استمرار تسليم دراجات المرحلة الرابعة لمبادرة "دراجتك صحتك" بالقليوبية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سلم الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، الدراجات الهوائية للمرحلة الرابعة من مبادرة "دراجتك.. صحتك" وعددها 13 دراجة هوائية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية لشئون الرياضة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية) تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
تهدف مبادرة "درجتك صحتك" إلى تغيير الانتقال اليومي للمواطنين، وتشجيع على استخدام الدراجات فى حياتهم اليومية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة داخل المجتمع، وحرص وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ استراتيجيتها بجعل الرياضة أسلوب حياة، إضافة إلى الآثار الإيجابية للدراجات الهوائية باعتبارها وسيلة انتقال اقتصادية مصاحبة للبيئة، وتساهم في تحسين اللياقة البدنية لمستخدميها.
يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية وذلك في إطار سياسة الوزارة نحو تشجيع الشباب على استخدام الدراجات كوسيلة اقتصادية للتنقل وصديقة للبيئة، ورفع معدلات اللياقة البدنية والصحية للمواطن المصري، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
رياضيون يستعيدون جذور اللياقة في حضارة الفراعنة
احتشدت الهيئات الشبابية والرياضية في الجيزة مساء اليوم لتشارك في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بعدما فتحت وزارة الشباب والرياضة أبواب ٨٠ مركز شباب ونادٍ لاستقبال الجماهير وبث الفعاليات على شاشات كبرى، في مشهد يستعيد روح الربط بين الهوية الوطنية والحضور الشعبي في لحظات فارقة من تاريخ الدولة.
تزينت المراكز بالأعلام، وارتفعت الأغاني الوطنية، وتحركت فرق الكشافة والجوالة لتنظيم الحشود، بينما جلس الشباب والعائلات أمام الشاشات يتابعون حدثًا وُصف بأنه «بوابة مصر الحضارية إلى العالم»، واندمجت الأجواء الاحتفالية مع حضور فني وثقافي داخل بعض مراكز الشباب التي نظمت فقرات فنية وخدمات تعريفية بالجناح الفرعوني في الرياضة القديمة، ليعود السؤال هنا إلى التاريخ: كيف قدّم الفراعنة أول نموذج لـ«الإنسان الرياضي» الذي يجمع بين القوة البدنية والروح الوطنية؟
استعاد مدربون داخل عدد من المراكز تاريخ الرياضة في الحضارة المصرية، حين ظهر الجري، والمصارعة، ورمي الرمح، ورفع الأثقال، والتدريبات البدنية على جدران المعابد، باعتبارها أدوات لتأهيل المحارب والموظّف والمسؤول، لا مجرد ألعاب ترفيهية. وركزّت الكلمات الموجّهة للشباب على أن الفراعنة لم ينظروا إلى الجسد باعتباره عضلات فقط، بل كأداة حضارة وقوة سياسية، وهي الروح التي تتقاطع اليوم مع رؤية الدولة لتعظيم دور الرياضة والهوية.
واتسقت الفعاليات مع دعوة وزير الشباب والرياضة لتعظيم المشاركة المجتمعية، حيث شارك الشباب في التنظيم والتقديم، وحرصت المديريات على إظهار الحضور الشعبي داخل المنشآت الرياضية كجزء من مشهد وطني شامل. وبرزت ملامح الحماس لدى النشء الصغير الذين وقفوا أمام منصات الاحتفال يلوّحون بالأعلام، بينما عرضت شاشات مراكز الشباب صور المتحف وقاعاته وتمثال رمسيس الثاني والمجموعات الفرعونية الكاملة.
وسجلت الفعاليات ملاحظة مهمة في مراكز عدة، إذ فضل المسؤولون تقديم عناصر تعريفية مختصرة حول قيمة المتحف وعلاقته بالاقتصاد والسياحة والتعليم، بدل الاكتفاء بالعرض البصري فقط، في محاولة لتحويل مشاهدة الحدث إلى مشاركة معرفية تعزز ارتباط الجيل الجديد بتاريخه.
واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من المساء، حيث تابعت العائلات افتتاح صرح يُعد الأكبر عالميًا لحضارة واحدة، بينما رسخ قطاع الشباب والرياضة صورته كجزء من منصة الدولة الثقافية المتكاملة التي تربط بين الماضي والحاضر، وتُعيد فكرة «الإنسان المصري الرياضي المثقف» التي وُلدت قبل آلاف السنين على جدران طيبة ومنف.
احتفلت الرياضة المصرية بالمتحف الكبير بهذه الطريقة ليس بعرض الشاشات فقط، بل بإحياء ما هو أعمق روح حضارية تؤمن بأن بناء الأجساد لا ينفصل عن بناء الوعي، وأن قوة مصر تبدأ من شباب يعرف جذوره، ويدرك أن حضارة تُدرّس في العالم لا تُحيا إلا حين تتحول إلى ممارسة يومية داخل ميادينها ومراكز شبابها.