إسبانيا: سنتخذ قرارنا بنفسنا إذا لم يتوافر إجماع أوروبي بشأن الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، "ستتخذ قراراتها بنفسها" فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.
وفي مقابلة مع برنامج "الحديث بصراحة"، نشرتها صحيفة “العرب نيوز” السعودية، أكد وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، سوف تتخذ قرارتها بنفسها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم توفر إجماع أوروبي.
وأضاف: "نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم، وإذا لم نتوصل في النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها".
وأوضح ألباريس أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة "دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية، بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية".
ووصف الوزير الإسباني ذلك بأنه "حل واقعي" و"عادل" أيضا، "للشعب الفلسطيني وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط".
ومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال في مرحلة "الحوار"، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن طريقة للمضي قدما ككيان موحد.
كما أشار إلى "القلق المتزايد" في جنوب الكوكب - وهو المصطلح المستخدم للإشارة إلى الاقتصادات النامية في العالم - بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي نحو أزمة غزة، مقارنة باصطفافها في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف ألباريس "لهذا السبب من المهم للغاية، وأنا أشرح ذلك دائمًا لزملائي الأوروبيين، أن نتمسك بنفس الموقف: اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا، حيث لدينا موقف واضح، شديد الوضوح للغاية بشأنها".
وأشار إلى أن "لأي دولة الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي، بما في ذلك إسرائيل، ولكن يجب أن يتم ذلك مع احترام القانون الدولي الإنساني".
يشار إلى أن البارس أجرى الأسبوع الماضي جولة شملت ثلاث دول خليجية ليناقش مع زملائه العرب الأشكال والحلول المختلفة للسلام في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه غزة الاسباني فلسطين القدس الشرقية دولة فلسطينية الاوروبي إسبانيا فلسطينية القدس فلسطيني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تحرك أوروبي لتقييد تنقل الدبلوماسيين الروس والكرملين يتوعد بالرد
قال دبلوماسيون أوروبيون إن دول الاتحاد الأوروبي باتت على وشك التوصل إلى اتفاق يقضي بتقييد تنقل الدبلوماسيين الروس داخل أراضي التكتل، في حين توعدت الرئاسة الروسية (الكرملين) بالرد على تلك الخطوة إن تم تنفيذها.
وأوضح الدبلوماسيون أن الاقتراح، الذي تقدمت به الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، ينص على إلزام الدبلوماسيين الروس العاملين في أي دولة عضو بإخطار السلطات في أي دولة أخرى يرغبون بالسفر إليها، بما يمنح الحكومات حق رفض دخولهم.
وأشاروا إلى أن الإجراء يحظى بدعم واسع بين الدول الأعضاء، لكن الاتفاق النهائي سيُحسم خلال اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال أحد الدبلوماسيين، طلب عدم كشف هويته، إن "الأمور تسير على ما يرام، لكن الاتفاق لم يُبرم بعد".
وكانت دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي قد أدرجت هذا المقترح ضمن الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، في إطار الرد على استمرار حربها في أوكرانيا.
توعد روسي
في المقابل، حذر الكرملين من أن روسيا سترد على أي قيود أوروبية تستهدف دبلوماسييها.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "بالطبع سيكون هناك رد. ستقوم خدماتنا الدبلوماسية بإعداد المقترحات اللازمة، وسيتم تنفيذها".
وأضاف بيسكوف "مع الأسف، يبدو أن الأوروبيين يعيدون إحياء مهاراتهم في بناء الجدران الفاصلة من جديد".
وتزايد التوتر في الآونة الأخيرة بين أوروبا وروسيا على خلفية تحليق مسيّرات مجهولة في أجواء دول أوروبية آخرها كانت في ألمانيا، يقول مسؤولون أوروبيون إن موسكو تقف وراءها، لكن الأخيرة تنفي وتؤكد أن لا مصلحة لها في ذلك.