أسامة كمال: مستشفيات غزة تحولت لمقبرة والعالم يعاني من إزدواجية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن صحيفة "واشنطن بوست" ردت كافة التصريحات الإسرائيلية الأخيرة وكذبتها وتشدد على أن تل أبيب على يقين بأن يحيى السنوار لا يزال داخل أنفاق خان يونس في قطاع غزة، منوهًا بأن العالم يعاني من إزدواجية ولا يرغب في رؤية ما يحدث في قطاع غزة.
وشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هناك عدد من الأكاذيب التي تأتي على لسان مسؤولين في إسرائيل، موضحًا أن بأن معظم أو كل كلامه كذب وغير صحيح، متابعًا: "إسرائيل طلعت فاكرة أن في محكمة عدل وأن المهلة خلصت امبارح وبعتت تقرير بأنها لم تخالف مبادئ القانون الدولي في الحرب"، مشيرًا إلى أن إسرائيل أضافت "العدل الدولية" لقائمة المؤسسات التي قررت أن "تدهسها" بالدبابات وتصفيها بالرصاص.
وأوضح أنه يجب أن يعرف العالم ومحكمة العدل الدولية أنه لم يعد هناك منطقة سليمة في قطاع غزة، وإسرائيل لاتريد مكان واحد في قطاع غزة سليم، مشددًا على أن مستشفيات غزة تحولت لمقبرة لدفن الشهداء وسيارات الإسعاف تم قصفها وتدميرها برصاص الاحتلال، وعدد كبير من الممرضين والأطباء شهداء الآن باستهداف صريح من الاحتلال لهم.
ونوه بأن الآلة الإعلامية كانت مستهدفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستشهد 130 صحفي وإعلامي، واعتقل 10 وهي حصيلة مرعبة، وإسرائيل جاوزت إجرام كل الحروب وبالأخص الحرب العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة يحيى السنوار خان يونس الإعلامي أسامة كمال إسرائيل الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتورة أمريكية تحذر نتنياهو: العالم منشغل بإيران ويراك في غزة
وجهت السيناتورة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي إلزابيث وارن، تحذيرا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت إن "العالم يرى جرائم تل أبيب المستمرة في قطاع غزة، تزامنا مع الهجمات على إيران".
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تحدث فيه السيناتورة الأمريكية إليزابيث حول العدوان الإسرائيلي على إيران وغزة.
ولفتت وارن إلى استشهاد 55 ألف شخص في غزة، وإلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الجموع البشرية التي تحاول الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت: "يمكن أن تعتقد أن لا أحد ينتبه لما تقوم به في قطاع غزة، بينما العالم مشغول بالهجمات التي تشنها على إيران، العالم يراك يا بنيامين نتنياهو".
وأضافت السيناتورة: "لن يخفى على أحد ما تقوم به يا نتنياهو في قطاع غزة".
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/ أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، على وقع استمرار المجازر أمام مراكز توزيع المساعدات.
ونفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية على حيي الشجاعية والتفاح، وعلى مدينة جباليا شمالي القطاع، فيما استهدف قصف مدفعي منطقة "بطن السمين" وسط مدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
وفجر السبت، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف خيام إيواء النازحين قرب منطقة أصداء شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل كثيف باتجاه منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس، تزامنا مع قصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية للمدينة.