اختفاء شاب سوري في مغارة”عاصي الزند”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تصدّرت قضية الشاب السوري قيس الزرزور، والذي فقد في مغارة عين الدلبة في محافظة طرطوس(غرب)، مواقع التواصل في سورية خلال الساعات الماضية، والتي يبدو أنها انتهت اليوم مع توقف عمليات البحث.
وأعلن عناصر الدفاع المدني السوري، انتهاء عمليات البحث عن “الزرزور”، مشيرين إلى أن الجهات المختصة الأخرى تستمر بالمتابعة.
وأكد مدير الدفاع المدني منذر إبراهيم، لوسائل إعلام محلية، انتهاء عملية البحث الرابعة في المغارة والبساتين وكل الأماكن المجاورة من دون الوصول إلى أي أثر أو نتيجة.
وبين أن عناصر الدفاع المدني وصلوا إلى آخر نقطة في الكهف “مغارة عين الدلبة”، التي اختفى فيها الشاب، وبحثوا في جميع الجهات والزوايا والدهاليز ولم يتم العثور على أي أثر للشاب.
وأضاف إبراهيم: الحادثة وقعت بحسب أصدقائه بانفراد الشاب عنهم قليلاً لكي يدخل إلى المغارة وحده ولكنه تأخر عليهم ودخلوا ولم يجدوا له أي أثر، ليبلغوا أهله باختفائه، لتبدأ عملية البحث عنه، مشيراً إلى أن الشاب المفقود لا يعاني من أي مشكلة صحية سوى ضعف في النظر بحسب أهله.
هذا وتم الإبلاغ قبل أيام، عن فقدان الشاب “قيس الزرزور”، في “مغارة عين الدلبة”، بعد أن دخل مع رفاقه الثمانية إليها بقصد الاستشكاف.
يذكر أن المغارة تمّ فيها عمليات تصوير مسلسل “عاصي الزند”، الذي أدى دور البطولة فيه النجم السوري تيم حسن، وعرض خلال الموسم الرمضاني الفائت وحقق متابعة واسعة على مستوى سورية و العالم العربي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني لصفا: حفار واحد فقط يعمل بالميدان وانتشال الجثامين يحتاج لتدخل عاجل
غزة - خاص صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن هناك جهود تبذل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والدفاع المدني والطواقم المختصة للبدء في انتشال جثامين المواطنين من تحت الأنقاض، مؤكداً أن العمل يجري في مخيم المغازي بالمنطقة الوسطى بحفّار واحد فقط.
وبيّن بصل في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت: "أنه كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي يوم السبت المنصرم للإعلان عن بدء العمل لكن تم تأجيله بسبب طلب بعض المؤسسات الدولية الدخول في المشروع وإدخال معدات ثقيلة، وهو ما أدى لتأجيل الإعلان، "لكن حتى الآن لم تدخل أي معدات ثقيلة باستثناء حفار واحد هو العامل في المنطقة الوسطى".
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من الوسطى أو مناطق الجنوب سيدخل الحفار للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وشدد بصل على أن وجود حفّار واحد لا يكفي لانتشال العدد الكبير من الجثامين الموجودة تحت الأنفاض ويجب إدخال معدات أخرى لإنجاز هذا القضية بأسرع وقت وبأقل المخاطر.
وأشار إلى أن ملف المفقودين تحت الأنقاض ملف إنساني بحت وانعكاساته على الأسر والعائلات صعبة ونتلقى مطالبات يومية من المواطنين لإخراج أبنائهم.
ولفت إلى وجود نحو 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض، رغم صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الظروف الميدانية الصعبة التي لا تسمح بالتدوين الدقيق.
وكشف بصل عن تشكيل لجان مختصة تعمل على توثيق وتدوين العائلات التي استهدفها الاحتلال وتحتاج إلى تدخل من فرق الدفاع المدني.