برلماني: استعرضنا المشروعات الاستثمارية الكبرى والعائد منها بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنَّ الحوار الوطني اليوم، كان الجزء الآخر من مناقشاته حول مسألة الديون وكانت جلسة مهمة للغاية وتم عرض حجم الديون خلالها بشكل دقيق وتقديم العديد من المقترحات حول سقف الدين وتحديده، كما تم التطرق لعدد من النقاط حول مشروعات قومية استثمارية بعائد دولاري.
وأضاف «إمام»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «cbc»، أنَّه ليس كل القروض سيئة فهناك قروض تنموية بأفق سداد طويلة وفترات سماح كذلك، وتناولت الجلسة أراضي شركات قطاع الأعمال والمساحات الخالية والأصول غير المستغلة التابعة لها وطرح فكرة بشأن تشكيل إدارة اقتصادية حكيمة لهذه الأصول لترشيد الطروحات الحكومية وأن يكون تخارج الدولة محكم.
مناقشات ثرية بالحوار الاقتصاديوتابع أمين سر لجنة الخطة والموازنة بالنواب: «مناقشات اليوم بالمحور الاقتصادي، كانت ثرية وسننتظر ما سيصدره مجلس الأمناء من توصيات نهائية بعد جمع كافة التوصيات التي خرجت اليوم ونترقب خروجها للنور قريبا وتكون موضع تنفيذ، والانتقال من مرحلة النقاش والحوار إلى مرحلة التنفيذ مسؤولية جماعية على جميع الأطراف المشاركة من كل التوجهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الاستثمارية الحوار الوطني الحوار الاقتصادي الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث في فرنسا إعادة إعمار سوريا والتعاون الاقتصادي اليوم
يبحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس اليوم الأربعاء عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام السوري.
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الشرع في أول زيارة يجريها إلى أوروبا منذ وصوله إلى السلطة بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الدولة السورية تحديات كبرى على مستويات عدة بين اقتصادية وأمنية.
ويبحث الرئيسان "عددا من القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق ما أفاد المصدر الذي لم تفصح الوكالة عن هويته، مضيفا "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدم القضايا التي ستركز عليها المباحثات لاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران".
اتفاق ميناء اللاذقيةوسبق هذه الزيارة توقيع شركة "سي أم أيه سي جي أم" الفرنسية العملاقة للخدمات اللوجستية عقدا لمدة 30 عاما مع سوريا الأسبوع الماضي لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بحضور الشرع.
وتشمل المباحثات، وفقا للمصدر "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
إعلانيشكّل بسط سلطة الدولة السورية أبرز التحديات خصوصا بعد أعمال العنف في مارس/ آذار الماضي غربي البلاد والتي أدت إلى مقتل 1700 شخص.
الزيارة الأولىوشدد المصدر على أهمية الزيارة "كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها".
وأفاد قصر الإليزيه وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".
وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".