عربي21:
2025-12-01@13:51:51 GMT

أول تعليق أمريكي رسمي على حادثة الجندي آرون بوشنل

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أول تعليق أمريكي رسمي على حادثة الجندي آرون بوشنل

بعد ثلاثة أيام، علقت وزارة الخارجية الأمريكية على حادثة إحراق الجندي آرون بوشنل نفسه أمام سفارة "إسرائيل" في واشنطن تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

واعترفت الخارجية الأمريكية بعمق المشاعر السائدة في المجتمع الأمريكي بشأن الحرب في غزة، في تعليقها على الحادثة.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، في تصريح صحفي: "إننا ندرك بالطبع عمق مشاعر الناس بشأن الحرب على غزة، ونأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر باستمرار ونستخدمها في التعامل مع القضية".



وأضاف: "لكن في النهاية، يتعين علينا أن نتخذ قراراتنا الخاصة بناءً على ما نعتقد أنه في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، وسنواصل القيام بذلك".

وحول ما إذا كانت الحادثة ستؤثر على السياسة الأمريكية، قال ميلر: "لا أعتقد أنه يتعين علي التعليق على هذه القضية المحددة بخلاف التعبير عن تعاطفي مع عائلته"، بحسب وكالة "الأناضول".

وأعرب ميلر عن تعازي الإدارة الأمريكية لأسرة العسكري في القوات الجوية الأمريكية آرون بوشنيل (25 عاما)، الذي فارق الحياة بعد إضرامه النار بنفسه.

والاثنين، توجه بوشنيل نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارا وتكرارا حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقا مفارقته الحياة.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنيل أمام السفارة: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لبوشنيل "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول شرطي آخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".

ولقي بوشنل تعاطفا واسعا في المجتمع الأمريكي والمجتمعات العربية.

وتكريما له نظم ناشطون مناصرون لفلسطين وقفة  احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن.

????Hundreds come to Israeli Embassy in Washington, D.C. to collectively mourn US airman who died after setting himself ablaze in protest of Israel's ongoing war in Gaza

????Many hoped that death of Aaron Bushnell, 25, an active-duty member of US Air Force, would spark change in US… pic.twitter.com/YlJrSyOWgn

— Anadolu English (@anadoluagency) February 27, 2024
وأشعل الناشطون الشموع أمام سفارة الاحتلال تكريما للطيار الأمريكي الراحل، كما أنهم رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"فلسطين حرة"، إضافة إلى عبارة "ارقد بسلام" للطيار الأمريكي.

VIGIL FOR AARON BUSHNELL OUTSIDE ISRAELI EMBASSY IN WASHINGTON D.C.

May his soul rest in peace. ???? pic.twitter.com/CIUJ3oEDda

— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) February 27, 2024
كما تواصلت الإشادات العربية بما قام به الجندي الأمريكي آرون بوشنل، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم من إدارة الرئيس جو بايدن في قطاع غزة.

وأطلق ناشطون عرب على بوشنل لقب "بوعزيزي أمريكا".

هل سيكون #ارون_بوشنل محمد بوعزيزي ؟
هل حان الوقت لربيع امريكي .. اوروبي !! pic.twitter.com/lDnXFxruJq

— عبدالرحمن عامر (@hmedx1) February 26, 2024
فيما عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تعازيها الحارّة وتضامنها الكامل مع عائلة وأصدقاء الجندي آرون بوشنل، وقالت إنه "خلّد اسمه كمدافع عن القيم الإنسانية ومظلومية الشعب الفلسطيني المكلوم".



وقالت الحركة في بيان "إن بوشنل يذكر بالناشطة الأمريكية راشيل كوري، التي سحقتها جرافة صهيونية في رفح في عام 2003، وهي نفس المدينة التي دفع بوشنل حياته ثمناً للضغط على حكومة بلاده لمنع الجيش الصهيوني المجرم من الهجوم عليها واقتراف مجازر وانتهاكات فيها".

ونعى المغني البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد"، الجندي الأمريكي آرون بوشنيل، واصفا إياه بأنه "بطل كل الأمريكيين الذي لا يمكننا شطب مشهده الأخير". ونشر مقطع فيديو على حسابه بمنصة "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من 1.3 مليون متابع، يظهر لحظات إحراق بوشنيل نفسه أمام سفارة الاحتلال، وتفاعل مع المقطع أكثر من 53 ألفا.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Roger Waters‎‏ (@‏‎rogerwaters‎‏)‎‏


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الإبادة الجماعية امريكا غزة إبادة جماعية ارون بوشنل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آرون بوشنل أمام سفارة

إقرأ أيضاً:

هروب سينمائي من سجن ديجون يهز فرنسا.. طائرات مسيرة وثغرات أمنية

تعيش فرنسا حالة من الارتباك بعد حادثة هروب غير مسبوقة من سجن ديجون شرقي البلاد، وصفت بأنها أشبه بمشهد سينمائي، بعدما تمكن سجينان من الفرار ليلا باستخدام سكاكين يعتقد أنها هربت إلى الداخل عبر طائرات مسيرة. 

وقام السجينان بنشر قضبان الزنزانة واستخدام حبال مصنوعة من ملاءات الأسرّة للهبوط خارج المبنى، قبل أن يتجاوزا كاميرات المراقبة دون أن يلحظهما أحد، في حادثة أثارت تساؤلات حادة حول الثغرات الأمنية داخل السجون الفرنسية.

الهاربان هما شاب يبلغ من العمر 19 عاما يخضع للتحقيق في محاولة تنفيذ جريمة قتل مأجور والانتماء إلى منظمة إجرامية، ورجل يبلغ من العمر 32 عاما متهم باستخدام العنف الشديد ضد شريكته. كلاهما كان قيد الاحتجاز قبل المحاكمة، وقد اختفيا قبيل الفجر وفق ما ذكرته نقابة العاملين بالسجون ومحطة "بي إف إم تي في".

وأعادت هذه الحادثة إشعال الجدل حول الأوضاع الأمنية داخل سجن ديجون، حيث انتقدت نقابة العدالة إدارة السجن بشدة، قائلة في بيان إن العاملين حذروا “منذ أشهر” من وجود قصور أمني خطير، وإن الإدارة “رفضت رؤية الحقائق على الأرض”. 

وأضافت النقابة أن تكرار حوادث التهريب بالطائرات المسيرة ونقص عدد الموظفين يعدان من الأسباب المباشرة التي ساهمت في الهروب الأخير.


وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة متصاعدة تعاني منها السجون الفرنسية، حيث تظهر بيانات وزارة العدل لشهر تموز/يوليو الماضي أن القدرة الاستيعابية الرسمية تبلغ 62 ألف و509 سجين٬ بينما يتجاوز عدد النزلاء 85 ألفا، بنسبة إشغال تصل إلى 135.9%، وتصل في بعض المؤسسات إلى أكثر من 200%.

هذا الاكتظاظ، وفق نقابات السجون، يضعف قدرات المراقبة ويزيد من مخاطر وقوع حوادث مشابهة.

وتزامنت هذه القضية مع حادثة أخرى جرت في سجن رين-فِزين غرب البلاد، حيث تمكن سجين من الهرب خلال رحلة منظمة إلى قبة فلكية، ما دفع وزير العدل جيرالد دارمانان إلى إقالة مدير السجن. وزادت هذه الواقعة من الضغوط على الوزارة، التي تواجه انتقادات متصاعدة بشأن تدهور الوضع الأمني داخل السجون.

وتواصل السلطات الفرنسية عمليات البحث عن الهاربين في ديجون، وسط جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية حول كيفية اختراق كل إجراءات المراقبة بهذا الشكل، وكيف وصلت أدوات حادة إلى داخل السجن دون رصدها. 

كما ظهرت دعوات لفتح تحقيقات موسعة وإعادة النظر في منظومة مراقبة السجون وتعزيز إجراءات التفتيش والأمن، في ظل مخاوف من أن تتحول مثل هذه الحوادث إلى ظاهرة متكررة.

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
  • حادثة غريبة في الليغا.. حكم يطرد زميله السابق
  • النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لترسيخ دولة المؤسسات
  • المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لتعزيز سيادة القانون وفصل السلطات
  • «درع السودان» تكشف ملابسات حادثة ود مدني
  • درع السودان يوضّح ملابسات حادثة مستشفى ود مدني ويؤكد عدم حدوث إطلاق نار
  • هروب سينمائي من سجن ديجون يهز فرنسا.. طائرات مسيرة وثغرات أمنية
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة
  • تعليق غير متوقع من الدرديري على أداء ثلاثي الاهلي