المرصد الأورومتوسطي عن جريمة دوار النابلسي: اختلط الطعام بدماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مجزرة دوار النابلسي في غزة التي اتركبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العُزل بقطاع غزة صباح اليوم، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 70 شهيدا تجمعوا للحصول على الطعام.
مجزرة دوار النابلسي في غزةووصف رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في غزة، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مجزرة دوار النابلسي في غزة بـ«البشعة»، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية ويرتكب مجازر في حق المدنيين: «اختلط الطعام بدماء الفلسطينيين وعلى إسرائيل وقف عدوانها فورا بحق المدنيين».
لم يتوقف عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إطلاق النار والقضاء على الأخضر واليابس وتهجير الغزيين، بحسب «عبده»، بل أن إسرائيل تمارس عمليات القتل والتجويع بشكل بشع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة: «لا توجد قوانين تنص على استخدام التجويع سياسة من سياسات الحرب».
توثيق مجزرة دوار النابلسي في غزةاستطاع الفريق الميداني بـ«الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، توثيق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينين وبخاصة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم، وفق «عبده»: وثقنا المجزرة الدامية التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم، عندما أطلقت الدبابات الإسرائيلية القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجزرة دوار النابلسي في غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دوار النابلسی فی غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الدعم السريع ارتكبت جريمة حرب في كلوقي
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في ولاية جنوب كردفان، والذي نفذته قوات الدعم السريع وأوقع عشرات الضحايا معظمهم من الأطفال.
وقالت مفوضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي حاجة لحبيب إن ما جرى في كلوقي "يمثل جريمة حرب واضحة"، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأضافت لحبيب أن "العنف المفرط ضد السكان يتطلب مساءلة عاجلة"، داعية أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها القانونية وحماية المدنيين.
عشرات القتلىوقال مدير محلية كلوقي للجزيرة إن حصيلة ضحايا القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع ارتفعت إلى 80 قتيلا، بينهم 46 طفلا، وسط استمرار المعارك في ولايات كردفان وتحذيرات أممية من تدهور كارثي للوضع الإنساني.
وكانت ولاية جنوب كردفان قد أعلنت في بداية الهجوم مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 أطفال ومعلمة، في قصف استهدف روضة أطفال ومستشفى ريفي، قبل أن ترتفع حصيلة الضحايا مع استمرار القصف.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السودانية إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مذبحة مكتملة الأركان" في كلوقي باستهدافها المباشر لروضة الأطفال بصواريخ من طائرة مسيرة، ثم قصفها مجددا أثناء محاولة الأهالي إنقاذ المصابين، قبل أن تلاحق المصابين والمسعفين داخل المستشفى.
وبحسب بيان الخارجية، فإن القصف المزدوج أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 80 قتيلا و38 جريحا، ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "سابقة لم يعرف العالم لها مثيلا من قبل".
تدهور خطير في الوضع الإنسانيوفي سياق متصل، أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 100 أسرة من بابنوسة والقرى المجاورة غربي كردفان، بينهم أطفال ونساء حوامل، في ظروف إنسانية "بالغة الخطورة".
وأشارت الشبكة إلى تعرض عدد من النساء للضرب والإهانة، مؤكدة أن احتجاز المدنيين وسوء معاملتهم يمثل "خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني" ويعمّق الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الإقليم.
إعلانمن جانبه، حذّر المدير الإقليمي لمفوضية اللاجئين في شرق وجنوب أفريقيا مامادو ديان بالدي من أن التصعيد في كردفان يبقي آلاف المدنيين تحت الحصار، موضحا أن النساء والأطفال وكبار السن فقط يتمكنون من الفرار، في حين يتجنب الرجال التحرك خوفا من التعرض للاستهداف.
وأضاف بالدي أن المفوضية وشركاءها يحتاجون إلى "موارد إضافية عاجلة" وإمكانية وصول آمن إلى المحتاجين.
نمط متكرر من الفظائعوقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن المفوضية وثّقت منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول "مقتل ما لا يقل عن 269 مدنيا بسبب الغارات الجوية والقصف والإعدامات الميدانية في شمال كردفان"، مضيفا أن ما يحدث يعكس "تكرارا لسيناريو الفظائع التي شهدتها الفاشر".
وأكد تورك أنه لا يمكن السماح بتكرار المآسي، داعيا إلى حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وتشهد ولايات كردفان الثلاث منذ أسابيع معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل سيطرة الأخيرة على معظم ولايات دارفور الخمس، في حين يحتفظ الجيش بالسيطرة على أغلب الولايات الأخرى بما فيها العاصمة الخرطوم.
ويحذّر مراقبون من أن توسع المعارك إلى عمق كردفان ينذر بنزوح أكبر، بعد أن تسبب النزاع منذ أبريل/نيسان 2023 في مقتل عشرات الآلاف ونزوح قرابة 13 مليون شخص، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميا.