الخارجية الروسية: نعتبر مشاركة عسكريين غربيين في الصراع بأوكرانيا تصعيدا مباشرا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروف على أن بلادها ستعتبر مشاركة عسكريين غربيين في الصراع في أوكرانيا بمثابة "تصعيد مباشر".
الكرملين: روسيا لا تشكل تهديدا لأي دولة لا تهددها بريدنيستروفيه تعتمد قرارًا لطلب مساعدة روسيا من الحصار الاقتصادي الذي تفرضه مولدوفا
وقالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء "إن كل إمداد بالأسلحة لأوكرانيا يؤدي إلى تصعيد، وكل حزمة من المساعدات لكييف تُرسل لأغراض الحرب هي تصعيد.
وأضافت: "إذا أضفنا إلى ذلك أولئك الذين تم إرسالهم أو تجنيدهم رسميا من دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، فهو تصعيد، ولا أدري ماذا يطلقون علي هؤلاء "مرتزقة" أو "مأجورين".. وكل هذا ليس خطرا بل تصعيدا مباشرا مع روسيا".. وتابعت: "نحن نراقب عن كثب الاستعدادات العسكرية الألمانية ضد روسيا، وسنرد بشكل مناسب على جميع هذه الاستعدادات.
وكانت زاخاروفا قد صرحت أمس /الثلاثاء/ بأن حلفاء فرنسا لم يدعموا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وأضافت، بهذا الشأن، "لقد أحدث هذا التصريح بالذات صدمة بين رفاق ماكرون وشركائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث ظهرت تصريحات من قبل القيادة العليا لدول الحلف والقادة ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع الأوروبيين، الذين أكدوا أنهم ينأون بأنفسهم عن تصريحات ماكرون.
وبدوره، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "إن الكرملين اطّلع على تصريحات الرئيس الفرنسي حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، ونحن نأخذ جميع التصريحات من هذا النوع في الاعتبار، ونعرف جيدا موقف السيد ماكرون فيما يتعلق بضرورة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الصراع أوكرانيا الصراع في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لتسليم 3 آلاف جـ ثة إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة أن موسكو مستعدة لتسليم جثامين 3000 جندي أوكراني إلى كييف.
المفاوضات بين أوكرانيا وروسياوقال الرئيس الروسي إنه لا اتفاق بعد على موعد ومكان الجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا، مضيفا أنهم مستعدون للجولة المقبلة، ونحاول تقريب وجهات النظر مع أوكرانيا.
وأوضح بوتين أن مقترحات روسيا وأوكرانيا حول تسوية الصراع متناقضة تماما، مشيرا إلى أن أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يزيد إنفاقه بحجة وجود تهديد روسي، ومؤكدا أنه يريد خفض الإنفاق الدفاعي.
الحرب الروسية الأوكرانيةيأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وقف الحرب الأوكرانية بالوساطة بين الجانبين وبدأت قبل أسابيع أول مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف واستضافتها اسطنبول إلا أنها تعثرت نتيجة للتصعيد العسكري بين الطرفين المتحاربين.