الجامعة العربية تدين بأشد العبارات مجزرة دوار النابلسي شمالي القطاع
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
"الجامعة العربية": ما حدث تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر
أعربت جامعة الدول العربية، عن إدانتها بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على دوار النابلسي بشمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أحمد أبو الغيط، إن ما حدث تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على محاولة تنصل الاحتلال من مسؤوليته عن مجزرة الرشيد بغزة
واستهجن أبو الغيط، استمرار قوات الاحتلال استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على (2.3) مليون فلسطيني من أبناء القطاع، وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص.
وأشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط، إلى أنه الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي، حيث تم استهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد أسابيع من التجويع.
وشدد أبو الغيط على أن وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل إنقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا أو قصفا، مناشدا جميع القوى الدولية تكثيف الضغوط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف هذه المذبحة اليومية، والانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي لا ينبغي أن تكون أية دولة فوقه أو فوق المحاسبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجامعة العربية الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حماس: يجب رفع كلمة لا لحرب التجويع بوجه نتنياهو
أكدت حركة حماس أن على العالم أن يرفع كلمة "لا" كبيرة في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاستخدامه التجويع سلاحا في غزة التي تعاني حصارا تاما للشهر الثالث على التوالي.
ووصفت الحركة منع آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة في وقت يموت فيه الأطفال جوعا بأنه جريمة حرب مركّبة.
وعبرت حماس عن دعمها موقف المنظمات الأممية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات.
واستنكرت الحركة مواقف الدول العربية والإسلامية، وقالت إنها لا ترقى إلى حجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة الجماعية وجريمة التجويع في غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف قال "لا نقبل أي مقترح أو خطة لا ترقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية في توصيل المساعدات".
وأوضح المتحدث باسم المكتب الأممي ينس لايركه أن خطة إسرائيل "معدة لزيادة الرقابة وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب".
9 أسابيع
وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.
إعلانوأضافت الأونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على حياة عدد لا يحصى من الناس.
وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم.
من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش إن مستشفيات القطاع تعاني شحا شديدا في المستلزمات الطبية والكوادر الطبية على حد سواء.
وخلال مداخلة مع الجزيرة أكد أبو عفش أنه لم تدخل قطاع غزة أي حبة دواء منذ 9 أسابيع.
بدوره، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق أن قطاع غزة يشهد موجة موت صامت يحصد أعدادا متزايدة من أرواح كبار السن والأطفال، مشيرا إلى أن تلك الوفيات المتزايدة تحدث بفعل الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل على أهل القطاع.
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة، والتي يعتمد فلسطينيو القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطيني قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا قسريا، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 52 ألفا و829 شهيدا و119 ألفا و554 مصابا وفق وزارة الصحة في غزة التي أكدت أن عدد الضحايا منذ عودة الحرب في 18 مارس/آذار الماضي بلغ 2720 شهيدا و513 مصابا.