لبنان ٢٤:
2025-05-27@22:35:01 GMT

تيمور إبن أبيه... إلّا في الرئاسة؟

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

تيمور إبن أبيه... إلّا في الرئاسة؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": حرب إسرائيل على غزة أعادت وليد جنبلاط إلى مربّع المقاومة و»حزب الله». أيّد خوض المعركة في الجنوب، ومن باب النصيحة كمراقب، طالب «بضرورة حصر النّزاع إذا أمكن في حلّ المشكلات الحدوديّة العالقة والتّقيّد بالقرار 1701 واتّفاق الهدنة تفادياً لأي انزلاق إلى المجهول». وليس بعيداً عنه تحدّث تيمور عن السبل الديبلوماسية لتجنيب لبنان حرباً تنهكه.

انفتاح تيمور على «حزب الله «لم يظهر كاملاً بعد ولا توجد مؤشرات الى علاقة وتنسيق واسعين. يلتقي جنبلاط الأب مع نجله على مقاربة جبهة الجنوب ويختلفان على الرئاسة. تأييد الأب ترشيح سليمان فرنجية أحدث تحوّلاً في الوقائع. لكنه تحوّل لا يُبنى عليه، لأنّ القرار في النهاية، بحسب الأب نفسه، يعود الى تيمور جنبلاط الذي سبق وعبّر أمام محيطه عن معارضته خيار والده. ما يعكس تفاوتاً حقيقياً بين الأب والابن على الخيارات. الأول الراغب في الحفاظ على علاقاته السابقة بحلفائه، والثاني الذي يرغب في فتح صفحة جديدة في حياته السياسية والانفتاح على الجيل الجديد، وإلا فلا ضير لديه في مغادرة الملعب السياسي من أساسه. وهذا ما دفع جنبلاط إلى مصارحة المسؤولين الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو بأنّ قرار تأييد فرنجية لا يتوقف عليه، بل صار ملكاً لرئيس «اللقاء الديمقراطي» ولا يمون عليه في خيار كهذا. يعيد جنبلاط ترتيب أوراقه مع روسيا ويترك لنجله هندسة علاقاته مع الأميركيين. يظهّر موقف الإشتراكي، ثم يستدرك بالقول إنّ الحسم يعود الى نجله بالتشاور مع أعضاء كتلته. يخالف قراراً اتخذه بالتنحي فيعود مجبراً إلى الإعلام بين فترة وأخرى. يستسلم إلى مزاجيته وعلاقته الأقرب اليه ويفضّل ألا يغوص في غيرها. يعود أدراجه إلى حيث يهوى الجلوس منكباً على القراءة. مسرح جنبلاط الحقيقي واللحظات التي تجعله على بيّنة ممّا يجري في العالم بعيداً عن تفاهة التفاصيل الداخلية. ينكبّ جنبلاط على إعداد مذكّراته. يريد إصدارها بالفرنسية موكلاً إلى صحافي فرنسي المهمة. مخزون الذاكرة عنده فيه الكثير ليدوّنه للتاريخ. علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري والتماهي معه، ومع الرئيس رفيق الحريري، ثم مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي عاكس العلاقة التاريخية مع والده فناصبه الخلاف حول ملف متعلق بوزارة التربية. زار جنبلاط ونجله ضريح الحريري، لكنه لم يزر «بيت الوسط». قبل طلب الموعد جاء من يهمس أنّ جدول مواعيد الحريري أقفل. تضاعف الزعل بينهما. عبر منصة «إكس» يواظب جنبلاط على مخاطبة متابعيه. لا يتردّد في التواصل والتفاعل مقدماً واجب العزاء أو الثناء والانتقاد. يدوّن كلمات معدودة تفصح عن الكثير لديه. تتغيّر الأيام والظروف، يتقلب معها، ثم يعود ويبقى في الحالتين وليد جنبلاط.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة

أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.

شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.

الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.

وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.

وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.

الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
  • مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
  • الرئيس الجميّل زار الباروك وتفقد محمية ارز الشوف
  • بالصور... تعرّض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط لحادث سير
  • الحريري للائحة صيدا: لا رابحين ولا خاسرين… المدينة هي الفائزة
  • الأب بوعبود من اليرزة: الجيش صمام الأمان
  • شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
  • بهية الحريري هنأت حجازي ودندشلي وفائزين في الانتخابات
  • الأب المتهم بقتل وحرق أبنائه يُضرب عن الطعام وتأجيل محاكمته