قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الولايات المتحدة تحاول أن تمدد الوقت الكافي لدعم نتنياهو بكل الصلاحيات، لافتا أنه منذ 7 أكتوبر حتى الآن ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطفال والنساء بالسلاح الأمريكي، لذلك الولايات المتحدة هي من تتحمل مسؤولية ما تقوم به إسرائيل في غزة.

إطالة للوقت

وأضاف «سنجر» خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج «منتصف النهار» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، أن الوثيقة المكتوبة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأنه لا يستخدم السلاح الأمريكي إلا في حدود القانون الدولي والمعايير الإنسانية، عبارة عن إطالة للوقت، والضغط على المفاوض الفلسطيني وكل الأطراف المشاركة في باريس ليس إلا.

نتنياهو إلى الآن لم يحرر المحتجزين

وتابع: «نتنياهو إلى الآن لم يحرر المحتجزين، ولم يقدم حلا سوى ارتكاب المزيد من العدوان والقتل تجاه الشعب الفلسطيني، كما أنه لن يلتزم بكل ما تقوله الولايات المتحدة، لأنه يستشعر أنه فوق القانون الدولي وفوق الولايات المتحدة أيضا»، مواصلا: «الإدارة الأمريكية يمكنها أن توقف إطلاق النار وتوقف مد السلاح لإسرائيل اليوم وليس غدا، ولكنها لم تحقق أهدافها حتى الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أمريكا الولايات المتحدة القضية الفلسطينية بايدن نتنياهو فلسطين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.

وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".

وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".

وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.

وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".

والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.

ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.

وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.

والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.

إعلان

ولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.

وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
  • منظمة التحرير: نتنياهو يعيق مسار السلام الفلسطيني
  • صحافة عالمية: ضغوط دولية على نتنياهو لتنفيذ خطة ترامب
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • أردوغان يبحث مع مادورو التوترات مع الولايات المتحدة
  • النرويج: ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا والوضع بغزة صعب
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا