مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل مستمرة في إمطار القنابل والصواريخ على غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إمطار القنابل والصواريخ على قطاع غزة وقطع الطريق أمام المعابر في وجه الشاحنات، ما خلّف الملايين من الجوعى واليائسين.
وأضاف في كلمته خلال جلسة مجلس لمجلس الأمن الدولي، التي تناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة: «قصفت كل مخبز ومزرعة تقريبا ودمرت المواشي وكل سبل الإنتاج الغذائي وأغلقت كل المعابر، وبعد ذلك يدعي المحتل أنه يسمح بدخول المساعدة الإنسانية إلى غزة».
وتابع: «الجميع يعرف الحقيقة، لأن إسرائيل لا تسمح إلا بقطرة من المساعدة أن تدخل إلى غزة لمجرد تفادي أي انتقاد دولي ودون حساب أبدا بحياة السكان، التي أعلنت مرارا وتكرارا أنها تسعى إلى إبادتهم، فقد وُلد أطفالا وماتوا في هذه الأشهر القليلة، عاشوا عمرهم القصير بالكامل في ويلات هذا التطهير العرقي».
وواصل: «بعضهم مات في الحاضنات مع رضع آخرين حرموا من سبل البقاء والرعاية الصحية، بعضهم مات جوعا ومات من البرد بين أذرع أمهاتهم، وبعضهم يُتم وبقى وحيدا في هذا الكابوس، وإسرائيل هي من صممت هذه الكارثة الإنسانية لمعاقبة 2.3 ملايين فلسطيني في غزة، الذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم وهذا انتهاك خطير للقانون الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض منصور إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: تقديم كل سبل الدعم للمزارعين لتعزيز الأمن الغذائي
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين والمربين، والتواجد المستمر والدائم لتقديم كافة أشكال وسبل الدعم، والتواصل بشكل دائم، في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي.
وقال وزير الزراعة - في بيان اليوم - إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بدعم المربين وصغار الفلاحين، وأن هناك استمراراً في التوسع بتنفيذ القوافل البيطرية المجانية في مختلف محافظات الجمهورية، في إطار استراتيجية الدولة لدعم الفلاح المصري والحفاظ على الثروة الحيوانية كأحد أعمدة الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف أن هذا التحرك العاجل والمكثف، يأتي في إطار خطة وزارة الزراعة لدعم صغار المربين وتحسين الخدمات البيطرية المجانية، بالتزامن مع تكثيف أعمال التقصي والرصد لنواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية، لضمان استمرار سلامة وصحة الثروة الحيوانية والمواطنين.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الزراعة عن جهود التحركات الميدانية المكثفة والقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية التي قد وجه بإطلاقها وزير الزراعة إلى قرى محافظتي المنوفية والجيزة، لتقليل الآثار السلبية المحتملة على الثروة الحيوانية والداجنة فيها ودعم المربين المتضررين من ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مناطق طرح النهر.
وشملت التحركات الميدانية، عددا من القوافل البيطرية، والإرشادية والتوعوية، فضلا عن فرق للرصد والمتابعة والتقصي، والتحصين، حيث ضمت ممثلين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومعهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية، ومديريتي الطب البيطري والزراعة بمحافظتي المنوفية والجيزة، فضلا عن القوافل البيطرية لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية الممولة من صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
وتوجهت اللجان المشكلة إلى المواقع المتأثرة في المنوفية والجيزة، حيث أسفرت المعاينة الميدانية عن عدم وجود أي حالات نفوق للماشية، إضافة إلى عدم تأثر عنابر الدواجن باستثناء بعض الدواوير الملحقة بالمنازل المتضررة.
فيما قدمت اللجان كافة الخدمات البيطرية مجاناً للمربيين، حيث شملت: الأمصال، واللقاحات، والكشف والفحوصات، وإجراء أشعة السونار على الماشية، بالإضافة إلى حملة تحصينات مجانية ضد الأمراض الوبائية، وذلك على مدار يومين متتاليين، بقرية دلهمو بمحافظة المنوفية، وجزيرة وردان بمحافظة الجيزة.
وبلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها بالقريتين أكثر من 3700 رأس حيوان وطائر، بالإضافة إلى أنه تم تجريع ورش مئات رؤوس الماشية ضد الطفيليات الداخلية والخارجية، وتنفيذ برامج تحصين وقائي ضد أمراض الحمى القلاعية، والوادي المتصدع.
وشملت جهود القوافل أيضا حملات توعوية وإرشادية مكثفة للمربين حول سُبل الوقاية، أبرزها: عدم استخدام المياه الراكدة في شرب الحيوانات لتفادي الأمراض المنقولة بالحشرات، فضلا عن أهمية حماية المواليد الصغيرة من الحشرات والأمراض مع بدء موسم الولادات، وضرورة الحفاظ على الأعلاف من الرطوبة لمنع نمو الفطريات، كما تمت التوعية أيضا بأهمية التأمين على الثروة الحيوانية، فضلا عن المزايا التي يحصل عليها المربين المستفيدين وعلى رأسها الرعاية الطبية الدورية، فضلا عن منظومة التعويضات والحالات التي يتم صرف التعويضات لها، والنسب المقررة.