لجريدة عمان:
2025-05-08@09:30:20 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

في هذا العدد

احتفلت مجلة نزوى الأسبوع الماضي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على بدء إصدارها.. لكنّ المناسبة تحولت من احتفال بالزمن الذي قطعته المجلة بكثير من النجاح إلى احتفال بالمنجز، واحتفال بالثقافة نفسها؛ ولذلك كان للاحتفال معنى مغايرا تماما عن الاحتفالات الأخرى التي نصادفها في أي مكان.. فطرحت المناسبة الكثير من الأسئلة الكبرى المتعلقة بالصحافة وتلك المتعلقة بالثقافة وتلقيها وبالكتابة الإبداعية في عام الذكاء الاصطناعي الذي يعيد الكثير من أسئلتنا إلى العتبات الأولى.

وفي الحقيقة فإن مجلة نزوى منذ عددها الأول الصادر في عام 1994 قامت على فكرة البحث وراء الأسئلة، أسئلة الوجود وأسئلة الإبداع وكل الأسئلة التي تبحث عن معنى مختلف يحمي حياتنا من التشظي والانكسار، وفي الحقيقة كان ذلك أحد التزامات المجلة منذ البداية كما أوضح رئيس تحريرها الشاعر سيف الرحبي الذي أكد التزام المجلة بمناقشة الأسئلة المعرفية والثقافية العمانية والعربية التي تتشابك مع أسئلة الإنسان أينما كان في هذا العالم الكبير... ولذلك نجحت المجلة في اجتياز الكثير من التعقيدات والتحديات التي واجهت الكثير من المجلات الثقافية وأكملت ثلاثة عقود من عمرها المديد وهي في لحظة قوة وعنفوان، والمدهش أكثر أنها في ذروة قدرتها على طرح أسئلة اللحظة الراهنة على المستوى الثقافي والإبداعي والفكري.

ولعبت نزوى دورًا فعالًا في تعزيز ثقافة عُمان والثقافة العربية؛ حيث كانت بمثابة الجسر الذي يربط الكتّاب والمثقفين العرب بعضهم ببعض ويربط القارئ العربي بالمنجز الإبداعي والفكري العالمي عبر وسيط الترجمة.. وبهذا المعنى يمكن القول: إن المجلة أثرت المثقف العربي عبر منصة للخطاب الثقافي والإبداعي والتحولات في الأنماط الإبداعية خلال عقود المجلة الثلاثة، كما أسهمت المجلة في تعريف القارئ العربي على مفردات الثقافة العمانية وشعرائها عبر القرون الماضية، ولذلك كانت بحق سفيرة الثقافة العمانية في العالم العربي وسفيرة الثقافة العالمية في العالم العربي.

ويحتفي ملحق جريدة عمان الثقافي بالمجلة عبر نشر متابعة ثقافية موسعة للندوة المصاحبة التي رافقت الاحتفائية كما ينشر ورقة بحثية قدمها الدكتور محسن الكندي تقرأ تجربة المجلة عبر ثلاث مراحل منذ لحظة التأسيس وحتى اللحظة التي أسهمت فيها المجلة في إرساء دعائم الثقافة العمانية والعربية.

وإضافة إلى الاحتفاء بمجلة نزوى بوصفها مشروعا ثقافيا عمانيا كبيرا لا يزال في عنفوان عطائه يطرح الملحق الكثير من المقالات والدراسات والحوارات التي تناقش أسئلة الراهن عبر كتابات فكرية عميقة ومثرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

حفل كوكب الشرق في دار الأوبرا يرفع شعار كامل العدد

رفع حفل كوكب الشرق الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية على خشبة المسرح الكبير، شعار كامل العدد، ويأتي ذلك ضمن فعاليات عام أم كلثوم الذي أعلنته وزارة الثقافة بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم.

ويحيي حفل كوكب الشرق كل من ريهام عبد الحكيم ورحاب عمر وحنان الخولي وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الحفل يوم 14 مايو الجاري في تمام الساعة 9 مساءً.

أبرز المعلومات عن أم كلثوم

وُلدت أم كلثوم لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إمامًا ومؤذنًا لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي كانت ربة منزل، ولها أخت متزوجة اسمها رقية وأخ اسمه خالد أكبر منها.

تضاربت مصادر تاريخ ميلادها الدقيق، فبعض المصادر تشير إلى أن تاريخ ميلادها يعود لـ 31 ديسمبر 1898، ومصادر أخرى ترجح أن ميلادها يرجع لتاريخ 4 مايو 1908م وهو المذكور في سجل مواليد المحافظة.

وعاشتِ العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب لبن. وكان الدخل المادي للأسرة منخفضًا، حيث إن المصدر الرئيس للدخل هو والدها الذي كان يعمل مُنشدًا في حفلات الزواج بالقرية، ومع ذلك لم يكن مجموع دخله من عمله الأصلي كمؤذن وعمله الإضافي كمنشد يتجاوز العشرين قرشًا.

أهم أعمال أم كلثوم

تميزت أم كلثوم بصوتها القوي والعميق وقدرتها على التعبير عن المشاعر بطريقة مؤثرة، حيث كانت تستخدم تقنيات فنية متقدمة في أدائها للأغاني، مثل: التزامن الكامل بين الكلمات والموسيقى والتلاعب بالإيقاعات والتركيز على التفاصيل الصوتية الدقيقة.

وأصبحت أم كلثوم رمزًا للفن العربي، وأغانيها تُعتبر تراثًا ثقافيًّا لا يموت. تمتاز أغانيها بالعمق والروحانية والمواضيع الشاملة التي تتناولها، وكانت قادرةً على لمس قلوب الناس وإحداث تأثير عاطفي عميق في جمهورها.

وقدمت أم كلثوم خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، العديدَ من الألبومات والأغاني الشهيرة، ومن بين أشهر أغانيها «ألف ليلة وليلة» و«الأطلال» و«انت عمري».

وفاة أم كلثوم

رحلت أم كلثوم عن عالمنا يوم 3 فبراير عام 1975، بعد صراع مع المرض حيث كانت تعاني من التهاب الكلى.

اقرأ أيضًاريهام سعيد لـ سلوى عثمان: ليا الشرف إنك تكوني ضيفة ببرنامجي

محمود الليثي: حكيم أسطورة وأسد الشغلانة بتاعتنا

مقالات مشابهة

  • ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
  • مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)
  • استياء كبير بسبب نسب الرسوب القياسية في امتحان رخصة السياقة
  • ستة أسئلة لفهم ما يحدث بين باكستان والهند في كشمير
  • “ستجيب على كل الأسئلة”.. كيم كاردشيان مستعدة لمواجهة المتهمين بسرقتها
  • جميلة القاسمي: الكتابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي من أبرز ملامح العصر الحالي
  • أسئلة وهمية تهدد مصداقية الامتحانات الوزارية في العراق
  • نجاة عبدالرحمن تكتب: في صمتها العملي .. قالت الكثير
  • حفل كوكب الشرق في دار الأوبرا يرفع شعار كامل العدد
  • 9 أسئلة لإمام أوغلو