مكتبة الإسكندرية تحتفل بالذكرى الـ94 لميلاد المخرج شادي عبد السلام.. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل مكتبة الإسكندرية بالذكرى الـ94 لميلاد الفنان والمخرج السكندري الشهير شادي عبد السلام، من خلال إقامة ندوة ومعرض لمطبوعات من أعماله الفريدة.
تقام الاحتفالية في مقر "بيت السناري" بحي السيدة زينب، بالقاهرة، يوم الخميس الموافق، 7 مارس الساعة 6.00 مساءً ويتحدث فيها عن ذكرياتهم مع شادي عبد السلام كل من الفنانة سوسن بدر ومهندس المناظر أنسي أبو سيف والسينمائي مجدي عبد الرحمن، وذلك بحضور مجموعة من المتخصصين والمهتمين وطلبة الفنون الجميلة.
وتفخر مكتبة الإسكندرية بأن يكون ضمن أروقتها معرض "عالم شادي عبد السلام" والذي يضم ما يقرب من 350 عملا فنيا أصليا تم إنتاجهم خلال مشوار حياته الفني القصير في مدته والثري في محتواه، هذا بالإضافة إلى مكتبته الخاصة ومقتنياته الشخصية، وملحق بالمعرض قاعة "آفاق" وهي صالة عرض يعرض بها يوميًا الأفلام التي أخرجها شادي عبد السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية شادي عبد السلام شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
«أدب الطفل الرقمي».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "أدب الطفل الرقمي" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، بمشاركة ثلاث من الكاتبات المتخصصات في أدب الطفل، هن: الدكتورة سماح الصحفي، وداليا والي، وسمر الوكيل، وأدارت الندوة الدكتورة علياء إبراهيم، الباحثة المتخصصة في أدب الأطفال واليافعين، وسط حضور وتفاعل لافت من الجمهور المهتم بالكتابة الرقمية الموجهة للناشئة.
واستهلت الدكتورة علياء إبراهيم النقاش بالتأكيد على أهمية أدب الطفل في تنمية الخيال وتعزيز القيم، مشيرة إلى أن القصة تُعد مساحة توحد الطفل مع أبطالها وتُسهِم في تشكيل وجدانه، داعية إلى تعزيز التفاعل الأسري مع المحتوى القصصي لما له من أثر مضاعف، وأشارت أن "المحتوى الرقمي" امتداد طبيعي لوسائط سردية قديمة كالراديو، غير أن تحوله التقني يطرح تساؤلات حول مدى احتفاظه بروحه الإبداعية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة سماح الصحفي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، تجربتها الشخصية في الانتقال من المجال العلمي إلى أدب الطفل، مدفوعة برغبتها في إيجاد أبطال أدبيين محليين يعكسون الهوية والثقافة العربية.
وقدمت نموذجًا لتجربتها في إصدار قصص مصوّرة تعليمية، منها "علّمني كيف أُصلّي"، مؤكدة أن الكتابة للأطفال تتطلب وعيًا خاصًا واهتمامًا بالتفاصيل البصرية واللغوية. أما الكاتبة داليا والي، فتحدثت عن نشأتها في مركز برج العرب غرب الإسكندرية، وارتباطها المبكر بالقراءة من خلال زياراتها لشارع النبي دانيال، ما أطلق شغفها بالكتابة، وأشارت إلى انتقالها من التدوين الإلكتروني إلى التأليف، حيث بدأت مشوارها في أدب الطفل عبر تطبيق رقمي، ولديها حاليًا خمس روايات للكبار، وشددت على أهمية الفكرة في مخاطبة الفئات العمرية المختلفة، قائلة: "اكتب كثيرًا، فالممارسة تدرب العقل."
وسلطت الكاتبة سمر الوكيل، خريجة كلية الفنون الجميلة، الضوء على تجربتها في الدمج بين الرسم والقصص المصورة منذ طفولتها، وأشارت إلى تأثرها بالموسوعات المصوّرة التي صاغت خيالها.
وأوضحت أن تجربتها كأم ألهمتها لتقديم أعمال تعكس اهتمامات الأطفال وتتناسب مع عالمهم، مؤكدة أن الكتابة للطفل "مسؤولية عميقة تتطلب صدقًا وإبداعًا"، ووجهت نصيحة للكتّاب الشباب: "لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي.. .اكتب من قلبك، واقرأ كثيرًا، واكتب أكثر."
يُذكر أن الدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى 21 يوليو الجاري، تُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، وتُقدم خلالها 79 دار نشر أحدث إصداراتها، إلى جانب أكثر من 215 فعالية ثقافية تشمل ندوات وأمسيات وورشًا متخصصة، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث من مختلف التخصصات.