أكد الإعلامي أسامة كمال، أن صحيفة "واشنطن بوست" ردت كافة التصريحات الإسرائيلية الأخيرة وكذبتها وتشدد على أن تل أبيب على يقين بأن يحيى السنوار لا يزال داخل أنفاق خان يونس في قطاع غزة، منوهًا بأن العالم يعاني من إزدواجية ولا يرغب في رؤية ما يحدث في قطاع غزة.

 

وشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هناك عدد من الأكاذيب التي تأتي على لسان مسؤولين في إسرائيل، موضحًا أن بأن معظم أو كل كلامه كذب وغير صحيح، متابعًا: "إسرائيل طلعت فاكرة أن في محكمة عدل وأن المهلة خلصت امبارح وبعتت تقرير بأنها لم تخالف مبادئ القانون الدولي في الحرب"، مشيرًا إلى أن إسرائيل أضافت "العدل الدولية" لقائمة المؤسسات التي قررت أن "تدهسها" بالدبابات وتصفيها بالرصاص.

 

وأوضح أنه يجب أن يعرف العالم ومحكمة العدل الدولية أنه لم يعد هناك منطقة سليمة في قطاع غزة، وإسرائيل لاتريد مكان واحد في قطاع غزة سليم، مشددًا على أن مستشفيات غزة تحولت لمقبرة لدفن الشهداء وسيارات الإسعاف تم قصفها وتدميرها برصاص الاحتلال، وعدد كبير من الممرضين والأطباء شهداء الآن باستهداف صريح من الاحتلال لهم.

 

ونوه بأن الآلة الإعلامية كانت مستهدفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستشهد 130 صحفي وإعلامي، واعتقل 10 وهي حصيلة مرعبة، وإسرائيل جاوزت إجرام كل الحروب وبالأخص الحرب العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة يحيى السنوار خان يونس الإعلامي أسامة كمال إسرائيل الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد استدعاء إسرائيل قوات الاحتياط؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن شكل العملية البرية المتوقع أن يوسعها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة يعتمد على الهدف الذي تتبناه حكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى مفهوم النصر المطلق، وما يتضمنه ذلك من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويتطلب أيضا تهجيرا قسريا كليا.

وجاء تعليق الدويري بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس الأحد إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية في غزة، مدعيا أن تكثيف الضغط يهدف إلى "إعادة المختطفين (الأسرى) وحسم المعركة ضد حماس".

وبناء على ذلك، فإن شكل العملية المرتقبة سيكون مختلفا ومرتبطا بالتوزيع الديمغرافي، إذ يوجد 50 ألف نسمة في شمالي قطاع غزة، ومليون في محافظة غزة، و900 ألف في دير البلح ومخيمات الوسط ومنطقة المواصي، كما قال الخبير العسكري.

وأشار إلى وجود 3 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهي 143 و252 و36، مبيّنا أن قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لن يذهبوا إلى قطاع غزة بل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان.

وفي هذه الحالة، سيتم إحضار القوات النظامية في تلك المناطق إلى قطاع غزة، إذ أرجع الدويري الأمر إلى أن القوات الاحتياطية "أقل كفاءة وانصياعا، ولديها مساحة حرية وحركة أكبر من الجيش النظامي".

إعلان

ووفق إعلان إسرائيلي سابق، "تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا".

مدى استجابة الاحتياط

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن 50% فقط ممن تم استدعاؤهم من قوات الاحتياط سيلتحقون بجيش الاحتلال، في إشارة منه إلى قبول 30 ألفا من أصل 60 ألفا.

وفي الوقت ذاته، تساءل الدويري عن المناطق التي سيختارها جيش الاحتلال كنقاط تجميع للغزيين، مرجحا أنها ستكون مثل معتقلات النازية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- بعدما تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسعى الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع المحاصر إلى عدة مناطق وعزلها عن بعضها بعضا، ودمر معظم المباني والمنشآت في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما وسّع استهدافه للأطفال وخيام النازحين، حسب ما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

في المقابل، تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 جنود منذ استئناف عدوانه على القطاع.

مقالات مشابهة

  • حسام نجم: هناك حالة غضب كبيرة من المرشدين السياحيين في الفترة الأخيرة
  • أول رد من حماس على قرار إسرائيل توسيع العملية البرية في غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة يحذر من أن مستشفيات غزة على شفا الانهيار الكامل خلال 48 ساعة
  • “الإعلامي الحكومي”: مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة
  • شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى “إسرائيل”
  • مستشفيات قطاع غزة على شفا الانهيار خلال 48 ساعة
  • مكتب الإعلام الحكومي بغزة: مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة
  • الاحتلال بدلا من الاقتحامات.. إسرائيل تشعل حرب غزة بتكتيك جديد
  • ماذا بعد استدعاء إسرائيل قوات الاحتياط؟ الدويري يجيب
  • مفتي الجمهورية: الفتوى إذا خرجت عن سياقها تحولت إلى أداة هدمٍ