نجم الريال إبراهيم دياز يكشف عن موقفه النهائي بخصوص تمثيل المغرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تشير تقارير إعلامية إلى أن "إبراهيم دياز"، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، أعطى موافقته الرسمية من أجل تمثيل المغرب، قبل أن تؤكد أن اللاعب سيكون حاضرا رفقة الأسود خلال فترة التوقف الدولي المرتقبة خلال شهر مارس المقبل.
ووفق ذات المصادر، فقد نجحت جامعة "لقجع" بمعية الناخب الوطني "وليد الركراكي"، في إقناع اللاعب "دياز" بالانضمام إلى كتيبة الأسود، مشيرة إلى أن إدارة الريال من المرتقب أن تتلقى إخبارا باستدعاء لاعبها "المغربي" 15 يوما قبل انطلاق تربص المنتخب الوطني، وفق ما تفرض قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وارتباطا بالموضوع، يرتقب أن يشكل انضمام "دياز" إلى كتيبة "الركراكي" دفعة قوية للفريق الوطني، الذي بات في حاجة ماسة لصانع ألعاب من قيمة نجم الريال، وهو المطلب الذي شكل محط إجماع بالنسبة للجماهير المغربية، التي ترى في "إبراهيم" الحلقة المفقودة في تركيبة "الأسود".
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض خلال فترة التوقف الدولية، مقابلتين وديتين، ضد كل من موريتانيا وأنغولا، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، سواء نهائيات أمم إفريقيا 2025 المزمع تنظيمها في المغرب أو التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن المؤتمر الوطني لطب الكلى
تحتضن مدينة مراكش، بين 8 و10 ماي الجاري، أشغال الدورة الـ21 من المؤتمر الوطني لطب الكلى، الذي يُعدّ محطّة علمية هامة لرسم معالم مستقبل هذا التخصص الحيوي في المغرب. ويجمع المؤتمر أطباء متخصصين في طب الكلى من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال الطبي المتطور.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم، حيث يتناول عددًا من المحاور الرئيسية التي تركز على زراعة الكلى. وقد تم التأكيد على أن زراعة الكلى لم تعد مجرد خيار علاجي مكمل، بل أصبحت ضرورة حياتية لآلاف المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، بعد معاناتهم الطويلة مع جلسات تصفية الدم. كما يناقش المؤتمر التطورات الأخيرة في علاج داء الكلى متعددة الكيسات، وهو مرض وراثي كان يعاني من إهمال طبي كبير في الماضي.
وفي إطار هذه الدورة، سيتم وضع خارطة طريق نحو طب كلى مغربي مستقبلي بحلول عام 2030، يهدف إلى تعزيز التكامل بين الوقاية والعلاج، مع التركيز على الابتكار والإنسانية. ويتوقع أن تساهم استراتيجيات جديدة تشمل الوقاية، التغذية العلاجية، زراعة الكلى، والتخصيص الطبي في بناء منظومة صحية فعّالة لمواجهة تحديات القصور الكلوي في المستقبل.
هذا ويشكل المؤتمر منصة هامة للمهنيين والباحثين للتفاعل وتبادل الأفكار، مع الأمل في تحقيق تقدم كبير في مجال علاج أمراض الكلى في المغرب.