أفادت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان بانه  "بعد الرصد والتقصّي، أوقفت المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا، السوريَّين (أ.م.) و(س. أ.) في محلّة الجندولين - قضاء بعبدا، رغم محاولتهما الفرار باستخدام درّاجة ناريّة، وعند تفتيشهما، تمّ العثور على 60 مظروفاً من المخدّرات بأنواعٍ مختلفة، وقد تبيّن أنّ (أ.

م.) دخل الأراضي اللبنانيّة خلسةً، فيما (س.أ) إقامته منتهية الصلاحية. بعد الاستماع إلى إفادة الموقوفَين، تمّ تسليمهما مع المضبوطات والدرّاجة الناريّة إلى القضاء المختصّ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً. 

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة 

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي. 

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط .

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

 وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة .

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك مجموعة السبع كناناسكيس كندا إسرائيل دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • المذيع الفرفوش فى قبضة الأمن بسبب فيديوهات الساحل الشرير.. اعرف التفاصيل
  • لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدّرة للمملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في الجوف
  • باراك في بعبدا
  • مختار لبناني يتاجر بالأسلحة سقط في قبضة الأمن.. هذا ما اعترف به!
  • نحو ثلاثة آلاف جندي سوري إلى حدود العراق.. أول انتشار عسكري منذ سقوط الأسد
  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • الفراية: عودة 80 ألف لاجئ سوري طواعية عبر حدود جابر
  •  عودة أكثر من 80 ألف لاجئ سوري طوعيا
  • عون التقى بو صعب في بعبدا.. هذا ما تم بحثه
  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد