أردوغان يحث مادورو على الحوار مع واشنطن وسط تصاعد التوتر في فنزويلا
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-نفذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، حضّه خلالها على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة في ظل تصاعد المخاوف من تحرك عسكري أميركي.
أفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي أن أردوغان شدّد على ضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين واشنطن وفنزويلا، معربًا عن أمله في احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن.
نوّه أردوغان إلى أن تركيا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب، مؤكّدًا أن “المشاكل يمكن حلها بالحوار”.
سبق الرئيس الفنزويلي أن أعلن الأربعاء أنه أجرى مكالمة ودية مع الرئيس الأميركي قبل عشرة أيام، فيما أقرّ ترامب الأحد بإجراء المكالمة دون الكشف عن تفاصيلها.
كما استدعى الرئيس الأميركي كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة الوضع في فنزويلا بعد أشهر من التوتر، متهمًا مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، وهو ما تنفيه كراكاس.
تستمر واشنطن في ممارسة الضغط على فنزويلا عبر حشد عسكري في البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من عشرين ضربة استهدفت قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
أودعت الولايات المتحدة الشهر الماضي أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، مع إعلان إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل كامل.
ترتبط تركيا وفنزويلا بعلاقات وثيقة، وزار أردوغان كراكاس في ديسمبر 2018 لدعم مادورو بعد رفض واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
نبه مسؤولون أميركيون من أن مادورو قد يلجأ إلى تركيا في حال أُجبر على التنحي، ما يعكس الدور الإقليمي المهم لأنقرة في دعم حلفائها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا
كاراكاس - صفا
أدّى 5600 جندي فنزويلي اليمين الدستورية السبت، في وقت تكثّف الولايات المتحدة الضغط العسكري على الدولة المنتجة للنفط.
ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري بعد أن نشرت الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي، معلنة شنّ حملة لمكافحة تهريب المخدرات.
ونفّذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربًا، مما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتتّهم واشنطن مادورو بقيادة ما يُسمّى «كارتل الشمس» الذي صنّفته واشنطن الشهر الماضي منظمة إرهابية.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أُقيم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري في فنزويلا: «لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية».
وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.
وأفادت منظمة حقوقية بأن حاكمًا سابقًا من المعارضة توفي السبت في السجن، حيث كان محتجزًا بتهم الإرهاب والتحريض.
وكان ألفريدو دياز سادس معارض على الأقل يتوفى في السجن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وتم اعتقال المعارضين في أعقاب اضطرابات شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو الماضي، والتي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة رغم اتهامات المعارضة له بالتزوير.
وأسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل 28 شخصًا واعتقال نحو 2400 آخرين، أُفرج عن نحو 2000 منهم لاحقًا.
وقال ألفريدو روميرو، مدير منظمة فورو بينال غير الحكومية التي تدافع عن السجناء السياسيين، إن دياز، وهو حاكم نويفا إسبارتا بين 2017 و2021، «سُجن ووُضع في عزلة لمدة عام، ولم يُسمح له إلا بزيارة واحدة من ابنته».
وتشير المنظمة إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 887 سجينًا سياسيًا في فنزويلا.
المصدر: أ ف ب