اختيار مشروع الفيلم التسجيلي "بتاع العرايس" للمخرج عمروش بدر للمشاركة في ورشة الأفلام الوثائقية بالنسخة الـ25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي التعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة وFilm Independent.

يستكشف السرد تعقيدات العلاقة بين الأب والابن، والصراع بين التطلعات الفنية وتحديات الواقع.

بينما ينطلق شادي في رحلة منفردة، يجب عليه مواجهة ظلال ماضيه والخيوط السحرية التي ربطته ذات يوم بفن والده.

هل سيجد طريقة للتوفيق بين أحلامه وقسوة الحياة، أم ستظل خيوط الارتباط بينهما مقطوعة إلى الأبد؟.


الفيلم يرصد اندثار فن العرائس في مصر حيث يسرد قصة حياة عاطف أبوشهبة، صانع عرائس في السبعينيات من عمره وما زال شغوفًا كالطفل الصغير بالدمى والعروض، على العكس من ذلك، ابنه شادي، في أوائل الثلاثينيات من عمره وهو أيضًا صانع عرائس متقن، يفقد الأمل في شغفه وعطاءه، يصل الأمر إلى صراعات الحياة اليومية.

يذكر أن المشروع حصد جائزتين من مبادرة The Factory في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وهما منحة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) والثانية مائة ساعة مونتاج مقدمة من دريم برودكشن. "بتاع العرايس" قصة من قلب الواقعية السحرية حيث تلتقي الأحلام بالآلام، الفيلم من إخراج عمروش بدر، وإنتاج هينار ريان، بينو سمير، ياسين الإدريسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية السينمائي الدولي أفلام الوثائقية الأفلام الوثائقية الحياة اليومية السفارة الأمريكية بالقاهرة الفيلم التسجيلي

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا

شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.

وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.

وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.

وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.

ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.

وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.


مقالات مشابهة

  • مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
  • تعيين الناقد سيد محمود سلام مديرًا لـ مسابقة الفيلم المصري بمهرجان الإسكندرية السينمائي الروائي الطويل
  • “حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد في مهرجان «أوتنابشتم» الدولي بـ بغداد
  • «أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
  • من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
  • سيد سلام مديرًا لمسابقة الفيلم المصري الطويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • رئيس الجالية الأذربيجانية يشارك في المؤتمر الدولي عن الإسلاموفوبيا في باكو.. صور
  • عرض فيلم «قصة الخريف» بمهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية
  • حموشي يشارك في مؤتمر الأمن الدولي بموسكو