رحل الطيار ونجا التوأم السيامي.. قصة مؤثرة صاحبت عملية فصل «حسنة وحسينة»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
صاحبت عملية فصل التؤأم النيجيري «حسنة وحسينة» قصة إنسانية وتفاصيل درامية مؤثرة، تمثلت في وفاة كابتن فهد حسين، الطيار الذي قاد طائرة الإخلاء الطبي التي نقلت التؤأم إلى المملكة قبل عدة أشهر.
القصة بدأت قبل أشهر في مدينة كانو النيجيرية، حيث تولى الطيار الراحل كابتن فهد الحسين مهمة نقل التؤأم السياسي برفقة عائلتهما إلى المملكة عبر رحلة إخلاء طبي للبدء في إجراءات عملية الفصل.
القدر لم يمهل الكابتن فهد حسين لرؤية التؤأم ومعايشة تفاصيل العملية بعد وفاته على إثر حادث مروري في الرياض، وفقا لـ «العربية».
وعبرت والدة التؤأم عن حزنها الشديد لوفاة الطيار، لافتة إلى أنه كان يداعب طفلتيها وكان تعامله معهما لطيفا جدا، وكان يعطينا التفاؤل بأن العملية سوف تنجح.
رحل الطيار ونجا التوأم السيامي..
قصة مؤثرة صاحبت عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة".. شاهد تفاصيلها#السعودية
عبر:
@H_alsufayan pic.twitter.com/Ptk52wL4jK
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدارس جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والوفد المرافق لها، مدرستين من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، للوقوف على بيئات المدارس والالتقاء بالهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة، والاطلاع على واقع العملية التعليمية عن قرب.
وبدأت الزيارة بزيارة مبنى مدرسة هند بنت أسيد الانصارية للتعليم الأساسي (10–12) بولاية بركاء، حيث قامت بجولة ميدانية في مرافق المبنى المدرسي للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها، خصوصا ما يتصل بالجوانب الإنشائية، والبنية الأساسية، ومتطلبات السلامة، وناقشت مع المختصين الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز جودة البيئة المدرسية، ورفع مستوى الأمان والراحة للطالبات.
وتضمّنت الجولة زيارة عددٍ من الصفوف الدراسية، حيث اطلعت على سير الحصص، وأساليب التدريس المتبعة، وتفاعل الطالبات داخل الصفوف، والاستماع لملاحظات الهيئة التعليمية ومقترحاتهن، التي ركّزت على دعم العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية. وأشادت معاليها بالجهود المبذولة من قبل المعلمات والإدارة المدرسية في متابعة التحصيل الدراسي وتوفير أنشطة داعمة للطالبات.
وزارت معالي الدكتورة الوزيرة بعد ذلك مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي (5–12) بولاية وادي المعاول، حيث زارت مجموعة من الفصول الدراسية، ومتابعة أساليب التدريس المتبعة، واطلعت على مجموعة متنوعة من المبادرات التربوية والمشاريع الطلابية. وقدّم الطلبة عرضًا للمشاريع البيئية التي ينفذونها، ومن بينها مبادرات الزراعة المستدامة، وإعادة التدوير، وتفعيل الممارسات الصديقة للبيئة داخل المدرسة، إلى جانب البرامج التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في نفوس الطلبة.
وأثنت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على الجهود الطلابية والإدارية في مجال الاهتمام بالبيئة، مؤكدة أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة في المدارس، ودور مثل هذه المبادرات في تنمية مهارات الطلبة، وبناء وعي بيئي مسؤول، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والعمل الجماعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على المتابعة المباشرة لسير العملية التعليمية والاطمئنان على جاهزية المدارس، والاستماع لاحتياجات الطلبة والمعلمين وملاحظاتهم، إضافة إلى متابعة تنفيذ البرامج والمناهج التربوية الحديثة، وتعزيز قنوات التواصل المباشر بين القيادات التربوية والميدان التعليمي.