ممثلو الفيفا يصلون الجزائر في هذا الموعد للتحضير للدورة الدولية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت الفاف عن الاستعداد لتنظيم البطولة الوطنية التابعة لـ “الفيفا” التي ستقام في الفترة الممتدة من 18 إلى 26 مارس 2024 في الجزائر.
وقالت أن النسخة تعتبر من بين أربع نسخ تجريبية يتم تنظيمها في المملكة العربية السعودية وأذربيجان و سيريلانكا.
كما أكدت أن ممثلين عن الفيفا سيحلون بمدينتي عنابة و الجزائر العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة للتحضير، بالتعاون مع الإتحاد الدولي و اللعبة و ذلك لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الحدث الدولي الذي تحتضنه المدينتين في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مستعد للقاء بوتين في تركيا في هذا الموعد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، عن استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول يوم الخميس المقبل، في خطوة قد تمثل تحولًا مهمًا في مسار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
جاء هذا الإعلان بعد دعوة وجهها الرئيس الروسي بوتين لعقد مفاوضات مباشرة في تركيا دون شروط مسبقة، وهي المبادرة التي حظيت بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حث زيلينسكي على قبول العرض فورًا دون انتظار وقف إطلاق النار ، وفقا لـ رويترز.
في المقابل، شدد زيلينسكي على ضرورة التزام روسيا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط اعتبارًا من يوم الاثنين 12 مايو، معتبرًا أن ذلك يشكل الأساس الضروري لأي مفاوضات دبلوماسية جادة.
اتصالات مكثفة بين أردوغان وماكرون وبوتين لمفاوضات وقف حرب أوكرانيا
ماكرون: مقترح بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا خطوة غير كافية
وقال في تصريح له: "لا جدوى من إطالة أمد القتل، وسأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس" .
ورغم هذه التطورات، أعربت عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، عن قلقها إزاء استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، معتبرة أن ذلك يقوض فرص نجاح أي مفاوضات مستقبلية.
ودعت هذه الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ملوحة بفرض عقوبات إضافية على موسكو في حال عدم الاستجابة، وفقا لصحيفة الجارديان.
من جانبه، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لاستضافة اللقاء بين الزعيمين، مؤكدًا أن تركيا ستوفر البيئة المناسبة لإنجاح المفاوضات.
ويُذكر أن هذه ستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها زيلينسكي وبوتين وجهًا لوجه منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ما يضفي أهمية خاصة على هذا اللقاء المرتقب.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب المجتمع الدولي نتائج هذا اللقاء، وسط آمال بأن يشكل خطوة نحو إنهاء النزاع الدموي الذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملايين.