الجديد برس:

قال خبير بارز في منظمة التجارة العالمية، الثلاثاء، إن تأثير عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر على التجارة الدولية ليس كبيراً، وهو ما يكذب الرواية الأمريكية البريطانية التي تقول إن تلك الهجمات تعيق تدفق التجارة عبر باب المندب.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رالف أوسا، كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية قوله إن “هجمات اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر لم يكن لها سوى تأثير معتدل على التجارة العالمية”.

وقال أوسا في حديث على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، إن “موجة الضربات على السفن من الواضح أنها شيء يجب أن نراقبه”.

لكنه أضاف: “أعتقد في الوقت الحالي أن التأثير على الاقتصاد الكلي يبدو معتدلاً”، بحسب ما نقلت الوكالة.

وقال أوسا: “لقد ارتفعت أسعار الشحن لكنها ليست مرتفعة تقريباً كما كانت في ذروتها في عام 2021 خلال جائحة (كوفيد-19)”.
وأشار إلى إنه رغم عدم وجود علامة حالية على تضخم كبير، إلا أن “مخاطر كبيرة” لا تزال قائمة، خاصة إذا أدى التصعيد في البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط، بحسب ما ذكرت الوكالة.

وتناقض هذه التصريحات رواية الولايات المتحدة وبريطانيا التي تقول إن هجمات قوات صنعاء تعيق تدفق التجارة الدولية عبر باب المندب، كما تؤكد رواية قوات صنعاء التي تقول إن الهجمات تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية إسناداً للشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التجارة العالمیة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا

اتهم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الأحد، الولايات المتحدة بالسعي للسيطرة على احتياطيات النفط في بلاده بزيادة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.

وفي رسالة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الأحد، قال مادورو إن واشنطن تريد "الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، وهي الأكبر على الكوكب، من خلال القوة العسكرية الفتاكة".

واعتبر أن هذا التهديد يعرض "السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي للخطر"، ويشكل مخاطر على الإنتاج الفنزويلي وسوق النفط الدولي.

وصعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من لهجته وإجراءاته ضد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وحشدت الولايات المتحدة قوات إضافية في منطقة البحر الكاريبي وأعادت نشر أكبر حاملة طائرات في العالم، يو إس إس جيرالد ر فورد، من البحر المتوسط إلى المنطقة، يرافقها سفن حربية أخرى وقاذفة قنابل بعيدة المدى.

ووفقا للحكومة الأميركية، تهدف المهمة إلى مكافحة مهربي المخدرات. ويقول مسؤولون أميركيون إن أكثر من 80 شخصا قتلوا بالفعل في ضربات على قوارب مخدرات مزعومة.

وقال مادورو إن الولايات المتحدة حشدت 15 ألف جندي و14 سفينة حربية في منطقة البحر الكاريبي، وهو رقم يتطابق مع تقارير وسائل الإعلام الأميركية. وتأتي رسالة مادورو بعد يوم من دعوة ترامب لاعتبار المجال الجوي الفنزويلي مغلقا.

وسط تصاعد التوترات، كانت هناك تكهنات بأن هجوما على أهداف في فنزويلا قد يكون وشيكا، إلى جانب تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الأميركية قد تسعى لتغيير السلطة في كاراكاس.

ولا تعتبر الولايات المتحدة مادورو رئيسا شرعيا، ومثل الاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية، فإنها تشكك في النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية لعام 2024، التي صاحبتها مزاعم بالتزوير.

كما تتهم الولايات المتحدة فنزويلا بإدخال مخدرات مميتة إلى البلاد، وهو اتهام ترفضه فنزويلا.

وتضم منظمة أوبك 12 عضوا، بما في ذلك فنزويلا والسعودية والعراق والإمارات. ووجه مادورو رسالته أيضًا إلى منظمة أوبك+، وهو تكتل يضم منتجين رئيسيين آخرين مثل روسيا.

مقالات مشابهة

  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • منظمة UNIDO تعتمد 21 أبريل "اليوم العالمي للمرأة في الصناعة" خلال القمة العالمية للصناعة بالرياض
  • صنعاء تدعو لحشد جماهيري كبير إحياءً لذكرى عيد الجلاء الـ « 30 من نوفمبر»
  • إنجاز دولي.. طالبان بـ تجارة عين شمس يحصلان على شهادة FMAA العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
  • فوز الهيئة السعودية للسياحة بعضوية مجلس الأعضاء المنتسبين في منظمة السياحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: العقم مشكلة صحة عامة مهملة والوصول إلى الرعاية الصحية محدود
  • قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا