أطلقت سفن إكس “7X” (مجموعة بريد الإمارات سابقاً) شركتها الفرعية الجديدة “إي أم أكس” لتحقيق تحولٍ شامل في قطاع خدمات أعمال التوصيل السريع والطرود، وذلك خلال فعاليةٍ أقيمت في متحف المستقبل، بدبي.

وتأتي هذه الخطوة الإستراتيجية بعد إطلاق المجموعة مؤخراً الهوية المؤسسية الجديدة لعلامتها التجارية سفن إكس “7X” في إطار إستراتيجيتها لترسيخ مكانتها الرائدة في قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية.

وتعد “إي أم أكس” شركةً متخصصة في توفير الخدمات اللوجستية تحت مظلة سفن إكس “7X”، تركز على تقديم حلول وخدمات توصيل مخصصة تجمع بين السرعة والموثوقية.

وستوظف “إي أم أكس” أحدث الابتكارات التكنولوجية لإحداث نقلةٍ نوعية في قطاعات الخدمات اللوجستية والتوصيل السريع والطرود.

كما أعلنت المجموعة تعيين طارق الواحدي مديراً عاماً لشركة “إي أم أكس” ليقود إستراتيجياتها وخططها، مدعوماً بخبراته وسجله المتميز في مجالات التخطيط الإستراتيجي والتوسع والمشروعات المشتركة والهندسة على مدى أكثر من 24 عاماً.

وقال سعادة عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لسفن إكس “7X”، إن المجموعة تلتزم بالاضطلاع بدورٍ ريادي في دفع عجلة تطور القطاع اللوجستي، مع التركيز على تلبية المتطلبات المتغيرة لقاعدة المتعاملين، والاستفادة من الفرص المتنامية ضمن هذا القطاع، ويأتي تأسيس “إي أم أكس” تجسيداً للالتزام بتوفير حلول توصيل مبتكرة تلبي الاحتياجات المتنامية للأسواق، وتواكب التحولات التي يشهدها قطاع خدمات التوصيل السريع والطرود.

وأكد الأشرم على الالتزام بتمكين عالم دائم الحركة، والسعي إلى تحقيق تحولٍ شامل في قطاع التوصيل السريع والطرود، وإرساء معايير جديدة لمرونة وموثوقية وسلاسة العمليات، وتمكين المتعاملين من المؤسسات والأفراد وتسهيل الوصول إلى الحلول اللوجستية حول العالم..

بدوره، قال طارق الواحدي، مدير عام شركة “إي أم أكس”، إن الحلول اللوجستية المتقدمة تكتسب أهميةً متنامية في ظل التقارب بين التجارتين الرقمية والتقليدية. وتتجاوز شركة “إي أم أكس” كونها مزوداً للحلول اللوجستية وخدمات التوصيل، لتجسد للنهج المستقبلي في قطاع التوصيل السريع والطرود، والرسالة المؤسسية الرامية لتحقيق التحول ضمن القطاع عبر إتاحة حلول توصيل مبتكرة ومخصصة تلبي احتياجات كل متعامل.

وستعمل “إي أم أكس”، مع الشركات التابعة تحت مظلة سفن إكس “7X”، على سد الفجوة بين العمليات التقليدية الموجهة للشركات وتلك الموجهة للمتعاملين، وتسهيل مسار التحول وتوفير الخدمات بجودةٍ لا تُضاهى.

ويشكل إطلاق “إي أم أكس” إضافةً نوعية لـ سفن إكس “7X”، والتي تسعى بدورها إلى بناء شبكةٍ محلية ودولية مترابطة من الشراكات والحلول، لتعزز وتسهل الوصول إلى الحلول اللوجستية المبتكرة.

كما تمثل هذه الخطوة نقلةً في مسيرة سفن إكس “7X”، وتسهم بترسيخ سمعتها المرموقة كمجموعةٍ مستقبلية التوجُّه، وكمنظومةٍ رائدة في مجالات اللوجستيات والنقل والتجارة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السعودية مركز عالمي للخدمات اللوجستية

تتمتع المملكة بموقع إستراتيجي يتوسط ثلاث قارات، وتستثمر في ذلك لربط سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز حركة البضائع والتجارة عبر البحر الأحمر والخليج العربي، وتسعى لتصبح مركزاً عالمياً رائداً في الخدمات اللوجستية من خلال تطوير البنية التحتية ووضع القطاع اللوجستي في صلب خططها للتحول الاقتصادي، وإطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي من المقرر أن يضم ( 59) مركزاً، لتنويع فرص الاستثمار للقطاع اللوجستي، ورفع إسهام قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وزيادة حجم الاستثمارات في القطاع. كما تطمح المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية إلى دخول قائمة أفضل (10) دول في العالم، ضمن مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030، وتطوير الموانئ؛ حيث تستهدف الهيئة العامة للموانئ من خلالها إستراتيجيتها المحدثة ترسيخ مكانة المملكة؛ كمركز لوجستي عالمي من خلال رفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات، التي تتم مناولتها في الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والسكك الحديدية، وتحسين إجراءات التخليص الجمركية، وتمكين القطاع الخاص، وتشتمل الإستراتيجيات على إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى زيادة مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة عالميًا من خلال مشاريع مثل”المنطقة الاقتصادية الخاصة” وتوسعة “ميناء جدة الإسلامي”، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قدراتها اللوجستية ــ كما تُعتمد التكنولوجيا المتقدمة، مثل أنظمة”التحليل التنبؤي”، لتحسين عمليات الشحن والتخزين ، وتستند هذه الجهود إلى الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الربط التجاري بين القارات، وأُطلقت مبادرات مدروسة وفاعلة لتسريع عمليات التخليص الجمركي، بالإضافة إلى إصدار الرخصة اللوجستية الموحدة، وتدعم المملكة استثمارات القطاع الخاص المحلي والدولي؛ بهدف زيادة التعاون مع الشركات لتمكين نمو الأعمال في القطاع اللوجستي، وتمتلك المملكة إمكانات وفرص جاذبة للمستثمرين بنموها السكاني المتسارع والقوة الشرائية العالية التي تعد مصدر جذب لاختيار المملكة مركزاً للتوزيع والخدمات وكذلك قربها من نقاط نمو إقليمية؛ بما يمثل قوة تنافسية للشركات لسرعة الوصول لهذه الأسواق ذات الاقتصاد الواعد، تشمل الرؤية أيضًا التركيز على اللوجستيات المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتبني ممارسات”اللوجستيات الخضراء” تعزز المملكة إستراتيجيات مثل استخدام المركبات الكهربائية وتحسين كفاءة الطاقة في عمليات الشحن والنقل؛ ما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من مكانة السعودية؛ كمركز لوجستي عالمي مستدام، وتعتمد رؤية 2030 أيضا على تطوير القدرات البشرية؛ حيث تهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية في مجالات إدارة اللوجستيات، والتكنولوجيا، والتحليل البياني من خلال تعزيز المهارات الوطنية في القطاع، والسعي إلى بناء قوة عمل مؤهلة تدعم التحول اللوجستي، وتعزز من تنافسيتها على الساحة الدولية. هنيئًا لمملكتنا هذه المكانة العالمية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • “وزير الصناعة”: التطور الكبير الذي يشهده قطاع الحديد والصلب بالمملكة يأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • الهيئة السعودية للمقاولين تطلق برنامجًا لتمكين الذكاء الاصطناعي في قطاع البناء والتشييد
  • السعودية مركز عالمي للخدمات اللوجستية
  • “مايكروسوفت” تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء الصور
  • “الأورومتوسطي” يحذّر من تفاقم خطر المجاعة في غزة رغم سريان وقف إطلاق النار
  • “سبروس موتور” تطلق أول مركز رئيسي لها بالمنطقة في دبي
  • العمل والنقابة اللوجستية توقعان اتفاقية لتمويل برنامج دبلوم “الفياتا” المهني
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام السعودية راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو في عام 2030
  • “طراد للتطوير العقاري” تطلق 3 مشاريع سكنية جديدة في دبي
  • الفاشر: ثالث إسقاط جوي خلال أسبوع.. “الدعم السريع” يتلقى صفعة موجعة