تطوير تعليم الوافدين يعقد حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة الإمام الطيب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يعقد مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب غدا الخميس حفل تخرج الدفعة أولى من مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده"؛ بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر 11 صباحًا.
قيادات الأزهر
يشارك في الحفل قيادات الأزهر الشريف؛ منهم: فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
على الجانب الآخر قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيَّاد، إن الخطة الدعويَّة التي ينفذها وعَّاظ الأزهر وواعظاته خلال شهر رمضان المبارك، تشتمل على محورين رئيسين، المحور الأول: وهو التواصل المباشر من خلال عقد دروس ولقاءات ميدانية، في أماكن متنوعة سواء في المساجد أو أمسيات دينية في مراكز الشباب أو المقارئ الرمضانية، إلى غير ذلك من أماكن التلاقي المتنوعة مع الجمهور، من خلال «الملتقى الفكري الرَّمضاني» يومي الاثنين والأربعاء من كلِّ أسبوع خلال شهر رمضان، بالتنسيق المباشر مع المؤسَّسات والمديريَّات بمختلف المحافظات، لاختيار أماكن ذات حضور جماهيري كمراكز الشَّباب والأندية وقصور الثقافة والمساجد الكبرى، حيث يستهدف الملتقى تنفيذ (5800) حلقة موزعة على المحافظات،د.
اضاف عياد ان هناك لقاء المشترك المنبر الثَّابت، بين الأزهر الشَّريف ممثَّلا في وعَّاظه وبين وزارة الأوقاف ممثَّلا في أئمَّة المساجد، ويعقد يومي الاثنين والأربعاء من كلِّ أسبوعٍ، ويستهدف (7500) لقاء بالمساجد الكبرى بالمحافظات، يؤدي فيهم الدُّروس (1550) واعظًا، مقسمين على (1100) مسجدًا، يتم توزيعهم على المحافظات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.
أشار عياد أن التواصل المباشر يتم أيضًا عن طريق القوافل الدعوية المتحركة؛ حيث سيطلق المجمع خلال الشهر المبارك قوافل دعوية وتوعوية إلى بعض محافظات الجمهورية النائية منها والساحلية والحدودية بالإضافة إلى محافظات صعيد مصر، بواقع 15 قافلة دعوية سيشارك فيها (110) واعظًا، إضافة إلى القوافل المشتركة في المساجد الكبرى بالتعاون مع وزارة الأوقاف لأداء خطبة الجمعة في بعض المحافظات، وبإجمالي (340) خطبة جمعةٍ خلال شهر رمضان، وكذا القوافل الثابتة إلى: مسجد الصفا بشبين القناطر، مجمع الإسلامي بالسادات، مسجد المشيخة بالإسكندرية، بواقع 12 قافلة ثابتة خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى المشاركة في فعاليَّات الجامع الأزهر خلال شهر رمضان من خلال السَّادة وعَّاظ الأزهر وواعظاته، فضلًا عن المشاركة الدعوية بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، كما سيشارك المجمع من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الداخلية بعقد لقاءات توعوية بمراكز الإصلاح والتأهيل خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير تعليم الطلاب الوافدين حفل تخرج مدرسة الإمام الطيب حفظ القرآن مركز الأزهر خلال شهر رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".