تصاعد التوتر في العاصمة التشادية أنجامينا عقب تبادل لإطلاق النار بين الجيش والمعارضة (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفاد مراسل RT بتصاعد حدة التوتر في العاصمة التشادية أنجامينا عقب تبادل لإطلاق النار بين الجيش و أعضاء من الحزب "الاشتراكي بلا حدود".
إقرأ المزيدوأشار مراسلنا إلى مقتل عدة أشخاص خلال هذه الاشتباكات، موضحا أن هذه العمليات تجري بإسناد من قبل القوات الفرنسية في ظل انتشار قوات الجيش في شوارع العاصمة ومداهمات واسعة لمنازل و مؤسسات تابعة للمعارضة التشادية .
وأفادت وسائل إعلام تشادية في وقت سابق اليوم، بسماع دوي إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة بعد ظهر الأربعاء في نجامينا قرب مقر "الحزب الاشتراكي بلا حدود" المتهم بمهاجمة مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني في تشاد مساء الثلاثاء.
وشدّدت الحكومة التشادية في بيان الأربعاء على أنّ الهجوم ليل الثلاثاء الأربعاء وقع بعد توقيف عضو في "الحزب الاشتراكي بلا حدود" تتهمه الحكومة بـ "محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا"، في منتصف فبراير.
وفي وقت لاحق أعلنت الحكومة وفاة يايا دودو زعيم المعارضة التشادية وابن عم الرئيس الانتقالي للبلاد.
إقرأ المزيدوتأتي هذه الأحداث غداة الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية في تشاد والتي ستجرى الدورة الأولى منها في 6 مايو، ويؤكد كل من الرئيس ديبي ويايا ديلو نيتهما الترشح لخوضها.
وقالت الحكومة في بيانها الأربعاء إن "كل من يسعى إلى تعطيل العملية الديموقراطية الجارية في البلاد سيلاحق ويحال على القضاء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا احتجاجات معارض وفيات الاشتراکی بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: العدوان على غزة والضفة جريمة حرب تستوجب الردع
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة إسرائيلية لا يمكن السكوت عليها، وأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال، من جرائم القتل والهدم والتهجير والاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداء على المقدسات، هي جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي، تستوجب تدخلًا دوليًا لردع ومحاسبة المعتدين، رافضًا كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح عباس في كلمة له اليوم الخميس، أن محاولات فرض قوانين، وقرارات حكومية عنصرية، تحت مسمى فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيدًا خطيرًا وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.
أخبار متعلقة غزة.. استشهاد 46 برصاص الاحتلال وارتفاع وفيات المجاعة إلى 114التعاون الإسلامي تشيد بالموقف الدولي المتنامي الرافض للعدوان على غزةودعا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية.وقف فوري لإطلاق الناروطالب الرئيس الفلسطيني بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية، التي تجاوزت ملياري دولار، داعيًا إلى تمكين دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار بمساعدة عربية ودولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }موقف دولي رافض للعدوان الإسرائيليرحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، الذي دعا إلى الوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة المسار السياسي المؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن البيان يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري، باعتبارها خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وجدد دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على قوة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس.