الثورة نت|

أقرت اللجنة العليا لنصرة الأقصى و القضية الفلسطينية، في اجتماعها اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ،العلامة محمد مفتاح ، خطة نزولها الميداني إلى المحافظات خلال الأسبوع المقبل .

وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المبذولة من قبل محافظي المحافظات (رؤساء اللجان الفرعية للجنة العليا) في جانبي التعبئة والاستنفار نصرة لإخواننا الفلسطينيين المظلومين في قطاع غزة المحاصر، وللوقوف على سير البرامج الفرعية في هذا الجانب، بما في ذلك ما يتصل بحملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة للكيان الاسرائيلي.

واطّلعت اللجنة العليا على سير تنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة في الجلسات في مختلف الجوانب المتصلة بمهامها الوظيفية، وفي المقدمة التوعية بطبيعة الصراع الوجودي القائم بين الأمة العربية و الإسلامية وكيان العدو الاسرائيلي المزروع من قبل الغرب الصهيوني لزعزعة أمن و استقرار الأمة، و تغذية الخلافات بين أبنائها لتسهيل إحكام السيطرة عليها وعلى مقدراتها الجيوسياسية والطبيعية، إلى جانب التعبئة والاستنفار على كافة المستويات الرسمية والشعبية نصرة لفلسطين المحتلة.

ونددت اللجنة بالعدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن وغاراته الاجرامية التي استهدفت عدد من المحافظات.

وأكدت أن هذا العدوان السافر سيقابل دومًا بالتصعيد المتواصل من قبل القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية؛ وذلك بضرب المزيد من السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر و العربي وباب المندب.

وحيّت اللجنة عاليًا، في هذا الجانب، الجهود المباركة والفاعلة للقوات المسلحة وقواتها البحرية الباسلة في إسناد فصائل المقاومة الفلسطينية، وأهلنا في غزة من خلال المنع الكامل لمرور السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالتزامن مع استهداف سفن العدو الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

وأشارت إلى أهمية أن يستمر هذا الدور الانساني والاخلاقي والديني لقواتنا المسلحة وقواتها البحرية حتى يتم رفع الحصار وإدخال المواد الغذائية والدوائية الكافية لإخواننا المحاصرين و المجوّعين في غزة الحرة الأبية.

وأثنت اللجنة على العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد جنود الاحتلال الصهيوني وآلياته العسكرية، وما يسفر عنها من خسائر بشرية ومادية فادحة في أوساط العدو على نحو مؤلم وغير مسبوق.

وجددت إدانتها للمجازر المتواصلة التي ترتكبها الآلة العسكرية الإجرامية للعدو الإسرائيلي، و التي كان آخرها ارتكاب ثمان مجازر يوم أمس ضد عائلات فلسطينية راح ضحيتها 26 شهيدا و 110 جريحا.

وأكدت أنه ما كان لهذه المجازر أن تستمر على هذا النحو الاجرامي المتوحش لولا خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المطبعة منها وصمتها المذل والمخزي على تلك المجازر، بل و مساندتها العلنية الوقحة للعدو الصهيوني .

و وجه رئيس اللجنة العليا، العلامة مفتاح، رسالة شكر وتقدير وعرفان لكل من محافظي المحافظات – رؤساء فروع اللجنة العليا – والمجاهدون في اللجان التنظيمية و الإعلامية و الأمنية والفنية في أمانة العاصمة والمحافظات، على ما بذلوه ويبذلونه من الجهود الكبيرة في مختلف الميادين حشداً وتنظيماً وتأميناً، وفي جميع الجوانب التي يتطلبها العمل في المسيرات و المظاهرات والحشود الهائلة التي تتعاظم يوما بعد يوم.

ونوهت الرسالة بما تتميز به جهود الجميع، من الدقة والاهتمام وحسن التعامل مع جميع المواطنين كبارا وصغارا، على مدى الأشهر الماضية دون كلل أو ملل.

وقال رئيس اللجنة في رسالته ” إننا إذ نبارك لكم تلك النجاحات الباهرة، فإننا نثمن عاليًا صبركم ومثابرتكم وتجاوزكم الصعوبات بعزم صادق وإيمان و ثبات” .. سائلا المولى عز وجل أن يكتب أجور الجميع، ويتقبل أعمالهم ويحفظهم، وأن يمدهم بالعون والتأييد في هذا العمل الجهادي العظيم، وهو المعين وخير الناصرين، وأن يرحم شهدائنا الأبرار، ويشفي جرحانا ويفرج عن أسرانا، وينصر شعبنا العزيز وإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين.

وحددت اللجنة العليا ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء مكانًا لإقامة المسيرة الجماهيرية الأسبوعية الكبرى عصر يوم الجمعة المقبلة، تضامنا مع إخواننا في غزة وفلسطين، والتي ستقام بالتزامن مع المسيرات الجماهيرية الحاشدة في المحافظات.

وعبّرت بهذا الشأن عن التقدير العالي والامتنان البالغ لكافة جماهير شعبنا اليمني الشهم الأبي، الذي يتضاعف حجم مشاركته في هذه المسيرات الأسبوعية المباركة على نحو مطرد مع الجرائم والمجازر الصهيونية والعدوان الأمريكي البريطاني السافر على بلدنا العزيز.

و كانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق و أقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة العليا لنصرة الأقصى صنعاء اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا

قال تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية إن المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان شهدت استخدام الطائرات المسيرة لأول مرة في صراع مباشر بين الدولتين، مما يمثل تحولا خطيرا في طبيعة الحرب وآلياتها.

وذكر كاتب التقرير المراسل جون هالتيوانغر أنه من المتوقع أن يكون للمسيّرات دور كبير في أي صراعات مستقبلية بجنوب آسيا، في حين اقتصر دورها سابقا على الاستطلاع وغيره من المهام العسكرية المحدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهمlist 2 of 2صحف عالمية: جولة ترامب الإقليمية لم تقدم جديدا لحل أزمة غزةend of list

ويعود استخدام المسيّرات في الصراع الحالي -وفق التقرير- إلى تكلفتها المنخفضة نسبيا وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة، وإلحاق ضرر نسبي بالأهداف يكفي لإيصال رسائل سياسية أوقات التوتر دون تصعيد القتال إلى حرب شاملة.

ويأتي التقرير -وفق المراسل- في وقت يزداد فيه استخدام المسيّرات عالميا بعد أن كانت الولايات المتحدة أكبر مستخدم لها في حربها على ما يسمى الإرهاب.

واستخدمت الهند مسيّرات إسرائيلية، في حين استخدمت باكستان مسيّرات تركية وصينية، وفق التقرير.

كثرة الاستخدام

وقالت رابعة أختر، الزميلة الزائرة في مشروع إدارة الذرة في مركز بلفر التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، للمجلة إن استخدام المسيّرات يعد تطورا نوعيا في طبيعة الحروب جنوبي آسيا، ويجعل طائرات الكاميكازي بالتحديد سلاحا أساسيا في النزاع.

إعلان

وذكر التقرير أن التفاصيل بشأن أنواع الأسلحة المستخدمة لا تزال غير واضحة، لكن كلا الجانبين استخدم بالفعل طائرات انتحارية، وهو نوع شائع حاليا في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف التقرير أن الهند ركزت على ضرب البنية التحتية للمليشيات باستخدام ضربات دقيقة، في حين اعتمدت باكستان على أنظمة أرخص وأكثر مرونة لمعادلة التفوق العسكري الهندي.

وأوضح التقرير أن النزاع القصير بين الهند وباكستان أثبت أن الطائرات المسيّرة باتت أداة رئيسية في الحروب المعاصرة، وقد زادت دقة قوة البلاد الدفاعية وأربكت الدفاعات الجوية.

وذكر أن الاعتماد الكثيف على الطائرات المسيّرة ساعد في منع تحول النزاع إلى حرب شاملة، كونها أداة انتقام سريعة ومنخفضة التكلفة مقارنة بالأسلحة التقليدية.

فعالة ولكن خطيرة

بدورها، قالت الباحثة البارزة والمحللة العسكرية من مركز الأمن الأميركي الجديد ستايسي بيتيجون إن تدمير المسيّرات لن يؤدي إلى نفس ردة الفعل التي قد تنتج عن إسقاط طائرة حربية، مما يرجح استخدام المسيّرات في النزاعات محدودة النطاق.

لكن التقرير حذر من أن النظر إلى الطائرات المسيّرة باعتبارها وسيلة رد ذات تهديد منخفض قد يكون سلاحا ذا حدين، وقد يؤدي إلى حسابات خاطئة وتصعيد غير مقصود.

وفي هذا الصدد، أكدت أختر أن الطائرات المسيّرة تقلل عتبة استخدام القوة ولكن تزيد خطر النزاع، خاصة في غياب قنوات اتصال دبلوماسية فعالة لمنع التصعيد في جنوب آسيا.

وذكر التقرير أن تحول المسيّرات من أدوات تكتيكية إلى أدوات إستراتيجية يشير إلى أن مستقبل النزاعات في جنوب آسيا سيعتمد أكثر على التكنولوجيا.

وحذر التقرير من أن الاستهانة بتداعيات استخدام الطائرات المسيّرة قد يزيد هشاشة الوضع الأمني بين قوتين نوويتين متنافرتين.

مقالات مشابهة

  • المستشفى الميداني الأردني غزة 82 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية
  • أمنية عدن تصدر قراراً بمنع التظاهرات حتى إشعار آخر وحقوقيون يصفونه بـ"تقييد للحريات"
  • ترامب يهاجم المحكمة العليا.. "لن تسمح لنا بإخراج المجرمين"
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى |صور
  • بيان مليونية “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء (فيديو)
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا
  • الأصابعة تسجّل ثالث يوم بدون حرائق وفرق السلامة تواصل انتشارها الميداني
  • حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو.. «موجة شديدة الحرارة تضرب المحافظات»
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 16 مايو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات