جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزز ريادتها العالمية في مجالي البحث والتطوير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزيز ريادتها العالمية في مجالي البحث والتطوير المخصصين للتطبيقات الصناعية في مجال الذكاء الاصطناعي وتولي في الوقت نفسه اهتماما كبيرا بالابتكارات والمشاريع البحثية التي تستخدم قوة الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القطاعات كافة.
وتولي الجامعة اهتماما كبيرا بتقديم أحدث الأبحاث وتعزيز منظومة المتخصصين في هذا المجال، ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا لابتكارات الذكاء الاصطناعي.
ويسلط التقرير التالي الضوء على خمسة من الابتكارات الأكثر تأثيراً التي توصل إليها الأساتذة والباحثون في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع شركائها منذ إنشائها في العام 2019.
ويعد نموذج “جيس” ، النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدماً في العالم باللغة العربية وأدى إطلاقه إلى استفادة أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية حول العالم من منافع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يعد هذا النموذج، الذي جاءت تسميته تيمناً بأعلى مرتفع طبيعي في الدولة ، مشروعا تقوده شركة “كور 42” (من مجموعة “جي 42”) بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة “سيريبراس سيستمز”.
ويمتد تأثير جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الأبحاث المتعلقة بالنماذج اللغوية الكبيرة إلى ما هو أبعد من نموذج “جيس”، إذ تواصل دعم النماذج اللغوية الكبيرة الخضراء، واللغات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ، من خلال معهد النماذج التأسيسية ومنصة LLM360، وهي مبادرة مشتركة مع شركتَي “بيتووم” و”سيريبراس سيستمز”.
والابتكار الثاني هو نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي “الذكاء الاصطناعي الأخضر” الذي يساعد في مكافحة تغير المناخ من خلال زيادة كفاءة الصناعات.
وكانت الجامعة رائدة في إنشاء نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي، وهي تكنولوجيا مصممة للحد بشكل ملحوظ من العناصر الثلاثة الأساسية اللازمة لحوسبة الذكاء الاصطناعي، وتشمل الطاقة والوقت والقوى العاملة الخبيرة.
ويقلل هذا النظام الذي طورته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من تكاليف الطاقة، عبر جعل النماذج أصغر حجماً وأسرع وأكثر كفاءة وأقل اعتماداً على الأجهزة باهظة الثمن لإنشاء الذكاء الاصطناعي.
ويتطلب تدريب النماذج الأصغر حجماً نسبة أدنى من طاقة الحوسبة مقارنةً بالنماذج الأكبر حجماً ويسرّع نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي مباشرةً عمليات الحوسبة المرتبطة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وخدمتها، ما يقلل من الوقت اللازم للتدريب.
ويعمل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون على العديد من المشاريع البحثية الأخرى المتعلقة بالاستدامة، في محاولةٍ للمساعدة على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وإبقائها ضمن حدود 1.5 درجة مئوية.
وأنجزت الجامعة براءة اختراع تحت عنوان: “محولات كتابة خط اليد” ، وقام فريق من باحثيها بتطوير حل يقوم على الرؤية الحاسوبية يمكنه محاكاة أنماط الكتابة اليدوية الفردية بناءً على عدد محدود نسبياً من العينات.
وقد حصلت الجامعة على أول براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية لهذا الابتكار الذي يُمكن أن يُستخدم في عدّة تطبيقات محتملة، كأن يكون أداةً للأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكتابة، أو تطبيقا لتعزيز قدرة الآلات على فهم النصوص المكتوبة بخط اليد وتحويلها إلى نص رقمي.
يعد هذا الاختراع واحدا من 20 اختراعاً سجلها أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدى المؤسسات المعنية ببراءات الاختراع الدولية، مما يؤكد على التزام الجامعة بترجمة الأبحاث المتطورة إلى ابتكارات.
أما الابتكار الرابع فيعنى باستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المرضى عن بعد ، حيث يستخدم أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نهجاً متعدد التخصصات في الذكاء الاصطناعي لتوفير رعاية ذكية لمراقبة المرضى عن بعد والحد من الضغط على الشبكات الصحية مع تقدّم الناس في العمر.
ويعمل فريق الجامعة على تطوير خوارزميات جديدة للتعرف إلى النشاط البشري، بعد أن أحرز تقدماً ملحوظاً وطوّر العديد من النماذج الأولية للأجهزة التي ستوفر الوظائف الأساسية للنظام.
ويستمر الفريق في اختبار هذه النماذج الأولية وتحسينها في سعي منه لعقد اتفاقية تعاون مع عيادة متخصصة في الرعاية الصحية لإجراء دراسة لتحديد مدى فعالية النظام في مراقبة صحة كبار السن وسلامتهم.
ويطمح الفريق في تسويق النظام تجارياً في غضون سنوات قليلة وإتاحته في المستشفيات والعيادات والجيل القادم من المنازل الذكية لكبار السن ، كما هو الحال في مجمعات التقاعد والمجتمعات التي تزيد أعمار أفرادها عن 50 عاماً، إلى جانب ذلك، يبذل الباحثون في الجامعة جهوداً كبيرة في مجال الرعاية الصحية من خلال عالم الميتافيرس أو التوأم الرقمي للأشخاص من جميع الأعمار والقدرات ليتم إجراء الفرز الأولي من منازلهم.
فيما يركز التطبيق الخامس على إنشاء صور رمزية ثلاثية الأبعاد واقعية وعالية الدقة للتواجد افتراضياً عن بعد ، حيث طور فريق من الباحثين من مركز الميتافيرس بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع “إي تي إتش زيورخ” و”فين إيه آي”، و”بينسكرين”، تقنية جديدة لإنشاء صور رمزية ثلاثية الأبعاد واقعية جداً وعالية الدقة من صورة واحدة فقط، والتي يمكن تحريكها باستخدام كاميرا الويب وأجهزة الاستشعار المدمجة في سماعة الرأس المخصصة للواقع الافتراضي.
ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية، المعروفة باسم “فودو ثري دي” ستحل محل المؤتمرات التقليدية التي تُقد عبر الفيديو، وأن الأفراد سيتواصلون مع بعضهم البعض في المستقبل ويتفاعلون ويتعاونون عن بعد بتقنية ثلاثية الأبعاد كما لو كانوا في المكان نفسه.
أما ما يميّز نهج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد مقارنة بالأساليب الحالية أنه مناسب للعروض ثلاثية الأبعاد، أي أنه يمكن أن يولّد تعابير من أي صور عشوائية أو من رؤية الشخص في الوقت الفعلي، ما يجعله مناسباً للشاشات ثلاثية الأبعاد وسماعات الواقع الافتراضي.
وتعتمد هذه التقنية على نهج جديد يُسمى فك التشابك الحجمي ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كيفية ظهور الوجه وتعابيره ووضعيته بشكل كامل في مجال إشعاع عصبي ثلاثي الأبعاد، وذلك من خلال إدخال صورة ثنائية الأبعاد بشكل عشوائي، ويعمل الفريق الآن على إتاحة هذه التقنية عبر سماعات الواقع الافتراضي الشهيرة، كما يخطط لجعلها مفتوحة المصدر لتشجيع المجتمع الأكاديمي على اعتمادها.
تجدر الإشارة إلى أن مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال احتفل مؤخراً بتخريج 22 طالباً في النسخة الأولى من دورات ريادة الأعمال، بعد تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال وأدواتها وشبكة العلاقات اللازمة لتسويق حلولهم في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها في التصنيفات العالمية والإعتمادات والبحث العلمي والتعليم التقني
صراحة نيوز -قال رئيس جامعة عمان الاهلية الاستاذ الدكتور ساري حمدان” أن الجامعة قد حققت بتصنيفها ضمن الفئة (761–770) في تصنيف QS العالمي، المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة الاردنية ، والثالث على مستوى جميع الجامعات الاردنية بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف الدكتور حمدان خلال مؤتمرصحفي أمام وسائل الاعلام المحلية للحديث عن إنجازات الجامعة في التصنيفات العالمية الكيو.أس والتايمز وتطوير البرامج والبحث العلمي والتخصصات الاكاديمية فيها :
إن تصنيف جامعة عمان الأهلية في QS لا يُعد مجرد رقم، بل هو انعكاس لرؤية استراتيجية وجهود مستمرة نحو الجودة والريادة ، ويشكل هذا الإنجاز اعترافًا عالميًا بمكانة الجامعة، واستثمارًا في مستقبل طلبتها، ويعزز فرص الشراكات البحثية الدولية. فالجامعة تنظر إلى التصنيفات كأداة لتحسين الأداء، من خلال سياسات واضحة، وفرق عمل متخصصة، ومؤشرات أداء تُراجع دوريًا لتحقيق التحسّن المستدام، مع الحفاظ على التزامها الوطني والمجتمعي.
وبدأ رئيس الجامعة اللقاء برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعيا لسموه بموفورالصحة والعافية، كما رحب رئيس الجامعة بالإعلاميين والصحفيين الذين يعدون شركاء استراتيجيين في نشر فعاليات وتطورالجامعة على المستويين المحلي والإقليمي .
ثم قال : إن جامعة عمان الاهلية أول جامعة على مستوى الاردن حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي من عام 1989 ، وباشرت الجامعة عام 1990 باستقبال الطلبة على مقاعدها حيث تُعتبر من الجامعات التي تعتمد على مأسسة العمل ضمن فريق عمل متكامل يعمل للارتقاء بمستوى الجامعة مقدما جزيل الشكر لدولة رئيس مجلس الأمناء السيد عبد الكريم الكباريتي لحرصه على تعميق رؤية الجامعة إضافة الى جهود وتوجيه ودعم نائب رئيس مجلس الأمناء / رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني ولكافة أعضاء مجلس الامناء و أعضاء هيئة المديرين.
كما اكد حمدان شكره لأسرة جامعة عمان الاهلية من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية على التكاتف للإرتقاء بمستوى الجامعة إلى أعلى المستويات .
كما قدم حمدان شكره إلى لجنة متابعة التصنيفات المكوّنة من نائب الرئيس الاستاذ الدكتور أحمد حمدان “عميد كلية طب الأسنان ” والأستاذ الدكتور بشار الطراونة عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني والدكتور إياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الإعتماد والجودة والتخطيط والاستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور أحمد منصور مدير التصنيفات والإستدامة .. وقدم الشكر أيضا للمهندس احمد عمر الحوراني لمتابعته الحثيثة ولكافة الموظفين العاملين في التصنيف .
واكد رئيس الجامعة أن الهدف من الإنجاز ليس التصنيف فقط ، إنما ذلك له تبعات كثيرة في الدول العربية والأجنبية ، مشيرا إلى أن التركيز الان في الإبتعاث بجميع الجامعات يكون الى الجامعات المصنّفة فقط ، مقدما التهنئة إلى الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا في تقدّم تصنيفها . مبيّنا الى ان الفضل يعود الى مؤسسة التعليم العالي ومؤسسة الاعتماد لتركيزهم على الاعتماد المحلي.
وبين الرئيس ان هناك 3 تصنيفات دولية تضم تصنيف شنغهاي ويعتمد على الاختراعات وجوائز نوبل وهذا يتطلب وقت للحصول عليه، وتصنيف QS والتصنيف الثالث التايمز ، مشيرا إلى أن كل كليّة لها تصنيف أيضا ، لافتا الى أن كلية طب الاسنان بدأت بالتقدم للتصنيفات وسيتم العمل للحصول عليه قريبا.
كما اضاف ان الجامعة ارتقت بالبحث العلمي الى درجة كبيرة ،كما حصلنا على المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة محليا ً والمرتبة 16 بتصنيف الجامعات العربية بعدما كان ترتيبنا 43 وحسب تصنيف ويبومتركس تصدّرت جامعة عمان الاهلية محلياً وعلى المستوى العربي 41 .
واشار رئيس الجامعة ان الجامعة شهدت تطورا في مجال البحث العلمي خلال السنوات الثلاث السابقة سواء من حيث الابحاث المنشورة أو جودة المجلات العلمية مبينا ان الجامعة عملت على ايجاد حوافز للباحثين أعضاء هيئة التدريس بحيث تكون مكافئة بحث Q1 مقدارها 2500 دينار وكلما تدنى البحث تقل المكافئة وجاءت تشجيعا لإنجاز مزيد من الأبحاث التي ستساهم في رفعة وتطوّر الجامعة علميا ً مؤكداً أن هناك تزايد ملحوظ للأبحاث كل عام.
واضاف الرئيس أن تأسيس كلية التعليم التقني جاءت تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني من أجل التركيز على الجانب المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة وإكساب الطالب مهارات عملية تساعده على الدخول بسوق العمل متسلحا بمهنة تساعده على ايجاد فرصة عمل .
وشدد السيد الرئيس على أن جميع الطلبة الخريجين ملزمين ببرنامج للتدريب الميداني كل حسب تخصصه حيث ان هناك لجنة يخضع لها الطالب لفحص مستواه إضافة الى التأكد من استخدام البرامج الذكية “الذكاء الاصطناعي ” ، مبينا ان الكلية تمنح درجة الدبلوم المتوسط ، وتمت الموافقة على استحداث تخصصات تكنولوجيا الأجهزة الطبية وتخصص إدارة الضيافة (إدارة فنون الطهي ) وتخصص تطوير الالعاب وتخصص إدارة الاعمال (الادارة والتوريد والمشتريات ) وتخصص ممارسة الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعد المهن الصحية) وتخصص الزراعة / انتاج المحصول .
كما بين حمدان ان الجامعة اعتمدت كمركز لتدريس برامج بيرسون بيتك الدولية من المملكة المتحدة وتمنح درجة الدبلوم المتوسط في تخصصات التصميم الداخلي وهندسة السيارات وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون.
• و قال عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني في الجامعة الدكتور بشار الطراونة ” ان الجامعة حصلت على اعتماد مؤسسة بيرسون لمنح شهادة الدبلوم المتوسط والمعترف بها باكثر من 70 دولة على مستوى العالم كما حصلت الجامعة على اعتماد بيرسون لعدد من البرامج وموافقة التعليم العالي حيث باشرنا مباشرة باستحداث مبنى لكلية التعليم التقني وعمل دراسة كاملة وتحديد الاحتياجات للكلية للبدء باستقبال الطلبة للعام الدراسي القادم الفصل الاول لافتا انه سيتم البدء العام القادم بخمسة برامج منها برنامج تكنولوجيا الاجهزة الطبية ب 96 ساعة معتمدة بثلاث سنوات وهو برنامج محلي حيث ان هناك برنامج واحد موجود بالخدمات الطبية الملكية والثاني سيكون بجامعة عمان الاهلية.
كما بين الطراونة ان البرامج الدولية ستكون البداية بأربعة برامج للدبلوم المتوسط في هندسة السيارات والتصميم الداخلي وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون ، مشيرا إلى انه تم وضع خطة كاملة للبرامج التي سيتم البدء بها حسب دراسة مستوفية لسوق العمل المحلي كما سيكون العام القادم برامج ضمن الخطة هي تخصص ادارة الضيافة (ادارة فنون الطهي ) وتخصص تطوير الالعاب وتخصص ادارة الاعمال (الادارة والتوريد والمشتريات ) وتخصص ممارسة الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعد المهن الصحية) وتخصص الزراعة / انتاج المحصول بحيث ستكون جاهزة للعام الدراسي 2026 / 2027 .
مشيرا الى ان الكلية ستشكّل نقلة نوعية في التعليم العالي الأردني، حيث تضم مختبرات علمية تطبيقية متطورة، ومعدات تدريبية حديثة تحاكي بيئات العمل الواقعية، مما يوفّر للطلبة فرصًا تعليمية عملية ومهنية عالية الجودة. و تأهيل كوادر تقنية متخصصة تلبي متطلبات التنمية الاقتصادية، وتسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والإنتاجية والمهارات.
• وقال الدكتور أحمد صامد أبو عرابي عميد البحث العلمي “ان هناك استراتيجية لايجاد أبحاث تعالج مشاكل على مستوى المجتمع والمشاكل الصناعية الموجودة على ارض الواقع، مشيرا إلى أن الجامعة وفّرت البنية التحتية الخاصة بالابحاث والمعدات والمختبرات والمراكز البحثية لمساعدتهم لعمل أبحاث بجودة عالية ، وقد شهدت الابحاث زيادة مضطردة كماً ونوعاً ، حيث كان عدد الابحاث على مستوى الجامعة منذ التأسيس بحدود 4549 نشرمنها في مجلات مصنفة ما نسبته 49 بالمئة وهو مؤشر واضح على رؤية الجامعة بالتوجه نحو النشر في مجلات ذات جودة علمية ومعترف بها عالميا ، وفي عام 2023 بلغ عدد الابحاث المنشورة 712 نشر منها ما نسبته 59.9 بالمئة وهذا يشير الى بداية قوة النشر في المجلات ذات التصنيف العالي..
كما بيّن أبو عرابي أن هناك مراجعة للاستراتيجية لتحسين النوعية من خلال عمل شراكات مع جامعات عالمية على المستوى البحثي حيث شهد العام 2024 ارتفاعاً في عدد الابحاث الى 1070 بحثا مع زيادة ملحوظة في النشر وصلت الى 60.1 بالمائة. مؤكداً أن هناك استراتيجة للتشبيك مع جامعات عالمية او محلية او عربية .
• وقال الدكتور اياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط : أن الجامعة قد بدأت رحلة التميز من خلال الالتزام بتطبيق معايير الاعتماد الوطني وشهادات الجودة المحلية التي ترعاها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، مشيرًا إلى أن جميع كليات وبرامج الجامعة حاصلة على شهادات الجودة المحلية، مما يعكس التزام الجامعة الراسخ بالتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية والإدارية.
واضاف : ان جامعة عمان الاهلية تعمل ضمن استراتيجة ومخطط واضح ذات رؤية عالمية وتُقدّم برامج اكاديمية محليا وعالميا ، مشيرا الى الجامعة لديها 15 كلية تضم 40 برنامج بكالوريوس و20 برنامج ماجستير ، مبينا ان الجامعة على المستوى المحلي بدأت بنظام الجودة 9001 ISO ويتم تجديدها كل ثلاث سنوات بشكل مستمر وشهادة ضمان الجودة على المستوى المؤسسي الصادر عن هيئة الاعتماد وضمان الجودة وكان اخر تجديد لهذه الشهادة عام 2024 ولدينا 65 بالمئة من برامجنا مسكّنة تسكينا كاملا ضمن الاطار الوطني للمؤهلات و35 بالمئة تسكين اولي وننتظر الانتهاء لتكون نسبة 95 بالمئة مسكّنا تسكينا كاملا ضمن الاطار الوطني للمؤهلات ، لافتا الى ان مايتحقق من إنجاز هو نتيجة لرؤية ادارة الجامعة ضمن عمل مدروس ومخطط له ومنظومة تواكب المستجدات والتطورات على الساحة التدريسية للارتقاء بمهارات الطلبة .
مشيرًا إلى أن جميع كليات وبرامج الجامعة حاصلة على شهادات الجودة المحلية، مما يعكس التزام الجامعة الراسخ بالتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية والإدارية.
وأوضح أن الجامعة استطاعت تحقيق إنجازات نوعية على صعيد الاعتمادات الدولية، حيث حصلت العديد من الكليات والبرامج على الاعتمادات الأكاديمية الدولية المتخصصة مثل كلية الصيدلة والهندسة والتمريض وتقنية المعلومات، ما يعزز من قدرة خريجيها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
• واختتم الدكتور أحمد منصور مدير مركز الاستدامة والتصنيفات العالمية ” ان التصنيفات ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة تطوير نعتمدها لتبني الممارسات المثلى وتحقيق التميّز المستدام، وهدفنا أن نكون بين الأفضل عالميًا، من خلال أداء مؤسسي يشمل البحث والتعليم وخدمة المجتمع.
لافتا الى جامعة عمان الأهلية تميّزت بحضورها المتقدم في جميع التصنيفات العالمية والإقليمية، مما يعكس موثوقيتها وتكامل جهود جميع الشركاء من طلبة وكوادر أكاديمية وإدارية، وهذا الأداء المتكامل دفع العديد من المؤسسات الدولية المرموقة إلى دعوة الجامعة لمشاركة تجربتها كنموذج يُحتذى به في مجال التميّز.
مضيفا : أننا لا نكتفي بالتفاعل مع الواقع، بل نعمل على استشراف المستقبل وقيادة التغيير في التعليم العالي، وندرك أن أحد التحديات الكبرى هو إبراز التعليم الأردني عالميًا، وهو ما يتطلب تعاونًا فعّالًا بين الجامعات لتسويق الأردن كمركز تعليم إقليمي ودولي رائد.
ويُذكر بأن تصنيف QS العالمي لهذا العام شمل 16 جامعة أردنية، مقارنة بـ 10 جامعات فقط في العام الماضي، ما يعكس تطور الحضور الأردني في التصنيفات الدولية. وقد توزعت الجامعات المصنّفة إلى 7 جامعات حكومية و9 جامعات خاصة.
كما يذكر أن التصنيف شمل هذا العام 1500 جامعة من أكثر من 100 دولة حول العالم، استوفت جميعها شروط ومعايير الانضمام للتصنيف، ما يعكس حجم التنافسية والتميّز المؤسسي المطلوب للظهور في التصنيف العالمي.