٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-27@23:05:11 GMT

توزيع 100 ألف شتلة بن لزراعتها في أمانة العاصمة

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

توزيع 100 ألف شتلة بن لزراعتها في أمانة العاصمة

وفي التدشين الذي أقيم في جولة البن بشارع المطار، أشار وزير الزراعة إلى أن تدشين موسم زراعة البن يأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبن الذي يصادف الـ 3 من مارس من كل عام والذي يتواكب مع دخول فصل الربيع وموسم الأمطار.

ونوه بأهمية فعاليات اليوم الوطني للبن اليمني في إظهار حضارة البن وأهميته في حياة اليمنيين كمحصول نقدي هام.

واعتبر شجرة البن رمز تاريخي عريق يعبر عن هوية شعب بالكامل، وإنتاجيته تعبر عن عرق أمة، ما يدعو إلى الاهتمام بهذه الشجرة ورعايتها وتشجيع زراعتها على نطاق واسع.

وأكد الوزير الثور، أن البن اليمني بمختلف أنواعه وانتاجيته سيصبح مصدر دخل قومي لليمن وسيكون مصدر فخر لكل أبناء الشعب اليمني.

من جانبه أشار أمين العاصمة، إلى أهمية هذه الحملة التي تقوم بها اللجنة الزراعية العليا ممثلة بوحدة البن ووزارة الزراعة والري بالشراكة مع أمانة العاصمة والجهات والمؤسسات المعنية بالبن، وكذا الحرص على مشاركة مكاتب الزراعة والري والحدائق العامة بالأمانة في غرس شتلات البن.

وأكد على العمل الجاد والفاعل لزراعة أشجار البن على مستوى أمانة العاصمة والاتقان في كافة الأعمال المتعلقة بغرس شتلات البن كرسالة للتعبير عن اهتمام الدولة والمجتمع بهذه الشجرة التاريخية التي تشكل واحدة من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.

ولفت عباد، إلى أن شجرة البن من أهم الأشجار التي اعتنى اليمنيون بزراعتها وتجارتها، وكانت اليمن هي أول الدول المصدرة للبن اليمني إلى الخارج على النحو الذي أخذت شهرتها العالمية.

وأوضح أنه تم تدشين زراعة شتلات البن بدءً في جولة البن بشارع المطار "الجمنة سابقا" وستستمر عملية غرس الشتلات لتشمل مختلف مديريات أمانة العاصمة وحدائقها، لتوسعة زراعة شجرة البن والتي ترتبط بالهوية اليمنية وباهتمام الدولة والمواطنين.

من جانبهم أكد وكيل أمانة العاصمة للشئون الزراعية محمد سريع ومسئول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، على الأهمية الاقتصادية لمنتج البُن، الذي يمكن من خلال العناية به، والتوسع في تطوير زراعته، أن يكون أحد مصادر الدخل القومي، فضلاً عن المكانة التاريخية التي عُرف بها البن اليمني عالمياً وجودته العالية التي أُشهر بها.

وأشاروا إلى مميزات البن اليمني مقارنة بنظرائه في العديد من الدول، حيث استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية التي تؤكد أن اليمن موطن البن الأول والذي كان وما يزال سفير اليمن في الخارج.

وحثوا على تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة البن وزيادة قدرته الإنتاجية، والمساهمة في نشر ثقافة القهوة محليا، والعمل على ايجاد وعي مجتمعي بأهمية منتج البن والحفاظ على هويته التاريخية والوطنية، إلى جانب إيجاد تعاون تكاملي بين الجهات المعنية وكافة الفاعلين في سلسلة القيمة الخاصة بهذا المحصول الاقتصادي المهم.

حضر التدشين مديرا الحدائق والمنتزهات بأمانة العاصمة سمير حمزة ومديرية بني الحارث حمد بن راكان الشريف وعدد من المسئولين.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

الصاروخ اليمني أصدق أنباء من قمم العرب

 

 

في كل مرة يُعلن فيها عن انعقاد قمة عربية جديدة، تعود الأسئلة نفسها إلى الواجهة: ما الجديد الذي ستقدمه هذه القمة؟ هل ستكون كسابقاتها مجرّد بلاغات ختامية بلا قرارات عملية؟ وهل ما زال المواطن العربي يراهن فعلاً على هذه الاجتماعات؟ وهل من أمل في تفعيل فعلي لمخرجات القمة؟ وأين يقف الحكام العرب من القضية الفلسطينية؟
عندما كان ملوك وأمراء ورؤساء عرب يُلقون خطبهم المحفوظة مسبقًا في بغداد، كان صوت “الزنانة” الصهيونية في سماء غزة، يعلو فوق كل الأصوات، وتقوم بمهمات التصوير والتعقب في تنفيذ عمليات استهداف الأطفال والنساء وتدمير المنازل والبنايات فوق رؤوسهم، وإحراق الخيام بمن فيها.
هل كانت إسرائيل تعلم أن هناك قمة عربية في بغداد يحضرها شخصيا بعض القادة والزعماء العرب؟ وهل تعلم أيضا أن القمة كان لها ضيوف شرف على رأسهم الأمناء العامون لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية؟
لقد كان من المفترض على إسرائيل -إن لم ترتعب من القمة- أن تقوم بتوقيف ضرباتها الجوية على الأقل في تلك الساعة التي كان أصحاب الفخامة والضخامة يلقون كلماتهم، حفاظا على ماء وجوههم، لكنها لم تفعل إمعانا في احتقارهم وإذلالهم.
إسرائيل تعلم شيئا واحدا وهو أن قمة بغداد الرابعة والثلاثين ستكون كسابقاتها، وستخلص إلى صفر كالمعتاد، وأنها لن تتجاوز الحبر الذي كتب به بيانها الختامي. لذلك، ليس عبثا أن يصدر الجيش الإسرائيلي بدء عمليته البرية الموسعة في قطاع غزة، التي أطلق عليها اسم “عربات جدعون”، وذلك في نفس اليوم الذي تلتئم فيه تلك القمة، حيث كثف من عمليات القصف لمناطق واسعة من قطاع غزة، في أفق احتلال كامل للقطاع. وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية، التي أضافت أن العملية من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، تتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع حيث سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها”.
سألني صديق غاضب، وقد امتلأ قلبه قهرًا: ما فائدة هذه القمة إن لم تُحدث فرقًا في لحظة كارثية كهذه؟ كيف يستقيم أن تُعقد قمة عربية بينما يُباد الفلسطينيون في غزة؟ ثم تابع بمرارة لاذعة: “والله إن صاروخًا واحدًا أطلقه أنصار الله في اليمن لهو أشد وقعًا على إسرائيل من مئات القمم العربية”.
صديقي لم يكن مُخطئًا. فصاروخ واحد أطلق من صنعاء أرعب إسرائيل بما يكفي لتعليق الرحلات، وفرار الملايين إلى الملاجئ، وكبد الدولة خسائر فادحة، وأوقف شركات طيران دولية عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل.
هي ضربة كشفت هشاشة القبة الحديدية التي طالما تغنّى بها الاحتلال، وأثبتت أن الردع لا يكون بالكلام بل بالفعل، لا بالشجب بل بالمواجهة. ولعل أكبر مفارقة في هذا المشهد أن قمة عربية بكل رموزها وزخمها لم تُحدث أدنى تأثير، بينما اليمن البعيد فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، وأربكت حسابات العدو الصهيوني.
لكن المفارقات لا تنتهي هنا، ففي مقابل صمت القمم، ثمة أصوات في كل بقاع العالم خلال هذه الأيام، تطالب بإنقاذ غزة في تحول لافت في مواقف الدول الغربية والعالمية الرافضة للإبادة والتجويع في قطاع غزة. حيث تتسع رقعة التأييد للحق الفلسطيني، وتعلو الأصوات الدولية المنددة بجرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهدد بفرض عقوبات عليه. ثم انظر إلى حال الحكام العرب، ففي الوقت الذي تُقصف فيه غزة ليل نهار، وتُنتشل جثث الأطفال من تحت الركام، وتُحاصر المستشفيات وتُستهدف المدارس والمخيمات، يغيب صوت هؤلاء الحكام كما لو أن شيئاً لا يحدث. صمت أقرب إلى صمت القبور، لا يشبهه إلا صمت الضحايا تحت الأنقاض.
للأسف الشديد هذه هي حقيقة هؤلاء الحكام العرب الذين طالما ادّعوا مركزية القضية الفلسطينية في خطابهم، وتظاهروا بالتعاطف معها من خلال إرسال بعض المساعدات، والتي يعرفون أنها لن تصل إلى سكان غزة، بينما يقود بعضهم حربا نفسية ممنهجة ضد المتعاطفين مع غزة واتهامهم بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، في تجاهل تام لما قدمته الشعوب من تضحيات. إنهم يعانون من شلل أخلاقي وسياسي. تصريحاتهم خجولة، وبياناتهم باهتة، واجتماعاتهم بلا قرارات، وقممهم بلا مخرجات حقيقية. الصوت الوحيد الذي يعلو هو صوت الاستنكار اللفظي، بينما آلة القتل لا تتوقف. ولقد صدق من قال فيهم “إن القبة الحديدية الحقيقية لإسرائيل هي الحكام العرب” الذين أبانوا عن ضعف وعجز لم يسبق لها مثيل، بل أصبحوا يتقاطرون على “تل أبيب” لتقديم قرابين الولاء والطاعة والتطبيع. وهو ما يعتبر انحيازا ضمنيا للمجرم الصهيوني.
فلاش: ولكن …لا شيء يُجسّد الهوان العربي أكثر من مشهد استقبال بعض القادة الخليجيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالورود والسجاد الأحمر والبنفسجي، وهو الرئيس الأمريكي الأكثر صراحة في انحيازه الأعمى لإسرائيل، وهو الذي كان نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترف بها “عاصمةً موحدة لإسرائيل”، وضغط على دول عربية لتطبيع العلاقات، وجفّف تمويل “الأونروا”، في وقت كانت فيه قنابل أميركية الصنع تُدفن تحت ركامها عائلات فلسطينية بأكملها. ومع كل هذا، تُهدى له الهدايا، والصفقات بمليارات الدولارات، وكان الأجدى أن يمنع من تدنيس أراضيهم، لكنه قوبل بالتبجيل والترحيب منقطعيْ النظير. وكأن من يقتل أبناء فلسطين يستحق التصفيق، ما دام يوقّع صكوك الحماية. فأي مفارقة هذه؟ بل كيف يحتفي الحكّام العرب برئيس زوّد الاحتلال بأدوات القتل والدمار الشامل، وبارك استباحة الدم الفلسطيني؟
والخلاصة، إن من يصافح اليد التي تقتل أهلنا في غزة، شريك في الجريمة. وإن دماءهم الطاهرة التي سالت تحت نيران الأسلحة الأميركية، لا ولن تنساها الشعوب العربية، ولو أنكرها القادة.
كاتب مغربي

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورات الصيفية في مديرية الوحدة وتكريم طلابها
  • أمانة العاصمة المقدسة ترفع جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن بأكثر من 25 ألف كادر و1460 معدة وآلية
  • صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
  • بـ 25 ألف كادر و1460 معدة.. أمانة العاصمة المقدسة جاهزة لخدمة الحجاج
  • بيت التحميص: رحلة سعودية مُتمكنة تستثمر الذكاء الاصطناعي لتحقيق ريادة عالمية في صناعة القهوة المختصة
  • الصاروخ اليمني أصدق أنباء من قمم العرب
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • أمانة العاصمة.. اجتماع لمناقشة مشاريع تنمية الثروة الحيوانية بالأمانة
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت
  • 170 مستفيداً من منحة الزراعة التجددية في عدد من قرى حمص