الفصائل الفلسطينية: التوافق على مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية: روح إيجابية بناءة سادت اجتماعنا في موسكو الفصائل الفلسطينية: اتفقنا على جولات حوارية مقبلة حتى الوصول إلى وحدة وطنية شاملة الفصائل الفلسطينية: التوافق على مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه الفصائل الفلسطينية: التأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني
قال الفصائل الفلسطينية أن روحا إيجابية بناءة سادت الاجتماع في موسكو، حيث تم الاتفاق على جولات حوارية مقبلة حتى الوصول إلى وحدة وطنية شاملة.
وأضافت الفصائل في بيان لها، الجمعة، أنه تم التوافق على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة العمل من أجل تحقيقها.
اقرأ أيضاً : حماس: المجزرة البشعة في غزة غير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب
وأشارت إلى أنه جرى التوافق على مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه فلسطين خصوصاً في قطاع غزة أو الضفة والقدس.
وأكدت الفصائل الفلسطينية على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشددت على العمل على فك الحصار الهمجي على قطاع غزة والضفة وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط
وأكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها:-
1- التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
2- مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
3- العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط.
4- إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.
5- رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية.
6- دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا المناضل ومقاومته في فلسطين وحرصها على إسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصًا في القدس، ومقاومته الباسلة، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي، وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه.
7- التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
8- الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال.
9- التأكيد على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.
10- توجه الفصائل الفلسطينية التحية لدولة جنوب أفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية موسكو الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة والضفة ا فی قطاع غزة التوافق على على مقاومة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاحتلال ينفذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
حذر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، من أن ما يجري في قطاع غزة يتجاوز حدود العمليات العسكرية التقليدية، ويكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتصفية القضية الفلسطينية برمّتها، مؤكدًا أن ما يحدث هو "تنفيذ فعلي لمخطط تهجير السكان خطوة خطوة".
وفي حديثه مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول للحرب على غزة، كانت واضحة وصريحة، حين وعد بتغيير شكل القطاع بالكامل، مؤكدًا أن "الشيء الوحيد الذي صدق فيه نتنياهو هو تدمير غزة كما لم يعرفها العالم من قبل".
وأضاف عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن : "وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قال بوضوح إنه لن يدخل الماء أو الدواء إلى غزة، واصفًا سكانها بأنهم حيوانات بشرية، هذه ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي جوهر السياسة الإسرائيلية حاليًا".
وأشار إلى وثيقة معروفة منذ عام 2017 أعدّها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حليف نتنياهو، بعنوان خطة الحسم، والتي تعرض على الفلسطينيين ثلاثة خيارات فقط: القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل الكبرى، الهجرة الطوعية، القتل في حال الرفض والمقاومة.
وأكد أن ما يجري الآن في غزة هو تطبيق مباشر لهذه الخطة، مستطردًا: "نتنياهو لا يهرب فقط من أزماته الداخلية، بل يستغل اللحظة الإقليمية والدولية لتنفيذ أجندة متطرفة تسعى لتغيير واقع الأرض بالكامل، وتطويع من تبقى من الفلسطينيين ثقافيًا وسياسيًا".
وحذر حسين من الركون إلى فكرة أن نتنياهو قد يسقط قريبًا، موضحًا أن لديه أغلبية مستقرة في الكنيست، وأن المعارضة الإسرائيلية "ضعيفة وغير قادرة على تغييره"، مشددًا على أن الأمر لم يعد متعلقًا بمناورات سياسية، بل "بمشروع استيطاني استئصالي عميق".
وتابع: "على العرب أن يدركوا طبيعة المخطط قبل فوات الأوان، لأن التفاصيل اليومية للحرب تخفي جوهرًا أخطر بكثير: محاولة إنهاء القضية الفلسطينية بالكامل، بدءًا من غزة".