي السحور من مشاكل الصداع والدوخة والإمساك خلال ساعات النهار.
أطعمة مفيدة في وجبة السحورأكد استشاري علوم الأغذية أهمية تضمين وجبة السحور، الطعام المفيد الذي يحتوى على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مثل التمر الذي يبقي الإنسان نشطًا طوال ساعات الصيام، والفواكه مثل التفاح والبطيخ، التي تعطي ترطيبًا للجسم طول اليوم، كما يعتبر الزبادي من أهم الأطعمة التي ينبغي تناولها في السحور لاحتوائه على البكتيريا النافعة التي تحافظ على صحة الأمعاء، وكذلك الفول الغني بالبروتين.
ونصح بضرورة تجنب تناول مجموعة من الأغذية خلال وجبة السحور، كالمقليات التي تسبب العطش، والأطعمة كثيرة الملح والتوابل، والحلويات التي تحتوي على الكثير من السكر وتضر الجسم خلال ساعات الصيام، كما نصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تُسبب الجفاف، مع تجنب الأطعمة الدسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول الزبادي وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
كيف يستغيث جسمك بالعطش؟ 6 علامات لا تتجاهلها و6 أخطاء تفسد ترطيبك
هل تعتقد أن شرب بضعة أكواب من السوائل على مدار اليوم، يكفي لتحقيق الغرض المطلوب لترطيب جسمك دون مشاكل؟ إذا كنت كذلك، فلست وحدك من يُسيء فهم مسألة الترطيب.
فوفقا لما ذكره الدكتور هاري جاريت، زميل الكلية الملكية لعلم الأحياء، لصحيفة "ذا إكسبريس" البريطانية؛ فإن ثلثي الناس تقريبا يعانون من الجفاف المزمن، حتى في الطقس العادي، مما قد يعرضهم لـ "تغيرات في المزاج، والطاقة، والأداء الرياضي، والتركيز؛ بالإضافة إلى تأثر وظائف القلب والأوعية الدموية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حمية الألياف تتحدى هوس البروتين.. تعرف على فوائدهاlist 2 of 2بديل القهوة الصحي.. هوس الماتشا ينذر بنفادهاend of listلذا، سنستعين بآراء الخبراء، للمساعدة في تفادي الأخطاء التي قد نقع فيها أثناء ترطيب أجسامنا دون أن ندري، ما يجعلنا "نشعر بالتعب والخمول، وأننا لسنا في أفضل حالاتنا"؛ بالإضافة إلى المساعدة في فهم الرسائل التي يرسلها الجسم طلبا للمزيد من الماء.
"الترطيب ليس مجرد إرواء للعطش، بل هو أساسي للحفاظ على عمل جميع أجهزة الجسم على النحو الأمثل، وخاصة الدماغ"، كما يقول الدكتور جاريت. ومن أكثر أخطاء الترطيب التي رصدها الخبراء، ما يلي:
الاعتقاد بأن جميع السوائل تُرطب الجسمفوفقا للدكتور جاريت، تشير البيانات إلى أن "39% من الناس يعتمدون على المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، و35% يعتمدون على القهوة والشاي". لكن القهوة والشاي والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة لا تُرطب الجسم كما يُرطبه الماء، والعديد منها مُدرّ للبول أو غني بالسكر، "وقد يزيد من فقدان الماء، ويُفاقم الجفاف".
بالإضافة إلى أن المشروبات السكرية قد تؤثر سلبا على مستويات الطاقة، "من خلال التسبب في انهيار السكر، ومضاعفة الشعور بالخمول والإرهاق"، بحسب الدكتورة جينا مورغان، اختصاصية طب الطوارئ بجامعة أوهايو، لموقع "سيلف".
عدم زيادة شرب الماء عند زيادة درجات الحرارةيحذر الخبراء من تجاهل شرب الماء مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتناول ما بين 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا، تشمل الماء، الحليب قليل الدسم، والمشروبات الخالية من السكر.
إعلانلكن، وفقًا لاختصاصي الصحة جاريت، فإن الاكتفاء بهذه الكمية في الأجواء الحارة قد يؤدي إلى التعب أو الإغماء، لأن الجسم يفقد كميات أكبر من السوائل عبر التعرق -حتى في حالة السكون- مما يجعل تعويضها بالماء أو السوائل المرطّبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على كفاءة عمل أجهزة الجسم ووظائفه الحيوية.
8 أكواب ليست قاعدة ثابتة للجميعتوضح اختصاصية التغذية كيم شابيرا لموقع باريد أن كمية الماء اليومية تختلف من شخص لآخر، إذ تعتمد على عوامل مثل المناخ ومستوى النشاط البدني.
ورغم أن شرب 8 أكواب يوميًا يُعد المعيار الشائع للترطيب، تؤكد شابيرا أن الكثيرين يحتاجون إلى أكثر من ذلك للحفاظ على توازن سوائل الجسم، خاصة في البيئات الحارة أو أثناء بذل مجهود بدني
وتؤكد سيندي نيلسون، الأستاذة المساعدة في قسم الإرشاد بجامعة ولاية يوتا، أن الكمية المثالية تختلف من شخص لآخر، "لأنها تعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة، مثل العمر، والوزن، ومستوى النشاط، والصحة العامة، وغيرها".
لذا، يوصي معهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم، بشرب 2.7 لتر (11 كوبا) للنساء، و3.7 لترات (16 كوبا) للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما.
ووفقا لجمعية القلب الأميركية، فإن أسهل طريقة لتحديد ما إذا كنت رطبا بشكل كاف، هي "التحقق من أن لون بولك أصفر وشفافا، وليس داكنا". ومن عدم وجود آثار جانبية أخرى مثل التعب، وجفاف الفم، والرغبة الشديدة في تناول السكر، و"تشوش الذهن والصداع"، وفقا لنيلسون.
شرب الماء عند الشعور بالعطش فقطتقول نيلسون، "إن العطش ليس إشارة لطلب الترطيب، لكنه جرس إنذار باقتراب موعد الترطيب". وتضيف مورغان أن "الشعور بالعطش لا يبدأ عادة إلا بعد فقدان أكثر من 1.5 لتر من الماء، من خلال التنفس والتبول والتعرق"؛ وتنصح بجعل الترطيب "مستمرا واستباقيا"، وعدم انتظار العطش لنشرب.
ويوضح الدكتور جاريت، أن "انخفاض الماء في الجسم بنسبة 1 – 2% يمكن أن يُضعف الذاكرة واليقظة والأداء الإدراكي"، وهو تدهور قد يبدأ بحلول الوقت الذي تشعر فيه بالعطش. ويؤكد أن العطش "علامة تحذير متأخرة"، وبحلولها قد يكون ضغط الدم والتحكم في درجة الحرارة ووظائف الذاكرة معرضين للخطر بالفعل.
لذا، ينصح جاريت بشرب الماء بانتظام طوال اليوم، وليس عند الشعور بالعطش؛ "خاصة قبل وبعد التعرض للحرارة، أو التمرين".
تجنب الأطعمة الغنية بالماءتقول كريستي لي، اختصاصية التغذية في شركة "دانون" أميركا الشمالية، "إن معظم الناس يحصلون في المتوسط على نحو 20% من الماء الذي يحتاجونه من الطعام".(4) وتوضح نيلسون أن "بعض الفواكه والخضراوات تتكون من الماء، ويمكن أن تسهم في زيادة كمية السوائل التي تتناولها"؛ وخصوصا البرتقال (88% ماء)، الفراولة (92%)، البطيخ (92%)، الكوسا (94%)، الخيار (95%)، والخس (96%). ناهيك عن الزبادي، والأطعمة السائلة مثل الحساء والعصائر والمشروبات المخفوقة الخالية من السكر.
عدم تعويض السوائل بشكل كاف بعد النشاط البدنييقول الدكتور جاريت: "حتى التمارين الرياضية المعتدلة قد تؤدي إلى فقدان ما بين 0.5 و1.5 لتر من الماء في الساعة"؛ وهو ما يتطلب استهلاك ما لا يقل عن مرة ونصف ضِعف الكمية المفقودة خلال ساعتين من الانتهاء من النشاط، "خاصة في الطقس الحار". وتقول نيلسون "إن نقص الماء يؤثر على الأداء الرياضي فورا"، لكن:
شرب كمية كافية من الماء قبل التمرين "يساعد على أداء أفضل". شرب كمية كافية من الماء كل 10 إلى 20 دقيقة أثناء التمرين، "يُقلل تشنجات العضلات، وضعف التركيز والمرونة والسرعة والتحمل". شرب الماء بعد التمرين، يساعد على التعافي.بحسب موقع "باريد"، هذه أهم العلامات على حاجتك للمزيد من الماء، وفقا للخبراء:
تشتهي الحلويات أكثر من المعتاد، وفقا لاختصاصية التغذية المعتمدة أشلي كوف، فإن الرغبة الشديدة في تناول السكر، "قد تكون علامة على عدم شرب كمية كافية من الماء". تشعر بالضيق دون سبب واضح، بحسب شابيرا، "إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية أو انزعاج غير مبرر، فحاول شرب القليل من الماء، وسوف تلاحظ تحسنا في غضون دقائق". تشتت انتباهك في الأمور الأساسية، تقول تارا شميدت، كبيرة أخصائيي التغذية في "مايو كلينيك دايت": إذا وجدت نفسك تفكر ببطء أو تنسى بعض الأشياء، "فهذه علامات على حاجة جسمك للمزيد من الماء". تشعر بالخمول وبطء الحركة، وفقا لكيم شابيرا، إذا كنت تتحرك خلال يومك ببطء ونعاس أكثر من المعتاد -حتى لو نمت 8 ساعات كاملة في الليلة السابقة- فقد يكون الجفاف هو السبب. تعاني من الإمساك، بحسب شابيرا، يُعد الإمساك علامة على عدم ترطيب الجسم بشكل كاف. يبدو وجهك باهتا، إذا كان جسمكَ يعاني من الجفاف، فمن المرجح أن تجد بشرتك وشفتيك مشدودتين وجافتين أيضا، كما تقول اختصاصية التغذية الرياضية المعتمدة، مورا دونوفان. إعلان