فتح طريق رئيسي يربط بين لحج وتعز
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد مدير عام مديرية طورالباحة عفيف الجعفري بمحافظة لحج جنوبي البلاد الطريق الرئيسي الرابط بين مديرية طورالباحة لحج ومديرية حيفان جنوب محافظة تعز عقب إعادة فتحه من قبل لجنة الوساطة المحلية بعد أن ظلت الطريق مغلقه بين محافظتي لحج وتعز بسبب الحرب لمدة تجاوزت 9سنوات.
واطلع الجعفري على أعمال فريق نزع الإلغام والمتفجرات التي شرعوا بمسح شامل لحنبات الطريق او الاماكن الملوثة بزراعة الالغام.
واشاد الجعفري بجهود لجنة الوساطة المحلية التي تكللت بالنجاح وإقناع طرفي الحرب بضروة إعادة فتح الطريق الرئيسي بين طورالباحة وحيفان مراعاةً للجوانب الانسانية.
وأكد ان الطريق أصبحت سالكة للعبور والتنقل بين محافظتي لحج وتعز.
يشار إلى أن الطريق الرئيسي الرابط بين مديريتي حيفان وطورالباحة تم اغلاقه منذ اواخر يوليو/تموز 2016 بعد تفخيخه بالألغام ونسف الجسور من قبل جماعة الحوثي المسيطر على ما نسبته 85بالمئة من مديرية حيفان جنوب تعز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز لحج فتح الطرقات ملي
إقرأ أيضاً:
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.
وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".
وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.
ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.
ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.
واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.